لا بد من دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !!


لا بد من دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !!
لم يجلبن لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، و حوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...
و لا نجاة لنا إلا بدفن الموروث البورقيبي نهائيا من حياتنا بعد الثورة  ، و التطلع لتنظيم حياتنا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية انطلاقا من المسلمات الربانية الكاملة في شتى مجالات الحياة ، واستنباط قوانين وضعية وقتية تصلح حياتنا     و تحفزنا لبلوغ ما وراء العرش تقدما وازدهارا و تحررا من الآلهة المزيفة شرقية كانت أو غربية ...!!

تحرير شعوب الأرض من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..؟
قد تكون ثوراتنا العربية على الظلم و الاستبداد و القهر و الفقر .. قد استغلت من طرف أعدائنا و يحاولون توجيهها الوجهة الخاطئة لمصلحة شعوبنا التائقة للتحرر ..و لكن حتما ثوراتنا العربية هي منطلق لتحرير الإنسان من عبادة غير الله وهي مقدمة أساسية لتغيير ما بنفوسنا التي تعتبر في النواميس الإلهية الكونية أس لتغيير واقعنا الحضاري و السياسي ..!!
و لن تستقيم لنا الأمور و نحقق أهداف ثوراتنا العربية إلا إذا وحدنا القرآن المجيد تحت رايته في الاستجابة لأوامر الله و نواهيه و تشاورنا * نحن المؤمنون بكلمات الله *و أحقيتها بالإتباع و الخضوع ..حول كل ما يبلغنا تحقيق طموحاتنا في الوحدة و التعاون و التكاتف ،حتى ننجز نموذنا الاقتصادي و نجسد وحدتنا الاجتماعية و رفاهيتنا ... و بلوغ أقصى درجات التحضر و التقدم و النما ... !!!
ولنجعل من تحرير شعوبنا الإسلامية و حتى الشعوب الغربية و الآسيوية .. المستعبدة من قبل رأس المال و إخراج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة و من جور الأديان الأرضية يسارية كانت أو يمينية إلى عدل الإسلام و رحمته و حياديته ، مرمى لطموحنا ...!!


كل البشر هم حنفاء مسلمين حتى و إن لم يعوا ذلك و قد فطر الله جميع خلقه من البشر على الفطرة السليمة التي تنتصر للحق و للعدل و كره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان إذا ما انزاح عن طريقهم "رجال الدين = تجار الدين " و ما يقدمون عليه من تزييف لرغبات الإنسان و طموحه الأزلي للتحرر من الأغلال و الأصفاد التي يتقن "هؤلاء المجرمين" صياغتها و تزيينها و إصباغ الشرعية الدينية عليها ...؟










لا بد من دفن الإرث البورقيبي نهائيا من حياتنا ؟ !!
لم يجلبن لبلادنا سوى العهر و الدعارة و تزعم نساء العالم في كل أنواع الشذوذ ، و خلق الصراعات داخل بيوتنا ، ما أثر سلبا على كل مرافق الحياة ، بل و صار الرجل التونسي رمزا للعجز الجنسي وانتفاء الرجولة منه ، و حوله إلى رجل إمعة تابع للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي ، يسبح بحمد آلهته ، وهو مجرد رجع الصدى لما ينتجه الغرب من الشذوذ الفكري و الانحراف السياسي و التظالم الاجتماعي ...
و لا نجاة لنا إلا بدفن الموروث البورقيبي نهائيا من حياتنا بعد الثورة  ، و التطلع لتنظيم حياتنا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية انطلاقا من المسلمات الربانية الكاملة في شتى مجالات الحياة ، واستنباط قوانين وضعية وقتية تصلح حياتنا     و تحفزنا لبلوغ ما وراء العرش تقدما وازدهارا و تحررا من الآلهة المزيفة شرقية كانت أو غربية ...!!

تحرير شعوب الأرض من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ..؟
قد تكون ثوراتنا العربية على الظلم و الاستبداد و القهر و الفقر .. قد استغلت من طرف أعدائنا و يحاولون توجيهها الوجهة الخاطئة لمصلحة شعوبنا التائقة للتحرر ..و لكن حتما ثوراتنا العربية هي منطلق لتحرير الإنسان من عبادة غير الله وهي مقدمة أساسية لتغيير ما بنفوسنا التي تعتبر في النواميس الإلهية الكونية أس لتغيير واقعنا الحضاري و السياسي ..!!
و لن تستقيم لنا الأمور و نحقق أهداف ثوراتنا العربية إلا إذا وحدنا القرآن المجيد تحت رايته في الاستجابة لأوامر الله و نواهيه و تشاورنا * نحن المؤمنون بكلمات الله *و أحقيتها بالإتباع و الخضوع ..حول كل ما يبلغنا تحقيق طموحاتنا في الوحدة و التعاون و التكاتف ،حتى ننجز نموذنا الاقتصادي و نجسد وحدتنا الاجتماعية و رفاهيتنا ... و بلوغ أقصى درجات التحضر و التقدم و النما ... !!!
ولنجعل من تحرير شعوبنا الإسلامية و حتى الشعوب الغربية و الآسيوية .. المستعبدة من قبل رأس المال و إخراج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده و من ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا و الآخرة و من جور الأديان الأرضية يسارية كانت أو يمينية إلى عدل الإسلام و رحمته و حياديته ، مرمى لطموحنا ...!!


كل البشر هم حنفاء مسلمين حتى و إن لم يعوا ذلك و قد فطر الله جميع خلقه من البشر على الفطرة السليمة التي تنتصر للحق و للعدل و كره إليهم الكفر و الفسوق و العصيان إذا ما انزاح عن طريقهم "رجال الدين = تجار الدين " و ما يقدمون عليه من تزييف لرغبات الإنسان و طموحه الأزلي للتحرر من الأغلال و الأصفاد التي يتقن "هؤلاء المجرمين" صياغتها و تزيينها و إصباغ الشرعية الدينية عليها ...؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

النخبة المستعلية على قيم شعبها و قوانينه لا بد أن تحاكم و تعدم أو تنفى م...