القوانين الوضعية و السنن الإلهية .؟
لماذا يشكل الفقهاء و الأيمة أكبر أعداء التوحيد عبر مختلف أحقاب التاريخ ...؟ http://kenanaonline.com/users/islam3000/posts/460362# بقلم : محمد بن عمر /كاتب و ناقد تونسي من المعلوم أنها ما من أمة إلا خلا فيها رسول مبلغ عن الله آياته البينات و نذير لمن كذب بهذه الآيات المنزلة ، و كان كل الرسل عليهم السلام يذكر كل منهم قومه قائلا : "أعبدوا الله مالكم من إلاه غيره " و مؤكدا أنه لا يريد مقابل أداء مهمة التبليغ و التذكير "بسنن الله الأزلية " أي أجر أو مقابل ، و مقرا أنه لا يعلم الغيب أو ما سيفعل به شخصيا سواء في الدنيا أو في الآخرة ، يقول تعالى على لسان رسوله محمد عليه السلام : 1. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 2. قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ 3. قُلْ أَ...