حاكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟
حاكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟
حاكم و حكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟ هذا هو منطق راكبي الثورة في تونس اليوم ؟ وهو منطق الأصولية الاسلامية المتخلف منذ وفاة النبيء محمدا صلى الله عليه و سلم,
كفى استغباء للشعب واستغفالا
أبو يعرب المرزوقي
لم يبق للحلف الثلاثي من الحجج -بعد أن صار رباعيا مع التحاق قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل التي تمعشت من فساد النظام البائد وتخشى محاسبة قواعدها لها أكثر من أي شيء آخر- إلا الزعم بأن البلاد واقتصادها لا يمكن أن يتحملا تواصل الثورة حتى تحقق أهدافها. فصار الشعار الذي وظف له الإعلام الرسمي من جديد: لا بد من الاستقرار لقضاء شؤون الناس. وهم في هذا الزعم الكاذب بالحرص على مصالح الناس يتناسون أن هذا الشعار هو الذي أبقى الاستبداد والفساد جاثمين على صدور هذا الشعب عقودا فمكن للكثير من هؤلاء النخب الزائفة من الاستفادة من الفساد والاستبداد.
يتناسون أن الذين قدموا حياتهم فداء للحقوق والحريات لو قاسوا الأمور بهذا المنطق لبقيت الأمور على ما يريدها هؤلاء أن تبقى عليه مع بعض الطلاء الذي يستبلهون به الشعب بفضل تقافز نخب اليسار كالعادة للدفاع على ما نالوه من سيطرة على وزارات روح الشعب: التربية والتعليم العالي والثقافة مع الاندساس في وسائل الإعلام وقد عادت حليمة لعادتها القديمة.
ومن السخف أن يتصور هؤلاء السوفسطائيون الذين يدافعون بهذه الحجة أن أحدا يمكن أن يجادل في الحاجة إلى الاستقرار والهدوء في عمل الدول بشرط أن تكون دولا بقانونها وأخلاقها لا بأجهزة القمع المادي والرمزي. فهذا أمر بين بنفسه. لكن الأبين منه هو أن المافيات لا يمكن أن تحافظ على مصالح الدول فضلا عن مصالح الشعوب. فليس الاستقرار عندها إلا استعباد الشعب بالاقتصار على البدائي من شؤونه التي تحصر في شروط الحياة النباتية. لكن الاستقرار يفقد معناه إذا أصبح حجة ضد مطالب الثورة التي ما كانت لتحصل لو صح هذا المبدأ دون شروط.
ما يقفز عليه أصحاب هذه الحجة الزائفة هو المضمر في حجاجهم الذي لا ينطلي على أحد مهما كان حسن النية لأن فضحه يسير بمجرد سؤالهم هذا السؤال: لماذا تتصورونالاستقرار وتواصل وظائف الدولة مشروطين ببقاء من كان يدير الدولة في عهد الظلم والفساد أو من يختاره ويرضى عنه من اختاره أهل الظلم والفساد أولا ليجعلوهم من وجهاء الساحة وثانيا لاعتبارهم المعين الذي يستمدون منه من يعدونه لمثل هذه الوظائف المشبوهة بعد أن سودوهم على الدولة بمستوياتها التالية:
فهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة السياسية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة الاجتماعية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة التربوية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة الثقافية
وبصورة عامة فهم لا ينتخبون إلا من كان راضيا بفسادهم أو شاركهم الفساد حتى بالحصول على الوجاهة الرسمية التي تجعلهم من الاحتياطي الاستراتيجي للحكم الفاسد اذ يدعوهم لمثل هذه المهام المستغفلة للشعب فضلا عن ضمانتهم لرضا أسيادهم من النخب الاستعمارية التي ينتظرون منها التأييد ضد ممثلي الشعب الحقيقيين كما بينت الانتخابات شبه النزيهة في مرتيها اليتيمتين.
وظائف الدولة بحاجة إلى الاستقرار لا إلى الركود الآسن لتصفية مصالح الشعب باسم تصريفها.الثورة قطع مع التصريف الظالم الحائل دون الحسم في تحديد قواعد التصريف العادل. السير الطبيعي للدولة ضرورته أمر لاشك فيه. ولا جدال حوله. لكن حجة الاستقرار بمن عينهم الفاسدون أو بمن رضوا بالفساد حتى يعينهم الفاسدون أو بمن يدعون أنهم قادرون على طمأنة رب النعم من النخب العملية لثقافة المستعمر ومصالحه لم تعد تقنع أحدا.
ولو تواصلت هذه الأخلاق لما تم قلع رأس الفساد ولكانت هذه المسرحية باسم مصالح الشعب لتفويت ما سعت إليه الثورة على الشعب الذي خرج من أعماق أعماق البلاد ليس من اجل ان يتوزر من عايش الفساد والاستبداد بخرافة التسيير الإداري المحايد أو بمزايدة المعارضة الساعية إلى شرعية زائفة على حساب الشرعية التي حاربوها مع النظام: شرعية قيم الشعب وثقافته وحقوقه بكل أجيال حقوق الإنسان. والغريب أن أذيال الرأس التي اقتلعها الشعب ففر صاحبها هاربا كما تفر الفئران إذ تغرق سفينتها تدعي اليوم أنها ستعالج ما دب فيها من عقلية الكومبرويسيون مع الأسر المافوية التي يتبرأون منها اليوم في حين أنهم كانوا رهن إشارة أدنى طفل منها حتى وهو لايزال يحبو.
كل حل وسط مع هذا النوع من النخب لا يؤدي حتما إلا إلى التهدئة المؤقتة التي من جنس تهدئة السابع من نوفمبر: سنة أو سنتين على أقصى تقدير حتى يستتب الأمر لنفس النخب التي زينت النظام السابق ولا تزال تزينه بما تدعيه لمن يرضى عنه بقاياه ليعتبروا ممثلين لمصلحة الشعب باسم كاذب هو حكومة الوحدة الوطنية والشخصيات المستقلة.
لا أحد ممن عين في هذه الحكومة في تشكيلتها الأخيرة حتى بعد ان نالت رضا بعض قيادة الاتحاد العليا التي لا تقل فسادا عن الحزب الحاكم لا احد منهم بمستقل إما لأنه خدم في النظام السابق بشيء من المشاركة ولو سلبيا أو لأنه حائز على رضا من خدم فيه فلا يخشى منه على مصالحه الأساسية. يكفي استغفالا للشعب واستبلاها.
المصدر: بريد موقع الفلسفة
http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=1558199
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟ راجع تفصيل ذلك في :Islam3mille.blogspot.com http://www.elaphblog.com/islam3000http://www.elaphblog.com/daawatalhakhttp://www.elaphblog.com/islamonegodhttp://as7ab.maktoob.com/welcome.htm
حاكم و حكم غشوم خير من فتنة تدوم ؟ هذا هو منطق راكبي الثورة في تونس اليوم ؟ وهو منطق الأصولية الاسلامية المتخلف منذ وفاة النبيء محمدا صلى الله عليه و سلم,
كفى استغباء للشعب واستغفالا
أبو يعرب المرزوقي
لم يبق للحلف الثلاثي من الحجج -بعد أن صار رباعيا مع التحاق قيادة الاتحاد العام التونسي للشغل التي تمعشت من فساد النظام البائد وتخشى محاسبة قواعدها لها أكثر من أي شيء آخر- إلا الزعم بأن البلاد واقتصادها لا يمكن أن يتحملا تواصل الثورة حتى تحقق أهدافها. فصار الشعار الذي وظف له الإعلام الرسمي من جديد: لا بد من الاستقرار لقضاء شؤون الناس. وهم في هذا الزعم الكاذب بالحرص على مصالح الناس يتناسون أن هذا الشعار هو الذي أبقى الاستبداد والفساد جاثمين على صدور هذا الشعب عقودا فمكن للكثير من هؤلاء النخب الزائفة من الاستفادة من الفساد والاستبداد.
يتناسون أن الذين قدموا حياتهم فداء للحقوق والحريات لو قاسوا الأمور بهذا المنطق لبقيت الأمور على ما يريدها هؤلاء أن تبقى عليه مع بعض الطلاء الذي يستبلهون به الشعب بفضل تقافز نخب اليسار كالعادة للدفاع على ما نالوه من سيطرة على وزارات روح الشعب: التربية والتعليم العالي والثقافة مع الاندساس في وسائل الإعلام وقد عادت حليمة لعادتها القديمة.
ومن السخف أن يتصور هؤلاء السوفسطائيون الذين يدافعون بهذه الحجة أن أحدا يمكن أن يجادل في الحاجة إلى الاستقرار والهدوء في عمل الدول بشرط أن تكون دولا بقانونها وأخلاقها لا بأجهزة القمع المادي والرمزي. فهذا أمر بين بنفسه. لكن الأبين منه هو أن المافيات لا يمكن أن تحافظ على مصالح الدول فضلا عن مصالح الشعوب. فليس الاستقرار عندها إلا استعباد الشعب بالاقتصار على البدائي من شؤونه التي تحصر في شروط الحياة النباتية. لكن الاستقرار يفقد معناه إذا أصبح حجة ضد مطالب الثورة التي ما كانت لتحصل لو صح هذا المبدأ دون شروط.
ما يقفز عليه أصحاب هذه الحجة الزائفة هو المضمر في حجاجهم الذي لا ينطلي على أحد مهما كان حسن النية لأن فضحه يسير بمجرد سؤالهم هذا السؤال: لماذا تتصورونالاستقرار وتواصل وظائف الدولة مشروطين ببقاء من كان يدير الدولة في عهد الظلم والفساد أو من يختاره ويرضى عنه من اختاره أهل الظلم والفساد أولا ليجعلوهم من وجهاء الساحة وثانيا لاعتبارهم المعين الذي يستمدون منه من يعدونه لمثل هذه الوظائف المشبوهة بعد أن سودوهم على الدولة بمستوياتها التالية:
فهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة السياسية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة الاجتماعية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة التربوية
وهم الذين ينتخبون من يرضون عنه من النخبة الثقافية
وبصورة عامة فهم لا ينتخبون إلا من كان راضيا بفسادهم أو شاركهم الفساد حتى بالحصول على الوجاهة الرسمية التي تجعلهم من الاحتياطي الاستراتيجي للحكم الفاسد اذ يدعوهم لمثل هذه المهام المستغفلة للشعب فضلا عن ضمانتهم لرضا أسيادهم من النخب الاستعمارية التي ينتظرون منها التأييد ضد ممثلي الشعب الحقيقيين كما بينت الانتخابات شبه النزيهة في مرتيها اليتيمتين.
وظائف الدولة بحاجة إلى الاستقرار لا إلى الركود الآسن لتصفية مصالح الشعب باسم تصريفها.الثورة قطع مع التصريف الظالم الحائل دون الحسم في تحديد قواعد التصريف العادل. السير الطبيعي للدولة ضرورته أمر لاشك فيه. ولا جدال حوله. لكن حجة الاستقرار بمن عينهم الفاسدون أو بمن رضوا بالفساد حتى يعينهم الفاسدون أو بمن يدعون أنهم قادرون على طمأنة رب النعم من النخب العملية لثقافة المستعمر ومصالحه لم تعد تقنع أحدا.
ولو تواصلت هذه الأخلاق لما تم قلع رأس الفساد ولكانت هذه المسرحية باسم مصالح الشعب لتفويت ما سعت إليه الثورة على الشعب الذي خرج من أعماق أعماق البلاد ليس من اجل ان يتوزر من عايش الفساد والاستبداد بخرافة التسيير الإداري المحايد أو بمزايدة المعارضة الساعية إلى شرعية زائفة على حساب الشرعية التي حاربوها مع النظام: شرعية قيم الشعب وثقافته وحقوقه بكل أجيال حقوق الإنسان. والغريب أن أذيال الرأس التي اقتلعها الشعب ففر صاحبها هاربا كما تفر الفئران إذ تغرق سفينتها تدعي اليوم أنها ستعالج ما دب فيها من عقلية الكومبرويسيون مع الأسر المافوية التي يتبرأون منها اليوم في حين أنهم كانوا رهن إشارة أدنى طفل منها حتى وهو لايزال يحبو.
كل حل وسط مع هذا النوع من النخب لا يؤدي حتما إلا إلى التهدئة المؤقتة التي من جنس تهدئة السابع من نوفمبر: سنة أو سنتين على أقصى تقدير حتى يستتب الأمر لنفس النخب التي زينت النظام السابق ولا تزال تزينه بما تدعيه لمن يرضى عنه بقاياه ليعتبروا ممثلين لمصلحة الشعب باسم كاذب هو حكومة الوحدة الوطنية والشخصيات المستقلة.
لا أحد ممن عين في هذه الحكومة في تشكيلتها الأخيرة حتى بعد ان نالت رضا بعض قيادة الاتحاد العليا التي لا تقل فسادا عن الحزب الحاكم لا احد منهم بمستقل إما لأنه خدم في النظام السابق بشيء من المشاركة ولو سلبيا أو لأنه حائز على رضا من خدم فيه فلا يخشى منه على مصالحه الأساسية. يكفي استغفالا للشعب واستبلاها.
المصدر: بريد موقع الفلسفة
http://www.tunisia-sat.com/vb/showthread.php?t=1558199
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟ راجع تفصيل ذلك في :Islam3mille.blogspot.com http://www.elaphblog.com/islam3000http://www.elaphblog.com/daawatalhakhttp://www.elaphblog.com/islamonegodhttp://as7ab.maktoob.com/welcome.htm
تعليقات
إرسال تعليق
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm