حقيقة أوامر الله ...؟!!
حقيقة أوامر الله
Amar Arab ولكن الصلاة لم تفصل في
القرآن بتاتا إلا في شأن الطهارة والوضوء أما سجودها وركوعها وما تقرأ فيها فلم
يذكر بتاتا بل أمر بإقامتها فقط وحث عليها بكل شدة وتأكيد ولولا السنة المفصلة
لذلك لما عرفنا كيفية الصلاة بتاتا
هذا الكلام هو وليد تغييب العقل و البصيرة الفردية التي أنعم
الله بها على جميع خلقه من الإنس ، دون أي تفضيل بين جميع خلقه ،
و الحقيقة
أن الله قد فطرنا جميعا على سننه في الكون و الإنسان
و الحياة ، وهي كلها
مركونة في النفس البشرية ، و ما آيات القرآن أو التوراة أو الإنجيل و صحف
ابراهيم ..المنزلة ، و المصدقة لبعضها بعضا ، إلا تذكيرا
بهذه السنن التي خلقنا عليها ، .. :
فجوع الإنسان جنسيا
في الحالات الطبيعية يدفعه للممارسة الجنس مع زوجه المقابل سواء أكان ذكرا أم أنثى
و لا يدفعه مطلقا لممارسة الجنس مع مثيله أو مع حيوان آخر مثلا ...
فتأتي آيات القرآن
و بصائره لتذكر الإنسان بهذه المسائل الحيوية في حياته ، و تحرضه على إتباع فطرته السليمة
في تلبية هذه الأمور
و تشدد على منعه
و تحريم الشذوذ عن هذه الفطرة السليمة في تلبية غريزته الجنسية ، و مؤكدة على الجوانب
الروحية في تلبيتها:
"المودة و الرحمة "
لما يتميز به الإنسان عن بقية المخلوقات من سعي دائب
للسمو الروحي الذي به نحيا ...
و من طبيعة آيات
القرآن و "جوهريتها" أنها لا تضع قيودا للإنسان في تلبية غريزته الجنسية
أو بقية الغرائز و الحاجيات ، و تترك له مطلق الحرية في إشباع هذه الغريزة ، وهي ما
تتميز به آيات الذكر المنزل
و المعجز عن سائر
الأقوال الأخرى.. "النبوية" مثلا التي تكون قيودا تثقل كاهل أي مستجيب لها
و تجعله لا ينسجم انسجاما ايجابيا مع وضعه
المعيش ، و مثال ذلك نصيحة النبي محمد عليه السلام لأتباعه من المسلمين بأن يبادروا
بالقبل قبل ممارسة الجنس مع نسائهم ،
و هذا من شأنه مثلا
أن يحجب عن المسلم طرق و أساليب ،
و وضعيات قد تكون أقدر و أنسب للمسلم و المسلمة في
تلبية رغباتهما الجنسية و إشباعها ، فالقول البشري مهما كان مصدرة يتحول إلى قيود و
حجب كثيفة بعد نطقه مباشرة و تحيل الإنسان إلى أعمى لا يبصر الحق الماثل أمام عينية
.. و تحوله إلى أصم لا يستمع إلى الحق الظاهر أمامه ... !!
بينما كلمات الله
المعجزة فهي أنوار و بصائر تدفع المؤمن بها إلى الاستمساك بالحق ، واستعمال كافة ما
وهبه الله من حواس للعيش الهنيء و التأقلم مع وضعيات الحياة المختلفة .....
و نعود لمسألة إقامة
الصلاة و ليست الصلاة في ذاتها لأن الصلاة تعني التقرب إلى الله بالدعاء و ذكره ذكرا
كثيرا في كل الأوقات و كل الأحوال، قائما أو قاعدا أو ماشيا...أو محاربا أو
مسالما ، يقول
الحق تبارك و تعالى في سورة الحج :
( ياأيها الذين آمنوا
اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ( 77 ) وجاهدوا في الله حق
جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين
من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وآتوا
الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ( 78 ) ) .
و يقول عز من قائل
: بسم الله الرحمن الرحيم
“وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا
مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ
لِلذَّاكِرِينَ (114)
وَاصْبِرْ فَإِنَّ
اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)” (سورة هود).
أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
إن قرآن الفجر كان مشهودا [ 17 \ 78 ] سورة النساء
و يقول في
سورة البقرة :
(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى
وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا
أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)..(إِنَّ
الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا ) ..
و يقول تعالى : فَإِذَا
قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ
فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103) و يقول تعالى في سورة الإسراء واصفا سجود المؤمنين حتى
يحافظوا على تولية وجوههم شطر المسجد الحرام أثناء قيامهم بالصلاة : ( قل آمنوا به
أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا (
107 ) ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ( 108 ) ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم
خشوعا ( 109 ) ) .
... فهذه الآيات الكريمات و غيرها قد فصلت القول
في كيفية أداء أمر الله لنا بــــــــــ"إقامة الصلاة" ، و تركت للمؤمن حرية
أن يختار ما يناسبه من تقصير أو تطويل للصلاة بحسب ما يعيشه الفرد
و المجموعة المسلمة لله وجهها ، و المتصفون كما ملائكة
الرحمان "الذين لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون" من قبل الفرد
الصمد الواحد الأحد !!!
تعليقات
إرسال تعليق
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm