حديث التعارف ..

من عشق النفس و شهواتها الى عشق الروح و سموها 

1

حديث التعارف ..

هي : كل همهم المظاهر والتفاهات ، انت جريء جدا في قصتك ،تقص حياتك بصراحة غريبة لم نتعود بها في تونس ،كنت اقرا واضحك ..

هو :تلك حقيقتي و جوهري و لن أعيش بغير حقيقتي و لو سففت التراب..

ما جعل أهلي يريدون إدخالي السجن لأني رفضت العيش على طريقتهم

هي :ما دخلهم في حياتك أنت  ناضج و كهل ومسئول عن نفسك ... زوجتك تساعدك؟

هو : زوجتي تعيش معي في قطيعة تامة مع كل أفكاري

و حياتي .. فهي شبه أمية ..و لا هم لها إلا الأكل و الشرب

و النوم إلى ساعة متأخرة من النهار ، ثم التسكع عند الأهل و الأصحاب منذ إقامتنا بمدينها ..

-        الحاكم سحب جواز سفري و رغم حصولي في السنة الماضية على حكم من المحكمة الإدارية يقضي بإرجاع جواز سفري إلا أني لم أحصل بعد على جواز سفري ..لو حصلت عليه فإني أفكر في الهجرة للبحث عن فتاة تقبل العيش معي على طريقتي أنا ..

هي يا للغرابة ، أنت تخاف الله وتدافع عن الإسلام اين المشكل في هذا ؟ !

 لست وحدك الذي يعاني الاضطهاد في هذا البلد ..

هو : أنا أسعد إنسان لأني اعتبر ما ألاقيه هو في سبيل الله ، و الله لا يضيع أجر المحسنين ..

هي : نعم ، والثمن باهض ، حياتك وراحتك لكن كل شيء يهون من اجل الكرامة. أنت جريء جدا ولكن لا تتهور.. واقعنا سيء جدا حاول أن تتذاكى حتى لا يتعبونك أكثر ، لابد من التريث ..اعرف ممارساتهم انا مطلعة على شؤون السياسة وعندي أصدقاء من المعارضة،

هو : الحق حق و أنا أدعو إلى سبيل ربي و نهضة المسلمين بالحكمة .. و لا شيء غير الحكمة و السلم ..

هي : اعلم واحترم ما تدعو إليه لكن تعرف المناخ هنا ،ستدمر حياتك وتحكم على نفسك بالموت..  

هو : ها أنت قد عدت القهقرى و صرت تفكرين كمعظم شعبنا التونسي المتخلف الذي لا يرعى حرمات الله و لا يعطي أي قيمة لشريعة الله و أوامره المنزلة ..

هي: قلت لك احتر م ما تدعو إليه وما تكتبه... لكن خوفا عليك لابد أن أقول لك تريث ، ولاتصعد ، الله يتكفل بكل شيء ... لن تغير الكون ..

هو : من يؤمن أن هناك من يضر و ينفع غير الله هو إنسان مشرك بالله و لن يغفر الله أن يشرك به أبدا .. و هذه عقيدتي أموت و أحيا من أجل الانتصار لنور الله

و شرعه المبين ..

هي : أفهمك و أوافقك الرأي الله ينصرك .. المهم بدون تعصب،  لا أحب التطرف في الفكر.

هو : التطرف هو الحياد عن شريعة الله و منهجه المستقيم . التونسيون كلهم متطرفون و شواذ لأنهم تخلوا عن شريعة الله الفطرية التي تلاءم حياة الإنسان السوي .. أنظري إلى حياتكم ، كلها ضنك ، حني حياة رئيسكم المعبود من دون الله

هي : انأ أيضا اكره المساحيق والنفاق والاستبداد ،لماذا تقول حياتكم ورئيسكم ؟ انا لا اعترف باحد، أنت تشعر انك مختلف عن بقية الناس من قال لك أني لا اشعر بنفس المشاعر؟

هو : أنا أبشر بالخلاص للبشرية جمعاء ..خلاص البشرية من التطرف و الشذوذ

و حياة الشقاء و التعب لأنها انحرفت عن شريعة الله الأزلية ..

هي : هكذا أصبحت أخاف عليك من السقوط في الأوهام ،

و أنك مخلص الناس من الضلالة .. !

 هو : لا رسول بعد الرسول محمد عليه السلام ،

و لكني*راسخ في العلم *: أحمل نور ربي بين جوانحي

و أذكر من شاء من البشر بعبادة الله وحده لا شريك له ..

و لي عقل أوظفه لمعرفة الحق و إتباع الحق..و لا أريد أن اكون كالذين لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم أعين لا يبصرون بها و لهم آذان لا يسمعون بها .. أولئك كالأنعام بل هم أضل ..و لي قلب نظيف من أدران الدنيا يجعلني قادرا على  رؤية الحق ..عكس الذين يتبعون الآباء و الأجداد دون استعمال حقيقي لعقولهم التي وهبهم الله .

هي : اقرأ ألان كلماتك وأنت تقول لماذا لا يعيش الناس في محبة وسلام ووئام .. نعم لماذا نعيش الحروب والدمار ... كم طرحت هذا السؤال..