حاكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟
حاكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟ حاكم و حكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟ هذا هو منطق راكبي الثورة في تونس اليوم ؟ وهو منطق الأصولية الاسلامية المتخلف منذ وفاة النبيء محمدا صلى الله عليه و سلم, كفى استغباء للشعب واستغفالا أبو يعرب المرزوقي لم يبق للحلف الثلاثي من الحجج -بعد أن صار رباعيا مع التحاق قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل التي تمعشت من فساد النظام البائد وتخشى محاسبة قواعدها لها أكثر من أي شيء آخر- إلا الزعم بأن البلاد واقتصادها لا يمكن أن يتحملا تواصل الثورة حتى تحقق أهدافها. فصار الشعار الذي وظف له الإعلام الرسمي من جديد: لا بد من الاستقرار لقضاء شؤون الناس. وهم في هذا الزعم الكاذب بالحرص على مصالح الناس يتناسون أن هذا الشعار هو الذي أبقى الاستبداد والفساد جاثمين على صدور هذا الشعب عقودا فمكن للكثير من هؤلاء النخب الزائفة من الاستفادة من الفساد والاستبداد. يتناسون أن الذين قدموا حياتهم فداء للحقوق والحريات لو قاسوا الأمور بهذا المنطق لبقيت الأمور على ما يريدها هؤلاء أن تبقى عليه مع بعض الطلاء الذي يستبلهون به الشعب بفضل تقافز نخب اليسار كالعادة للدفاع على ما نالوه من سيطرة على وزارات ...