منظومة تقمع الأقلام الحرة ولا ترعاها ...!!
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
( ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ )؟ !
صفر في بورصة البشر
الخزي لشعب دفن الحرية بعد أن أحياها
اشتاق للعبودية التي لم يتذوق سواها
قطع الرأس ولكن بقية الأعضاء أبقاها
هذه المقابر بقدرة قادر أخرجت موتاها
افترضاه لأختك عجوز في التسعين قد يرعاها
أتكون أول من ينادي بالحرية وأخر من يرعاها
ثلاثة وعشرون سنة وقصيدتي في منفاها
اكتبها ولا أخبر سوى نفسي على فحواها
كانت هناك اذان وراء الجدران التي بناها
منظومة تقمع الأقلام الحرة ولا ترعاها
قهر الرجال دموع لن ننساها
لا تحزني يا أختاه فالعدالة قريبا ستأخذ مجراها
https://www.facebook.com/video.php?v=10204778010243691&set=o.144642818925903&type=2&theater
إذا لم يستطع الثوار بلورة فكرية جديدة و محدثة و مبهرة لكل الناس في العصر الحديث تكون منطلقا للبناء و التشييد في أوطاننا العربية فلا يمكن أن نطمع في نجاح ثورة الربيع العربي التي انتكست بسبب غياب هذه المنظومة الحضارية المحدثة ؟!!
http://maisondeculturealansari.blogspot.com/2014/10/blog-post_21.html
من وظائف الثقافة و المثقف اليوم – خاصة بعد ثورة شعبنا – استنفار كافة طاقات المجتمع المدني و شبانه لتصحيح مفاهيم قيمية باتت مغلوطة أو مغيبة كمفهوم المسؤولية الذاتية حتى تنتج مخرجات حضارية راقية و تعالج الصدوع الكثيرة في منظومة المثقف الكوني المريض ، و القضاء على النماذج السلبية و الاحتفاء بقيمة الإنسان الحقيقي الذي ما خلق – حسب ميراثنا الديني و ألقيمي – إلا لتحمل أمانة الاستخلاف في الأرض دون بقية المخلوقات من الجن و الملائكة ..
كما على المثقف الثوري اليوم أن يبين أثر القيم السلبية في هدم جماليات الكون و الحياة ، لأن الثقافة هي جزء من المنظومة القيمية الإنسانية الرفيعة و القيم و الأخلاق في مرآة ثقافة الإنسان .
*** نلاحظ أن ألمسعدي ، قد أدرك مثلما أدرك معاصروه أن المجتمع قد أصبح بحاجة أكيدة إلى تغيير جذري في بنيته الفكرية و هياكله السياسية و الاجتماعية والثقافية، و قد جاء هذا الإدراك و الوعي نتيجة مباشرة للغزو الحضاري الغربي لديارنا وإطلاع واسع على الفلسفات التي مهدت لثورة 1789م ، و التي تلتها ، وخاصة الفلسفة الوجودية التي جاءت معبرة عن أزمة فكرية عالمية،ما جعله يحافظ شكليا على هويته الحضارية ،و قد تمظهر ذلك في لغته المستعملة وتسميات أبطاله ، و أماكن ترددهم ، لكنه انصهر فكريا في فلسفات لا علاقة لها بمجتمعاتنا العربية /الإسلامية ، ما أدى إلى فشله و كل النخبة التونسية في تحقيق التغيير الحضاري المنشود لمجتمعاتنا ...؟
** إنه ليحز في النفس أن نجد نخبنا الفكرية و السياسية ، قد انقسمت إلى نقيضين متطرفين في مواجهة الصدمة الحضارية الغربية :
إما انصهار كلي في فلسفات الغرب و تتبع خطواته شبرا بشبر ، و إما رجوع إلى السلف و تشبث بأهدابهم ، ما حال دون أبصار النخبة للتحولات التي مست كل هياكل مجتمعاتنا العربية ، والقدرة على الرقي بها إلى مصاف المجتمعات المتقدمة التي غزتنا في عقر دارنا ، ونهبت ثرواتنا ، وهو ما أبد تبعيتنا الحضارية لهم و جعلنا في مؤخرة الشعوب .
( ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ )؟ !
https://www.facebook.com/video.php?v=357099714461266&set=o.397467806964008&type=2&theater
أعتقد أن دولنا العربية و الإسلامية لو بنيت على أساس تفعيل ولاة أمورنا / حكامنا ، لأوامر الله المنزلة/ المطلقة / و تنسيبها بما يتماشى و تحقيق مصلحة كل مكونات مجتمعنا المسلم ، و بوصفهم قد وكلوا من قبل جموع الشعب لتنفيذ أوامر الله المنزلة في تحقيق العدل و المساواة و التعاون لإحقاق الحق و الانتصار له و إبطال الباطل و الوقوف بوجهه مؤسساتيا ، لما كانت هناك حاجة للنقابات
و لجمعيات المجتمع المدني ، للحصول على حقهم الطبيعي في عدم (تبخيس ما يقومون به من أعمال) و ينتجونه من إبداعات و ما يراكمونه من إنجازات لصالح مجتمعنا التونسي المسلم ، لذلك فالأجدى بمنخرطي النقابات العمالية و هياكل المجتمع المدني و مناصريها ، أن يناضلوا من أجل تفعيل ما نزل في دستورنا الأزلي / القرآن المجيد/ في السياسة و الاجتماع و الاقتصاد و الأسرة ، و كل ميادين الحياة ، بعد أن خبروا( فشل الديمقراطية ) في تحقيق أدنى أشواق الإنسان التونسي المسلم الذي قد ثار على الظلم و الاستبداد و غطرسة الإنسان و توحشه باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ؟ !!
يقول المولى عز وجل :
يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [ [ الأعراف: 85)
و ها قد رأيتم في تونس و في العالم الإسلامي كيف أفسدت الديمقراطية حياتناو حولتنا إلى بؤر للإرهاب و التخلف الحضاري و الإنساني و كرست تزييف وعي الشعوب... !!
**
وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَقَالُواْ إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) سورة الأنعام .
صفر في بورصة البشر
الخزي لشعب دفن الحرية بعد أن أحياها
اشتاق للعبودية التي لم يتذوق سواها
قطع الرأس ولكن بقية الأعضاء أبقاها
هذه المقابر بقدرة قادر أخرجت موتاها
افترضاه لأختك عجوز في التسعين قد يرعاها
أتكون أول من ينادي بالحرية وأخر من يرعاها
ثلاثة وعشرون سنة وقصيدتي في منفاها
اكتبها ولا أخبر سوى نفسي على فحواها
كانت هناك اذان وراء الجدران التي بناها
منظومة تقمع الأقلام الحرة ولا ترعاها
قهر الرجال دموع لن ننساها
لا تحزني يا أختاه فالعدالة قريبا ستأخذ مجراها
https://www.facebook.com/video.php?v=10204778010243691&set=o.144642818925903&type=2&theater
تعليقات
إرسال تعليق
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm