وثنية الأصوليين و خطرهم على مستقبل مجتمعاتنا ؟
جل الشعب التونسي شعب منافق وانتهازي نتيجة لثقافة الدروشة الدينية التي يسهر على رعايتها الإسلاميون الأصوليون الذين يعتمدون على مقولات بشرية نسبية متقلبة لتبرير كل انحرافاتهم و شذوذهم الفكري و عيشهم خارج التاريخ ...؟
إن الإيمان المثبت من الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا و الآخرة لا يمكن أن يلتقي مع الكذب و النفاق و الانتهازية التي يروجها دراويش الإسلام الذين يهيمنون على كل منابر الإعلام في الدولة التونسية و ما لم تظهر المعارضة المؤمنة المثبة من الله بالقول الثابت / القرآن فلن تقوم قائمة لهذا الشعب المسكين الذي يرزح تحت كلاكل الجهل و الاستبداد و الفقر و البطالة و الانحراف و التطاحن الاجتماعي ...؟
ولتعلم المعارضة العلمانية أنها لن تغير شيئا يذكر في تونس لأن أفرادها يحتاجون إلى تغيير نفوسهم بالقرآن قبل أن يتمكنوا من تغيير الواقع المادي البائس الذي يعيشه كل التونسيين بمن فيهم حكومتنا الموقرة و كل أجهزتها التنفيذية و القضائية و التشريعية ... و لا أدل على ذلك من تعاسة هذا المسمى "مواعدة" الذي سيصير رمزا للتعاسة و الانتهازية و الشقاء هو و حزبه العتيد .
وليعلم شعبي في تونس أنما أدعوه إلى الرشد عندما أدعوه إلى الاستنارة ببصائر القرآن الكريم لحل كل قضاياه التشريعية و القضائية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية... وليعلموا جميعا أن القرآن الكريم لا توجد به أي آية تشريعية ثابتة كما يوهمه دراويش الإسلام "إنما به بصائر تضيء لمستعملها حقائق الواقع المادي و بالتالي تساعد الإنسان على إيجاد الحلول الملائمة لكل مشاكله مهما كانت حدتها ... و ما يسميه دراويش الإسلام بالناسخ و المنسوخ في القرآن إنما هو إضاءات قرآنية لترك الفرصة للمسلمين لسن القانون الملائم لحياتهم في زمنهم و في مكانهم المعلوم و ليس تحريما أو تحليلا ثابتا . فتعدد الزوجات مثلا يمكن منعه قانونا إذا ثبت للمسلمين في أي زمان و أي مكان عدم تلائمه مع حياتهم ... كما يمكن إقراره قانونا إذا ثبت أنه يحل مشكلة للمسلمين ... دون الوقوع فيما حرم الله ، و هذا متروك للمصالح المعنية أن تقرره أو تمنعه .
تعليق :
Hayet Medini :
القرآن آيات صالحة لكلّ زمان ومكان فيه ماهو صالح للعصور الغابرة وفيه ما هو صالح لنا الآن وفيه ما يصلح لمستقبل حياتنا القادمة
الكلمة كالماء تتجدّد كلّ يوم لتنظّف العقول والمشاعر وليست صبخة يرتع فيها النّاموس أو حجرة نعبدها
الكلمة عماد العمل والمثابرة والصّدق والوفاء للّه والإنسان والأرض
اللّه يطلب من الإنسان أن يكون متوازنا وسويّا
ولقد أعطاه العقل لكي يقول به نعم ولا أي يميّز به بين ما هو خير وما هو شرّ كذلك القلب في مسألة الحبّ لا يمكن أن يكون الحبّ خاضعا للطّمع والخوف والبيع والشّراء ، الحبّ هو تكامل عقلي وشعوري بين الرّجل والمرأة .. أمّا الجنس فنحن نمارسه كالحيوانات بالفطرة كالأكل فالحبّ قناعة بالآخر وليس مجرّد علاقة جنسيّة مبنيّة على الخداع والمصلحة والكذب .
http://quoraanmajid.blogspot.com/
إن إضافتي تتمثل في كشف أن القرآن المجيد الذي نقدسه جميعا لا يمثل تشريعا بشريا جامدا قد نختلف حول صلوحية هذه التشريعات الجامدة مقارنة بحياة متغيرة في كل آن و حين ... بل هو "بصائر و معايير أزلية " تتناسب و فطرة الكائن البشري .. لها القدرة الكاملة على أن تنير لمستعملها في أي زمان و أي مكان حقائق الواقع الاجتماعي و السياسي و الاقتصادي و كل ميادين الحياة من أجل الرقي بالحياة البشرية إلى أعلى مستوى ممكن في العصر المعيش .. على خلاف ما يروجه الأصوليون في العالم الإسلامي ... ؟ و بالتالي هناك إمكانية لأن نلتقي جميعا تحت رايته لحل كل الخلافات التي بيننا ... لأن القرآن الكريم ليس فكرا بشريا قد ينحاز إلى فئة دون أخرى كما هو شأن التشريعات الوضعية البشرية ...؟
فالقرآن قادر على أن يكون الحكم بين جميع الناس مؤمنين و غير مؤمنين و تـأكد أن حكمه بين العباد سيكون عادلا مائة بالمائة إذا استغل بحيادية و عقلانية واستنارة .
http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=d0O6480T4gFB
وثنية الأصوليين و خطرهم على مستقبل مجتمعاتنا ؟
إن جل ما يسمون بالإسلاميين في عالمنا المعاصر هم وثنيون في حقيقتهم لأنهم في نهاية المطاف يؤلهون النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام ؟ و هذا الخطأ العقائدي في فهم عقيدة التوحيد هو الذي يجعلهم يؤلهون الآباء و الأجداد و الفقهاء القدامى و المعاصرين .. ؟ و كل شذوذهم الفكري و دروشتهم و عيشهم خارج معطيات الحضارة المعاصرة يجدون لها مبررات دينية و فقهية .. و سآتيك بمثال صارخ لذلك .. فقد أفتى المسمى العبيكان وهو مفتي الديار السعودية مؤخرا بضرورة أن ترضع الموظفة زملاءها الرجال5 رضعات كاملة من صدرها حتى يباح لها العمل معهم في نفس المكتب ..
و كان اعتماد هذا "الدرويش" على حديث منقول عن السيدة عائشة أم المؤمنين .. ؟ و رغم اللعنات التي تلقاها هذا المعتوه من كل المسلمين في العالم إلا أنه لا يزال يصر على فتواه الدينية و يعتبرها صحيحة ..؟
و قس على هذه الفتوى كل ما يصلك من شذوذ و إرهاب يشمل كل الإسلاميين في العالم مهما تنوعت أربابهم من الفقهاء و رجال الدين .
أما أنا فأدعو شعبي المسلم إلى اعتماد القرآن المجيد مصدرا وحيدا للتشريع . أما الرسول صلى الله عليه و سلم فهو قدوتنا العملية في استمساكه بالوحي و تجسيده في عصره.
http://www.facebook.com/http%3A%2F%2Fmataha.blogspot.com%2F2010%2F10%2Fblog-post_9478.html%3Fspref%3Dfb#!/video/video.php?v=146896338689692&comments¬if_t=video_reply
.http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=d0O6480T4gFB
وثنية الأصوليين و خطرهم على مستقبل مجتمعاتنا ؟
ردحذفإن جل ما يسمون بالإسلاميين في عالمنا المعاصر هم وثنيون في حقيقتهم لأنهم في نهاية المطاف يؤلهون النبي محمد صلى الله عليه وسلم باعتباره مصدرا من مصادر التشريع في الإسلام ؟ و هذا الخطأ العقائدي في فهم عقيدة التوحيد هو الذي يجعلهم يؤلهون الآباء و الأجداد و الفقهاء القدامى و المعاصرين .. ؟ و كل شذوذهم الفكري و دروشتهم و عيشهم خارج معطيات الحضارة المعاصرة يجدون لها مبررات دينية و فقهية .. و سآتيك بمثال صارخ لذلك .. فقد أفتى المسمى العبيكان وهو مفتي الديار السعودية مؤخرا بضرورة أن ترضع الموظفة زملاءها الرجال5 رضعات كاملة من صدرها حتى يباح لها العمل معهم في نفس المكتب ..
و كان اعتماد هذا "الدرويش" على حديث منقول عن السيدة عائشة أم المؤمنين .. ؟ و رغم اللعنات التي تلقاها هذا المعتوه من كل المسلمين في العالم إلا أنه لا يزال يصر على فتواه الدينية و يعتبرها صحيحة ..؟
و قس على هذه الفتوى كل ما يصلك من شذوذ و إرهاب يشمل كل الإسلاميين في العالم مهما تنوعت أربابهم من الفقهاء و رجال الدين .
أما أنا فأدعو شعبي المسلم إلى اعتماد القرآن المجيد مصدرا وحيدا للتشريع . أما الرسول صلى الله عليه و سلم فهو قدوتنا العملية في استمساكه بالوحي و تجسيده في عصره.
http://www.facebook.com/http%3A%2F%2Fmataha.blogspot.com%2F2010%2F10%2Fblog-post_9478.html%3Fspref%3Dfb#!/video/video.php?v=146896338689692&comments¬if_t=video_reply
.http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=d0O6480T4gFB