من الأقدر على حكم العالم في المستقبل ؟ العلمانيون...؟ الإسلاميون...؟ أم الموحدون ....
من الأقدر على حكم العالم في المستقبل ؟ العلمانيون...؟ الإسلاميون...؟ أم الموحدون .... نقرر ما يلي : أن قوانين الله الأزلية المفصلة في جميع كتبه و خاصة في القرآن المجيد هي التي تحكم الكون و الانسان و و سائر مظاهر الحياة منذ ما قبل خلق الانسان و نزوله على سطح الارض و خروجه من الجنة بسبب استماعه لتغرير ابليس له ... إن دلائل تحكم الله و قوانينه في الكون و الانسان و الحياة عموما تنكشف للانسان في كل آن وحين من حياته ، إذ لا يزال هذا الانسان ضعيفا أمام كل مظاهر الطبيعة رغم تقدمه العلمي و التكنولوجي ... و لا يزال عاجزا عن التحكم في حياته و مصيره ..و لا تزال الأمراض و الكوارث الطبيعية... تقف له بالمرصاد كلما حاد قليلا أو كثيرا عن النواميس الفطرية التي أخبر بها الله في جميع كتبه المنزلة ... كما لا يزال هذا الانسان المتأله – مدعي الربوبية - في جل أحقاب التاريخ البشري عاجزا عجزا تاما عن خلق أدنى مظهر من مظاهر الحياة مهما كان بسيطا .. و لم يستطع تخطي التحدي الذي واجهه به خالق الكون و الانسان و الحياة منذ الأزل "وهو خلق ذبابة " بمعية الجن و الانس مجتمعين . إن تحكم الله عز وجل بكل قوانينه ا