ما (يسمى بالسنة النبوية) كانت و لا تزال مدخل أهل الشقاق والنفاق لضرب عقيدة التوحيد الإسلامية ؟
ما (يسمى بالسنة النبوية) كانت و لا تزال مدخل أهل الشقاق والنفاق لضرب عقيدة التوحيد الإسلامية ؟
ما (يسمى بالسنة النبوية) كانت و لا تزال مدخل أهل الشقاق والنفاق لضرب عقيدة التوحيد الإسلامية ؟!!
لا وجود لصلاة الجمعة في الإسلام ؟
*كم من أسبوع في السنة الهجرية؟
السنة الهجرية 354 يوم ÷ 7 = 51 أسبوع تقريبا. و قد عاش النبي في المدينة 10 سنوات ما يعني أنه قد قام بعدد 510 خطبة بحسب السلفيين .. فأين هذه الخطب الجمعية يا أهل السنة ؟ !
* ملحق :
صلاة الجمعة
الرابط:
قال الله عز وجل متحدثا عن صلاة العصر يوم الجمعة الذي كانت تقام فيه الأسواق: ( يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ( (الجمعة/9-11).
- عدد الصلوات هي ثلاث، اثنتان في النهار و واحدة في الليل
الفجر و صلاة العصر و صلاة العشاء صلاة
* فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فإذا
اطمأننتم فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ( 103 )سورة النساء .
*وأقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 )سورة هود .
إن قرآن الفجر كان مشهودا ( 78 ) )/ سورة الإسراء *( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر
*( *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ(58) سورة النــور.
لا وجود لصلاة الجمعة في الإسلام ؟ !
* يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله
وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون( 9 ) فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ( 10 ) وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين( 11 ) سورة الجمعة .
ملحق :
صلاة الجمعة
الرابط:
بنور صالح
******************************
صلاة الجمعة
بنور صالح
إن كل المجتمعات لها أسواق تجارية تقيمها دوريا أي مرة في الأسبوع أو مرتين أو مرة في الشهر أو عدة مرات، فاليوم الذي يقام فيه السوق ذلك اليوم يسمى بيوم الجمعة وليس إسما ليوم من الأسبوع.
إن صلاة الجمعة كصلاة في يوم من الأسبوع لا أصل لهذه الصلاة في كتاب الله، بل الذي ذكره الله هو أن الناس كانوا إذا أتى يوم الجمعة أي يوم السوق ذهبوا للتجارة وتركوا الصلاة فأنزل الله تحذيرا في هذا الشأن وإليك ما قال الله، يقول عز وجل {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} فانتبه جيدا يا أخي، إنه لم يقل إذا نودي لصلاة الجمعة بل قال من يوم الجمعة أي إذا نودي للصلاة اليومية التي تعرفونها وكان يوم الجمعة أي اليوم الذي تجتمعون فيه للتجارة وجمع المال {فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} فاذهبوا للصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة، وأعطي لمحة عن الأسواق قديما فإن السوق تبنى في نقطة مركزية فقد يصل شعاعها من 5 كلم إلى 20 كلم حسب حجم السوق، أي أن السوق تتوسط قرى عديدة تبعد عنها قرابة 5 الى 20 كلم وأن الوسيلة الوحيدة للنقل هي الحيوان والأكثر استعمالا هو الحمار، ولقطع هذه المسافة للوصول إلى السوق قد يستغرق ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات مما يدفع الناس للقيام باكرا قبل صلاة الفجر لكي يدخلوا السوق في وقت مبكر وهذا ما يجعل صلاة الفجر في هذا اليوم تتعرض للانتهاك، وبالتالي نزول هذه السورة بخصوص هذا اليوم وخصوصا التجار لأن الآية تركز عليهم أكثر من غيرهم فهم المعنيين بالدرجة الأولى لأنهم هم الذين يذهبون للسوق بكرة لبناء مواقعهم وتحضير سلعتهم لعرضها للبيع ولذلك كانوا يتركون الصلاة ويذهبون للبيع وهذه الظاهرة تبقى دائما موجودة مهما ذكرت الناس لأن البائعون يفتنون عند فتح الأسواق، فالمستهلك قد يتأخر لكن البائع لا يستطيع التحكم في نفسه بسهولة، فالبائع يريد أن يحصل على المكان الأحسن في السوق فهو يريد المكان الاستراتيجي لعرض سلعته وبيعها، والباعة يتنافسون ويتسابقون لحجز هذه الأمكنة الاستراتيجية لذا فهم يذهبون باكرا جدا من أجل التربع على المكان، وهذا يفتنهم كثيرا عن الصلاة، فهذه حقيقة تراها بعينيك الآن لو رجع الناس إلى الصلاة التي أنزلها الله وأمرنا بها حيث يجب أن يصلي المؤمن طيلة الفجر إلى قبل طلوع الشمس فهذا كله وقت الصلاة يجب أداؤه من بدايته إلى نهايته وقد وضحت هذا بإذن الله في المواضيع التي كتبتها عن الصلاة لمن أراد أن يرجع إليها، إذن كما ذكرت فإن الصلاة تصطدم تماما مع فتح الأسواق وبالتالي فالناس تركوا الصلاة وذهبوا إلى الأسواق فأنزل الله هذه الآيات ليحذرهم من فعلهم هذا، فقال لهم {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة، فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع} أي اذهبوا إلى الصلاة واتركوا البيع إلى بعد الصلاة، وتأمل ماذا قال لهم بعد ذلك {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} أي عندما تنتهوا من الصلاة اذهبوا لتجارتكم ويقصد بذلك صلاة الصبح لأنها تبدأ بكرة مع افتتاح الأسواق التي تبدأ هي أيضا بكرة فيجب ترك البيع والذهاب للصلاة، وإذا نظرنا للصلاة التي يسمونها بصلاة الجمعة فإنهم يصلونها وقت الظهيرة، علما أن القرآن نزل بمنطقة صحراوية، فالظهيرة وخصوصا في فصل الصيف أمر لا يطاق، فكر معي قليلا يا أخي، كيف يقول الله لهم {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} أي عندما تنتهوا من الصلاة وذلك وقت الظهيرة وفي الصحراء كيف يقول لهم بعد ما تنتهوا من الصلاة إذهبوا إلى البيع والتجارة، فأي سوق تفتح في ذلك الوقت، يا أخي هذا وقت قيلولة، وهذا الوقت وصفه الله بعورة يخلو الناس بأنفسهم للراحة والنوم وليس للتجارة والذهاب للأسواق، تابع معي يا أخي ماذا قال الله في هذا الوقت، فقد ذكر الله في آية أخرى يقول {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات، من قبل صلاة الفجر، وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة، ومن بعد صلاة العشاء، ثلاث عورات لكم}
تأمل جيدا هذه الآية، أولا: فقد وصف الله وقت الظهيرة بأنه وقت عورة أي بمعنى أن الناس يكونون في بيوتهم وفي خلوة مع أنفسهم أو بمعنى آخر أن هذا الوقت ليس وقت حركة يخرج الناس فيه خارج البيوت وبالتالي لا يوجد حركة للذهاب إلى المسجد، وهذا يكفي كدليل لمن هو عاقل.
نقطة أخرى ذكر الله في هذه الآية ثلاث عورات:
العورة الأولى: قبل صلاة الفجر، أنظر كيف حدد الله هذه العورة بالصلاة ولم يحددها بأي شيء آخر، أي قبل صلاة الفجر هذا وقت عورة يجب على ملك اليمين أي الخدام والأطفال أن يستأذنوا قبل الدخول على ساداتهم، والذي يهمنا في هذه النقطة أن الله حدد هذه العورة بالصلاة.
العورة الثالثة: بعد صلاة العشاء أي تبدأ هذه العورة بعد صلاة العشاء وهذه العورة أيضا حددها الله بالصلاة.
لنأت الآن إلى العورة الثانية: يقول الله عنها {حين تضعون ثيابكم من الظهيرة} فانظر جيدا وقارن هذه العورة مع سابقاتها، فإنه لم يذكر أي صلاة فيها فهذه ليست محددة بأي صلاة، لا بصلاة الجمعة ولا بصلاة الظهر ولا بصلاة العصر، فكل هذه الصلوات صنعها الناس ولم ينزل الله بها من سلطان. هل الكلام غير واضح؟
وهل ما زلتم تعاندون؟
ملاحظة:
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر، وذكر صلاة العشاء، وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى، ثلاث صلوات، فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة الجمعة، فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط، وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق.
الآن ننتقل إلى نقطة أخرى:
لو جاءت هذه الصلاة من عند الله لجعلها تقام في المساجد أليس كذلك؟ وتأمل معي أخي متى تقام الصلاة في المساجد يقول الله عز وجل:
{في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال، رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} فتأمل جيدا هذه الآية، فالآية واضحة كل الوضوح وتبين أن الصلاة في بيوت الله تكون فقط بالغدو والآصال وضعت تحت ذلك خطا في الآية، إذن لا تكون صلاة في المسجد إلا في هذه الأوقات بالغدو والآصال في الصباح الباكر وعشيا وليس في الظهيرة.
ضف إلى ذلك أنه قال: {رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله} وهنا نرى واضحا بأن التجارة تلهي الناس عن ذكر الله الذي هو الصلاة وذلك بالغدو أو ألاصال أو بهما معا، وبالنسبة للزمان الذي نزل فيه القرآن لا تقوم تجارة بالعشي بل تقوم بالغدو أي في الصباح الباكر، وهذه الآية تساند ما ذكره الله في سورة الجمعة من أن الناس كانوا يذهبون للتجارة يوم الجمعة أي يوم السوق وذلك في الصباح الباكر.
ملاحظة:
إن الآية تبين أن الصلاة في المساجد تكون بالغدو والآصال أي في الصباح الباكر وبالعشي، وهذه ما تجده في كل القرآن، فبالله عليكم اأتوني بآية واحدة تقول بالصلاة في المسجد وقت الظهيرة وابحثوا في كل الكتاب، أين أنتم يا علماء، فاخرجوا عن صمتكم وقولوا للناس الحق، فإن أكثر الناس لكم تابعون.
ــ نقطة أخرى: إن صلاتكم صلاة الجمعة مزيج من خطبة وصلاة، فهل هي خطبة أم صلاة، ضف إلى ذلك أن الله يتكلم عن صلاة وليس عن خطبة فمن أين شرعتم تلك الخطبة أيضا، وهذا لأنكم تقولون للناس أنها فرض فمن فرضها على الناس ياترى؟ فاتقوا الله يا علماء وأنيبوا إلى ربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد الله من الله، مالكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير.
ــ تعالى نفكر قليلا، إن الله إذا أنزل كتابا على قوم أنزله بلسانهم كما جاء في قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} أي أن القرآن نزل بلسان العرب أي بمعنى أن القرآن يفهمه العرب جيدا فهو لغتهم التي يتكلمون بها في الشوارع يعرفها الصغير والكبير والرجال والنساء، تخيل أنك تقرأ القرآن على قوم وأنت تتكلم معهم بلغتهم الدرجة، وتخيل أنك تفعل هذا في الصلاة يوميا صباحا مساء، فهل يحتاج القوم إلى حصة أخرى في الأسبوع وهل ما ستقوله لهم في الأسبوع يكون أحسن مما سمعوه منك طيلة الأسبوع، فمن فكر في هذا جيدا يرى أن هذه الصلاة ليس لها أصلا ترتكز عليه.
ويبدو أن يوم الجمعة كان موجودا قبل نزول هذه السورة لأن ذكر الجمعة فيها جاء معرفا بصيغة التعريف، ولنتأمل الآن أيام الأسبوع
الأحد: واحد
الاثنين: اثنين
الثلاثاء: ثلاثة
الأربعاء: أربعة
الخميس: خمسة
الجمعة: اختلف هذا اليوم في تسميته عن الأيام السابقة التي سميت بأسماء عددية حسب تعدادها مما يدل على أن هذا اليوم يصادف حدثا أسبوعيا قبل نزول هذه السورة ويتبين من خلالها انه حدث تجاري.
ملاحظة:
لما كانت هذه الصلاة من صنع الناس إختلفوا كثيرا في صنعها، فتراهم يجعلونها فرضا على أصحاب المدن وتسقط
عن أهل البدو وتارة يجعلونها فرضا عليهم جميعا وتارة يجعلون لها عددا لقيامها حيث إذا كان العدد قليلا لا تجب
وتراهم يجعلونها مكان صلاة الظهر التي صنعوها وآخرون يصلونها ويصلون وراءها صلاة الظهر فيصبح لديهم 6 صلوات في ذلك اليوم وآخرون لا يصلونها إلا إذا جاء إمام عادل وإذا صادف ذلك اليوم يوم عيد تصلى صلاة العيد
وتلغى صلاة الجمعة وهكذا.
ــ إن صلاة الجمعة استغلت كثيرا من طرف السياسيين وخصوصا في التنافس على الحكم فإنها تعتبر وسيلة جد فعالة في تحقيق الأهداف، فهي تعتبر لجام الحصان، فالذي يكسب الأئمة يكسب المعركة، ولا أقول الخلافة الإسلامية بل أقول المملكة الإسلامية الدكتاتورية استغلت الإئمة واستغلت هذه الصلاة لتبيث نفوذها وسلطتها وقهر أعدائها وشعوبها من أبناء جلدتها وإفساد هذا الدين بصنع الكذب على الله والرسول وتكميم أفواه الصالحين ممن قتلوا وقتل الحق معهم.
ملاحظة حول أيام الأسبوع
إن الأسبوع الذي يعمل به حاليا يجب إزالته عند كل مجتمع يؤمن بما أنزل الله، فالأسبوع هذا منكر وذلك أنه يتأسس على فكرة عقائدية باطلة تسيء إلى المولى عز وجل، وذلك أن أهل الكتاب يعتقدون أن الله استراح في اليوم السابع بعد خلقه السماوات وألأرض في ستة أيام، إن بني إسرائيل هم الذين اعتقدوا ذلك أولا، فكان العقاب بالسبت بأن حرم عليهم العمل في ذلك اليوم، ثم تبعهم النصارى في هذا الإعتقاد، وجاء من المسلمين مؤخرا وحرموا العمل يوم الجمعة، وعلى من اتبعني من المؤمنين أن يلغي أيام الأسبوع فإن الله لم يستريح والإستراحة ضعف ولقد قال الله وهو يريد إبطال هذه العقيدة
{ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب} وما مسنا من لغوب يعني أنه لم يكن هناك أي إعياء فالله لا يعيه أي شيء سبحان الله عما يصفون، ولهذا لم يذكر الله في القرآن نظام الأسبوع وتكلم عن الساعة، واليوم، والليلة، وتكلم عن الشهر، وتكلم عن السنة، وتكلم عن القرن ولم يتكلم عن الأسبوع رغم أنه كانت هناك مناسبات لذكره ولكنه ذكر مكانها سبعة أيام ولم يذكر نظام الأسبوع كقوله تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} قال وسبعة إذا رجعتم ولم يقل وأسبوع إذا رجعتم.
خلاصة القول أنه يجب تغيير هذا النظام الأسبوعي وجعل مكانه نظاما آخر كالعشري مثلا أو الخماسي مثلا أو أي نظام آخر فنحن نتبع ما أنزل الله وكل ما يخالف ما أنزل الله يجب الإبتعاد عنه.
تنبيه
لو علمت، فإن الله إذا أنزل صلاة بين مقدارها وبين وقتها الذي تقام فيه، فانظر إلى أول صلاة أنزلها والتي نزلت يقول فيها {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا، نصفه أوانقص منه قليلا، أو زد عليه….} فانظر كيف عين وقتها بأن تكون في الليل، وانظر كيف بين مقدارها بالنصف أو قريبا من النصف، وهكذا في كل صلاة ينزلها ليأمر بها عباده، فالصلاة التي أنزلها بعد ذلك لها نفس المقاييس، أنظر إلى قوله تعالى: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} أنظر في هذه الآية كيف بين الصلاة بحدودها ومقدارها أيضا، فالصلاة في الصباح يحدها في النهاية طلوع الشمس، والصلاة في آخر النهار يحدها في البداية غروب الشمس أي تبدأ قبل غروبها، كما تنتهي الصباحية قبل طلوعها، هذا بالنسبة للحدود، أما بالنسبة للمقدار فقد عين بأن يكون أطراف النهار كلها صلاة وذلك قوله وأطراف النهار لعلك ترضى، أما بالنسبة للعشاء فإليك توقيتها ومقدارها فأنزل فيها وفي الصلاة كلها قوله عز وجل {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}
ــ أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل هنا يبين بأن صلاة آخر النهار ترادف العشاء مباشرة، وتنتهي الصلاتين مترادفتين مع غسق الليل أي عندما يشتد الظلام، فانظر كيف قدر الله الصلاة كلها وبين أوقاتها أيضا كلها.
لنأت الآن إلى الصلاة التي صنعها الناس وأسموها صلاة الجمعة لأبين لكم التزوير والكذب بإذن الله.
أسئلة:
بالنسبة ليوم الجمعة فهو ليس إسم ليوم كما يظن الناس وإنما هو صفة ليوم
تقام فيه التجارة، فلو أقاموا ثلاثة أيام تجارية في الأسبوع فتلك الأيام هي ايام جمعة.
وأقول لإخواني جميعا أن الصلاة تفرض من عند الله ولا تشرع من عند العباد
والصلاة التي ينزلها الله تكون لها المميزات التالية:
عندما ينزل الله صلاة فإنه يبين مقدارها كما هو الشأن مع الصلوات المفروضة
يبين حدودها أي وقتها من أين تبدأ ومتى تنتهي
تصلى في المساجد
الصلاة التي شرعها الناس والتي أسموها صلاة الجمعة لا توجد فيها أيا من هذه المميزات
ــ أين هو مقدارها؟ فالناس تصليها حسب الذوق، لا جواب (تشريع العباد)
ــ أين هي حدودها أي وقتها؟ متى تبدأ ومتى تنتهي؟ فالناس الذين شرعوها يتحكمون في وقتها ن متى شاؤوا بدأوا ومتى شاؤوا أنهوها (تشريع العباد)
ــ من الذي شرعها في الظهيرة؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ أين تصلى؟ فالمساجد لا صلاة فيها إلا بالغدو والآصال كما قال سبحانه وتعالى
{في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها بالغدو والآصال} ، فالمساجد لا صلاة فيها بالظهيرة، لا جواب (تشريع العباد)
ــ من الذي شرع الصلاة تنقسم قسمين، نصف خطبة ونصف صلاة؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ وهل الخطبة صلاة أم لا؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ وإذا ما فاتت الخطبة أحدا فهل هو ترك الصلاة أم يعيدها أم لا شيء عليه لا جواب (تشريع العباد)
ــ وما هي نوعية الخطبة؟ هل هي ذاتية، أم اجتماعية أم سياسية أم ماذا، لا جواب (تشريع العباد)
وهل كل هذه الأنواع من الخطب صلاة؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ وهل من يحرض الناس على قتل المسلمين بعضهم بعضا وهو يخطب عليهم هل هو في صلاة، وماذا عن المسلمين إن لعنوا بعضهم بعضا على المنابر فهل تلك صلاة، وماذا على الذين يردون عليهم بالمثل فهل هم في صلاة؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ فعندما تصلون الجمعة فأين هي صلاة الظهر؟ أم هناك صلاة تحذف أخرى؟ ومن أين لكم بكل هذا، لا جواب (تشريع العباد)
ــ فهل صلاة الجمعة هذه مفروضة على أهل القرى؟ فهل أنتم متفقون على هذا؟ ألا ترون أنكم اشترطتم عددا لقيامها واختلفتم فيه، فهل اتفقتم على العدد، فهل تصلى بثلاث أم بعشر أم بعشرين؟ فهل في الصلاة نصاب أيضا؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ وإذا لم تبلغ قرية ذلك النصاب المضروب ولم يصليها الناس فهل صلوا صلاة الجمعة أم هي غير مفروضة عليهم؟ وإذا لم تفرض عليهم فمن رخص لهم؟ لا جواب (تشريع العباد)
وهل يشرع الترخيص من عند الناس؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ فهل هي فرض على النساء أم هم معفون عنها؟ وإذا كانت فرض عليهم
فماذا عن التي لم تصليها؟ لا جواب (تشريع العباد)
ــ عندما تقيمون صلاة العيد لماذا تلغون صلاة الجمعة إذا صادفت ذلك اليوم فتجعلونها مستحب، تصلى حسب الذوق، صلاها أم لا يصليها فلا شيء عليه في ذلك اليوم؟ لا جواب (تشريع العباد)
وأخيرا أذكر إخواني بما قاله الله سبحانه وهو أصدق القائلين
{… أفلا يتدبرون القرآن، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا..}
فلا يوجد أي معلومة عنها في ما أنزل الله، فاتقوا الله ولا تفتروا عليه الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
*39 تعليقات / أسئلة
داني عبد الله
24 يونيو 2010 في 6:51 ص
الا تتقي الله قبل ان تتكلم ان كنت تريد خيرا بامتك العربية والاسلامية والتي جعلتها دولة ديكتاتورية كم اتمنى من امثالك ان يكون لهم جدال في امر ينفع الناس الاتخجل عندما ترى صناعات العاب اطفال صينية لماذا لا تبدي رايك فيها ام ان الامور العلمية امر خاص بالشعوب الاخرى الشعوب غير الادبية ما اكثر كلام العرب اقصد مثقفي العرب وما اقل فعلهم كم اكره من يتكلم بالدين والسياسة اتمنى ان ارى مثقفين يقومون بنقض النظرية النسبية او على الاقل اتمنى ان اجد احدا يحاول فهمها يبدوا ان البداوة عادت من جديد ومع ذلك اذا كان اختصاصك الكلام فقط وما اكثر المتحديين فينا فليكن مع الي الاختصاص قبل ان تخرج به على الناس بحجة حري التعبير
الطاهر من تونس .
11 يوليو 2010 في 2:38 م
كثيرا ما استوقفني قوله تعالى : اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة . و رايت ما راه صاحب المقالةان المقصود هو أية صلاة من ذ لك اليوم و ليس صلاة بعينها تسمى الجمعة , ولكن الاحاديث النبوية لا تدع مجالا للشك بثبوتها و منها الحديث المشهور الذي رواه ابا هريرة : اذا قلت لصاحبك انصت و الامام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له, و قوله صلى الله عليه وسلم ان تارك صلاة الجمعة متعمدا ثلاث مرات متتالية خرج من الايمان .
ثم ان القول بان كل ذلك من تشريع العباد قول مردود على قائله ان كان المقصود بالرسول ضمن العباد لانه من المعلوم اننا اخذنا كل باب الشعائر عن الرسول بالتواتر و دونما اي انقطاع الى يومنا هذا ويسري نفس الكلام على الصلوات الخمس و الوضوء و الحج …
اما عن القول بان صلاة الجمعة وقعت تحت طائلة الاستغلال السياسي و من ثمة فان ذلك دليل على عدم ثبوتها فلا يعد ذلك حجة منطقية لان كل شىء مهما كان شرعيا يمكن ان يقع تحويل وجهته من طرف اصحاب المصالح المتنفذين دون ان يكون ذلك الشىء معيبا في ذاته .
اما عن المقصود بالاية الكريمة: اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل, فانها تفيد استمرار ما بين دلوك الشمس الى غسق الليل و لا يعني وقتين فحسب , فعندما اقول مثلا :انني اعمل من الساعة الثامنة الى الساعة الواحدة , فهل عنيت بدلك انني اعمل الساعة الثامنة ثم الساعة الواحدة ام من الساعة الثامنة مرورا بالساعة 9 ,10 ,11 ,12 حتى الساعة الواحدة.
ثم ان لي ردا صغيرا على الاخ داني عبد الله : يا اخي اقرا التاريخ جيدا , و دع غيرك يطرح افكاره وان اختلفت عن أفكارك مقتديا بالتنزيل الحكيم الذي لم يخش من ذكر أقوال كل الذين خالفوه .
حسن عمر
12 يوليو 2010 في 8:49 م
لقد وقع القرآنيون فى أخطاء لا تغتفر !!! وقد تُؤهل البعض مِنّهم إلى البُعد عن رحمة الله !!!!
فليس معنّى وجود أخطاء فظيعة فى منهج أهل السُنّة وبُعدها عن المنطق أو العقل وإصتدامها فى بعض الأحيان مع كتاب الله مُباشرةً !!!! ليس معنى ذلك أن أقع فى فخ إنكار أشياء معلومة ومنطقية وتوافق العقل والمنطق بل فى بعض الأحيان توافق الكتاب نفسهُ !!!!
وللأسف رأينّا من بعض إخوتنّا من ينّكر صلاة الجمعة وصلاة الجنازة والعِيديِن حتى وصل من سوء الأمر أن تفوه احداً مِنّهم بأن الكعبة
المُشرفة ليست هى التى بالسعودية بل هى فى مكان آخر !!!!!!!!!!!
ولا أدرى كيف يتجرأ من يتخذ القرآن منهجاً وحيداً فى الوقوع فى تلك الأشياء وهل هذا نّابع من الكّم الهائل من الأكاذيب الموجودة عنّد أهل السُنّة أو الشطط أو الأبتكار والتجديد أو العلم الزائد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هنّاك مقولة أن التاريخ دائماً يُعيد نفسه !!!!!!
فأهل السُنّة إبتكروا وشّطوا وبحثوا عن العلم الزائد الذى لا ينفع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكذلك بعضّ ما يُسمون أنفسهم بالقرآنيون وقعوا فى نفس الأخطاء!!!!!!!!!!!!!!!!!
والغريب أو العجيب وعل سبيل المثال الأخ بنور صالح ينفى نفياً قاطعاً بعدم وجود صلاة الجمعة ويستميت فى الدفاع عن ذلك
بل يُريد أن يُلزم الأخرين بالأقتناع بذلك وأنه هو الأوحد فى رجاحة وصواب رأيه !!!!!!!!!!!! لقد أطلقت عليهِ الدكتاتور المُسلم !!!!!!!!
فأنّا أعلن أن صلاة الجمعة مُشرعة من الله وكذلك صلاة الجنازة وصلاة الأعياد والأذان مع أن القرآن لم يُذكّر إلا صلاة الجمعة !!!!!!!!!
قُرآنى الهوى……………
أحمد عيسى ابراهيم
13 يوليو 2010 في 6:54 م
الصلاة من يوم الجمعة صلاة واجبة وتقام نهاراً في أوج نشاط الناس
مقدمة :
قبل الدخول في صلب الموضوع سأورد هذه الآيات من كتاب الله للتدليل من خلالها لاحقاً :
َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{9} فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{10} وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{11} / سورة الجمعة
{إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }النحل124
{وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لاَ تَعْدُواْ فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً }النساء154
{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ }البقرة65
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً }النساء47
واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ{163} وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ{164} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{165} فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ{166} وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ{167} / الأعراف
وقبل أن ندخل في فقه ٱلصَّلوٰة من يوم الجمعة ) ملاحظة : هذا هو رسم خط كلمة ٱلصَّلوٰة عندما يسبقها طلب من الله للناس بأن يقيموها مثل أقم اقيموا أقمن يقيموا ، وتلك هي ٱلصَّلوٰة التي ارتبطت بأوقات محددة عندما قال الله في كتابه : إن ٱلصَّلوٰة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا )
علينا أن نتبين فيما كان المقصد من ذكر اسمي الجمعة والسبت في كتاب الله هو للدلالة على أنهما يومين من أيام الأسبوع التي نعرفها حالياً.
في الحقيقة لم أستطع استنباط الدليل على ذلك من كتاب الله لكن ما فهمته من هذا الكتاب المبارك أنه يشير في بعض آياته إلى مقادير عددية عرفناها نحن الناس بما عرفنا الله لكنها تأخذ بعداً كونياً مثل الدلالة على ( السماوات السبع ـ البحار السبع ـ السنين السبع ـ الأيام الست والاستواء على العرش : حيث فهمها أحبار اليهود بالاستراحة في اليوم السابع … الخ )
ومن هذا المنطلق فأنا لا استبعد أن يكون المقصد من ذكر اسم يومي الجمعة والسبت في كتاب الله هو للدلالة على أيام الأسبوع سيما أن كتاب التوراة الذي بين أيادي الناس حالياً قد ذكر ذلك وها أنا أقتطع بعضاً مما ورد فيه نقلا ( لضرورة الأمانة في النقل ) عن موضوع للكاتب المجدد سمير ابراهيم حسن في منتدى العقلانيين العرب :
)) وردفى كتاب موسى وفى “سفرخروج” ٱلوصيّة ٱلتالية:
“اذكريوم السبت لتقدسه. ستة أيام تعمل وتصنع جميع عملك. وأمّا اليوم السابع ففيه سبت للرب إلـٰهك. لاتصنع عملاً ما. أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك وبهيمتك ونزيلك ٱلذي داخل أبوابك” الإصحاح 20.
“وستُّ سنين تزرع أرضك وتجمع غلَّتها. وأما في السابعة فتريحها وتتركها ليأك لفقراء شعبك. وفضلتهم تأكلها وحوش البرية. كذلك تفعل بكرمك وزيتونك. ستة أيام تعمل عملك. وأما اليوم السابع ففيه تستريح لكي يستريح ثورك وحمارك ويتنفس ابن امتك والغريب” الإصحاح 23.
“لا تشعلوا نارًا في جميع مساكنكم يوم السبت” الإصحاح 35.
وفى ٱلقرءان توكيد لهذه ٱلوصيَّة:
“وقُلنا لهُم لاتَعدُوا فِى ٱلسَّبت ِوأخَذنَا مِنهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظًا” 154 ٱلنِّسآء.
وجآء فى ٱلقرءان عن ٱلَّذين خالفوا هٰذه ٱلوصيَّة:
“ولَقَدعَلِمتُم ٱلَّذين ٱعتَدوا مِنكُم فِى ٱلسَّبت ِفَقُلنا لَهُم كُونُوا قِرَدَةً خَٰسِئينَ” 65 ٱلبقرة.
ويظهرمن ٱلبلاغ أنّ َيوم ٱلسبت قد حُدِّد يومًا للعطلة فى رسالة ربِّ ٱلعالمين ٱلعبريَّة. وفى ٱلبلاغ ٱلعربىّ يظهر ذٰلك ويتوكَّد. ولايوجد فى ٱلبلاغ ٱلعربى مايشير إلى تبديله بيوم أخر. بل يوكّدٱلبلاغ ٱلعربى أنَّما جآء فى ٱلرسالات ٱلسابقة لانقض له ويوكّد على تصديقه بما فى ذٰلك يوم ٱلسَّبت )) انتهى الاقتباس .
وحتى لو كان القصد من ذكر هذين الاسمين في كتاب الله ليس للدلالة على أيام الاسبوع فمع هذا فإن كتاب الله يشير إلى أن وجود يوم يجتمع فيه الناس ( في تجمع ما قرية ـ مدينة : مثل يوم الزينة كما ورد في الموعد الذي ضربه نبي الله موسى لفرعون حيث كما في كتاب الله بالقول : قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى{57} فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لَّا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنتَ مَكَاناً سُوًى{58} قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى{59} / من سورة طه . )
للتجارة واللهو ويوم فيه يسبتون أي يستريحون .
ولو تدبرنا الآية 59 / طه سنلاحظ أنها تحدد وقتاً من ذلك اليوم للاجتماع وهو وقت الضحى وهذا أمر يستوجب التوقف عنده .
وحتى لو سلمنا أن يوم الجمعة هو يوم يجتمع فيه الناس في مكان ما للتجارة واللهو ( ملاحظة : اللهو لايعني التسلية والاستمتاع والاستجمام … الخ بل يعني الانشغال القلبي بشيء أو أمر ما على حساب أمور أخرى وكما يقال في لغتنا الدارجة جسمه موجود وفكره سارح )
فعلينا أن ننظر في الوقت الذي يناسب إقامة هذه الأسواق أهو الفجر أم المغرب أم خلال النهار من بعد شروق الشمس إلى قبيل غروبها … الخ
ما أراه أن الوقت الذي تبدأ فيه هذه الأسواق في العمل والنشاط التجاري ( تجار ـ زبائن ـ بيع ـ شراء ) لا يصح إلا بعد شروق الشمس وبعد أن يكون معظم الناس قد أفاقوا من النوم كأن نقول افتتح السوق في الساعة التاسعة صباحا وامتد نشاطه لوقت الظهيرة .
وكتاب الله سبحانه يشير إلى أن هناك صلاة مطلوب من المؤمنين إقامتها في وقت يكون فيه النشاط التجاري نشطاً ويشير إلى وجود الناس في المسجد مع الرسول لقضاء هذه الصلاة لكن بعضاً منهم وفي الوقت الذي يكون الرسول فيه قائماً ينفضون من حوله ويخرجون من المسجد نتيجة انشغالهم القلبي بالسوق والتجارة واللهو فيذهبون إلى حيث هم فيه منشغلون .
وحتى نستبين الأمر أكثر علينا أن نطرح تساؤلاً مشروعاً وهاماً :
ـ أمن المعقول عقلا وشرعاً أن يقطع المؤمن صلاته قبل أن يقضيها بالتمام ويذهب لأمر يشغل قلبه مثل التجارة أو أي أمر آخر مع علمه بأن قطع الصلاة قبل قضائها بالتمام منهي عنه وغير مقبول وعليه تبعة ؟!
إن الجواب على ذلك : هذا غير معقول ومن المستبعد بنسبة عالية جداً.
وهنا يطرح سؤالا آخر بناء على ما قدمناه :
إذاً مالذي كان يقوم به الرسول والمؤمنون في المسجد بعد أن يقضوا الصلاة ؟
أرى أن الجواب عليه هو في ما اشارت إليه الآية 11 / الجمعة بالقول : وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ{11}
وتحديداً جملة ـ وَتَرَكُوكَ قَائِماً ـ فهناك أمر هام بعد أن تقضى الصلاة كان يقوم به الرسول ومطلوب من المؤمنين عدم مغادرة المسجد خلاله ، وهذا الأمر الذي تشير إليه جملة ـ وَتَرَكُوكَ قَائِماً ـ لا يعني أن الناس كانوا يتركون الرسول وهو قائماً يصلي بهم كيف ذاك وهو إمام المصلين الذين يأتمون به ؟! إن هذا الأمر كما قلت مستبعد جدا جدا .
ترى ما هذا الأمر ؟
لا يمكننا فهم المقصد منه إلا إذا استذكرنا قول الله سبحانه في وصف بيته الحرام : أنه مقام ابراهيم ، ومقام ابراهيم ليس مكان سكنه بل هو مصلاه والمكان الذي كان يعظ فيه الناس ويهديهم سبيل الله
فالرسول إذاً بعد الفراغ من صلاة الجمعة كان يقوم بالوعظ والهداية والتحدث في أمور تخص حياة الناس وسلوكهم …. الخ وهذه ما نسميها خطبة الجمعة .
فخطبة الجمعة تقام بعد الصلاة وليس قبلها وإقامة هذه الخطبة قبل إقامة الصلاة هي بدعة ابتدعها الناس خاصة شيوخ السلطة وأسيادهم .
وأنا أرى أن الغاية الحقيقية من خطبة الجمعة التي تقام بعد قضاء الصلاة وليس قبلها هو كما نقول في زمننا الحاضر النقاش والمداولة في أحداث الساعة من كل جوانبها الاجتماعية والسياسية والتربوية والاقتصادية وتبيان نقاط الخلل ووضع الحلول لها ، إنها كالاجتماعات الدورية التي يعقدها ممثلي الشعب أو السلطة التنفيذية في عصرنا الحالي ، وليست كما هو دارج لدينا الآن حيث تقام للتغني بأمجاد الماضي الوهمية وتلميع بعض رجالاته الذين كانوا في الحقيقة أعراباً همجاً ورعاعاً لا كما يصورونهم لنا ويمجدوهم .
والخلاصة :
إن صلاة الجمعة : هي صلاة تقام خلال النهار في أوج نشاط الناس وفي يوم مهرجان تجاري دوري وبعد إقامة هذه الصلاة تتبعها خطبة يقوم بها إمام المسجد أو احد المصلين أو عدد منهم ( حسب الحال والاختصاص والموضوع المطلوب طرحه ) مطلوب من المصلين أن يحضروها ولا يغادروا المسجد شرط أن تكون هذه الخطبة لها غاية وأهداف تفيد الناس الذين يحضروها في أمورهم الدينية والدنيوية وإن كانت غير ذلك فعليهم منع الخطيب وإن تكرر الأمر عليهم بتبديله وتوكيل من هم أهل اختصاص وخبرة ودراية بذلك ، فقد يكون مضمون الخطبة مثلا يخص أمر الصحة العامة وكيفية الوقاية من الأوبئة والإقلال من التلوث البيئي ، فهل يصح أن يكون الخطيب في هذه الحالة شيخاً لايرى إلا بنظارت السلف وليس له من الدراية في أمور الصحة العامة إلا القليل القليل ؟!
المؤمن بالقرآن
21 يوليو 2010 في 8:21 م
أعتقد أن الأدلة التي اتى بها الكاتب بنور صالح لا غبار عليها ومن الكتاب فلا داعي لكي نتجه إلى الرويات المشكوك في أمرها.
ابو حسن
31 أغسطس 2010 في 9:37 م
بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر ان كنت قد أصبت ام لا فان مقالتك نوع من التدبر في كتاب الله ، بالنسبة لخطبة وصلاة يوم الجمعه فقد فاتك دليل قوي يدعم ما ذهبت وهو : اين هي خطب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعه وكيف أغفلها رواة الحديث .
أدعو لك بالتوفيق
khalidov
12 يناير 2011 في 12:52 ص
بسم الله الرحمان الرحيم
أنا أشد بحرارة على يد السيد بنور صالح لأن مثل هذا التحليل لآيات القرآن الكريم هي التي تكشف الحقائق وتزيل الإلتباس إنه تحليل معقول ومنطقي وقد استندت إلى كتاب الله ولكي نحكم على مقالتك هاته يجب ( وإني أؤكد على هذه المسألة) عدم التحيز لمذهب أو مرجعية دينية …..وأنا أيضا مع السيد أبو حسن بارك الله فيه أين هي خطب رسول الله بالنسبة لصلاة الجمعة؟ …..بالتوفيق إن شاء الله.
قلب صالح
13 يناير 2011 في 7:31 ص
السلام عليكم
*لم تعط معنى يوم السبت كعدد
* هل أيام الاسبوع ستة أيام أم سبعة أيام بمفهوم المقال
* ما هي ترجمة Friday بمفهوم مقالك
* هل الحضارات القديمة اعتمدت تسمية الايام
نرى ردك السدوس القادم ( بدلا من الاسبوع القادم)
وشكرا
ولاء
19 يناير 2011 في 9:12 ص
1 ( 2 3 4 5 6 ) 7 ————————– ايام الاسبوع
لكل شيء بداية و نهاية. فبداية الاسبوع هو
السبت (1) —– و السبت هو من السكون و الراحة
و انتهى الاسبوع في
الجمعة (7) —- و الجمعة هو اليوم الذي يجمع الله فيه العباد. فهو اليوم الذي تقام فيه الساعة (معنى الجمعة )
الذي تبقى بين 1 و 7 هو 6 … ( خلق الله الأرض في ستة ايام ) . فاذن , كل ايام الاسبوع لها معنى مقنع الا يوم السبت.
أرى انه من الضروري تمييز يوم الجمعة بهذا الاسم لأنه يوم الحساب. لكن ما ضرورة تمييز يوم السبت ( يوم الراحة ) ؟
أحمد بدر
19 فبراير 2011 في 2:34 م
السلام عليكم،،،
قد يتعجب الناس إذا علموا أنه لا يوجد دليل واحد من الأحاديث المنسوبة للرسول على عدد ركعات صلاة الجمعة، فلا يوجد حديث صحيح واحد يحدد عدد ركعات صلاة الجمعة بركعتين فقط. ومن يعرف حديثاً واحداً يحددها، فليأتنا به وبإسناده.
سامر إسلامبولي
20 فبراير 2011 في 9:11 ص
عدد ركعات صلاة الجمعة متواتر لايحتاج إلى سند ومع ذلك انظر مثلاً:
عن عمر قال صلاة الجمعة ركعتان وصلاة الاضحى ركعتان.
انظر الموضوع في المكتبة الشاملة ترى عشرات
الاحاديث
ابوزياد
25 فبراير 2011 في 5:05 م
الموضوع يجب ان يعرض على علماء الامه ثم يتبين لنا ما هي الحجه الاقوى بالدليل الشرعي ثم نتبناه
hazem
10 أبريل 2011 في 6:46 م
استطيع ان اتشدق بالاف الكلمات مثل كلامك و افلسف التفسير كما اشاء ….لان ما يريده امثالك هو فقط الشهرة و فتح باب الجدال فكل حججك واهية و فاسدة فالصواب مع امثالك تركهم و نبذهم لا اكثر
باحث عن الحق
10 مايو 2011 في 1:21 م
احييك على التدبر في كتاب الله وفعلا ان الايات التي سردتها في ان الصلاة ثلاث اوقات عجز علماءالسنة عن تفسيرها وللان ننتظر من يوضحها لنا لانها تتكلم عن 3 صلوات فأين علماء السلطان والمحدثين الدين يشتغلون بجمع اموالهم اثبتوا لنا الصلاة من كتاب الله انها خمسة اوقات الم يقل تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيئ. وكما قال تعالى- وما منع الناس أن يؤمنوا الا ان تأتيهم سنة الأولين-
إنصاف وهران
22 مايو 2011 في 10:17 م
هل ان الاغلبية على حق والاقلية على باطل,كلا فالاغلبية للهوى تميل والاقلية للعقل تحيل.
belkheir
23 مايو 2011 في 9:27 م
الى الاخ حازم من الافضل لك اما ان تعطينا البديل او تصمت على الاقل هو قام ببحث و اجتهد فاين جهدك و بحثك اما كلماتك الفارغة فهي من سمات الضعفاء و شكرا
افراح
25 أغسطس 2011 في 7:09 م
فعلا نحن بأخر الزمان يارب يهدينا الى الصراط المستقيم وصلاه الجمعه واجبه او يعني المسلمون اخترعوها وهذا محال
محمد حلمى
26 أغسطس 2011 في 7:34 ص
إنكم ترون بكل وضوح في هذه الآية أن الله ذكر صلاة الفجر ، وذكر صلاة العشاء ، وذكر في آية أخرى الصلاة الوسطى ، ثلاث صلوات ، فأروني بالله عليكم أين ذكر الله صلاة الظهر أو صلاة العصر أو صلاة الجمعة ، فابحثوا في الكتاب كله فإن وجدتم فأنا تحت أقدامكم أتبعكم على طول الخط ، وإن لم تجدوا فتوبوا إلى الله وقولوا للناس الحق ولا ينفعكم غير الحق .
الرد صلاة الظهر والعصر موجودة بسورة طة بعد فسبحان الله وسورة الروم بعد فلله الحمد
اما صلاة الجمعة فهى جميع صلوات النهار يوم الجمعة لبد ان نفضل الصلاة عن التجارة والبيع
وصلاة الجمعة اى صلاة الجماعة طوال الاسبوع اذا نودى للصلاة من يوم الجمعة اى اذا نودى للصلاة من اليوم الذى تجتمعون فيه
لقيام الاعمال فيجب ان تقدموا الصلاة على اعمالكم لان ما عند الله خير من اللهو والتجارة
فمثلا فى مصر يوجد يوم اسمة سوق الاثنين يجتمع فيه الناس لبيع الطيور ويوجد سوق الثلاث اى يوم الثلاثاء ويوجد سوق اسمة سوق الجمعة يباع فيه الاشياء القديمة
محمد حلمى
27 أغسطس 2011 في 9:04 ص
بسم الله الرحمن الرحيم
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
صدق الله العظيم
الايه الاخيرة توضح صلاة الظهر وقبلها توضح وقت العصر وهوعشيا لان وقت العشا هو وقت عدم وضوح الرؤيا لان العرب كانو وقت العصر لا يرون البعيد من الصحراء اثناء وقت العصر كما كانو يرونة وقت الظهيرة واضحا مثل الشمس
فالعشاء هو الظلام التام والعشى وقت الغروب والعشا وقت العصر
وكلمة عشيا وجود حرف الياء فى وسطها ليوضح جمع اوقات وبدونها عشا اى انها بداية حجب الرؤيا
اما كيف نصلى ما هى الهيئة للصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
صدق الله العظيم
توضح الايه ان الصلاة عبارة عن قيام وركوع وسجود
والسؤال هنا ما هو عدد الركعات فى الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد
صدق الله العظيم
الصلاة ركعتين لكل صلاة وصلاة الحرب ركعة واحدة والامام ركعتان
بسم الله الرحمن الرحيم
واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك ولياخذوا اسلحتهم فاذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتات طائفة اخرى لم يصلوا فليصلوا معك ولياخذوا حذرهم واسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم ان كان بكم اذى من مطر او كنتم مرضى ان تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم ان الله اعد للكافرين عذابا مهينا
صدق الله العظيم
ما هوالوقت الكافى للصلاة بحيث تكون الصلاة كامله
بسم الله الرحمن الرحيم
اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا
صدق الله العظيم
وقت الصلاة هووقت الدلوك اى فى نور قبل الغروب حتى انتهاء الغروب بالنسبة للمغرب اما الفجر من ظلام الفجرالى الخيط الابيض من الفجر اى وقت تنفس الصبح اى وقت ايلاج الليل فى النهار ووقت ايلاج النهار فى الليل
واية الدلوك توضح انا الصلاة هى واجبة طوال اليوم لانه من دلوك شمس الفجر الى غسق الليل اى طوال النهارحتى شدة ظلام الليل وهو الغسق عندما يعسعس الليل
وايضا دلوك الليل اى من قبل الغروب دخولا لفترة الغسق اما الفترة من بعد صلاة العشاء حتى بدايات الفجر هى وقت السحر للاستغفار وقرات القران لان قرات القران فى وقت السحر حتى الفجر مشهودة وان ناشئة الليل هى اشد وطئا واقوم قيل بالنسبة لمنكان قليلا من الليل ما يهجعون المتفكرون فى خلق السموات والارض
اما كيف نصلى
لبد ان تكون الصلاة متجة نحو الكعبة قاصدا ان توجه وجهك لله قائلا وجة وجهى للذى فطر السموات والله حنيفا وما انا من المشركين
بسم الله الرحمن الرحيم
قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين
صدق الله العظيم
الاعداد للصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون
صدق الله العظيم
لبد ان تكون الصلاة مركزة فكريا فيما نقول حتى تكون الصلاة سليمة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا
صدق الله العظيم
هل يمكن ان نصلى اثناء الخوف بطريقة مختلفة نظر للظروف التى نمر بها
بسم الله الرحمن الرحيم
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ
فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
صدق الله العظيم
ما هى الصلاة الوسطى
بسم الله الرحمن الرحيم
واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
صدق الله العظيم
هى صلاة زلفا من الليل اى صلاة العشاء والسبب ان هذة الصلاة تكون فى وقت يكون فيه الانسان فى حالة ارهاق من عناء العمل الشاق بالنهار
هل يوجد تحزير من عمل يمكن ان يبطل الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون
صدق الله العظيم
هل يوجد شئ اخر
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا
صدق الله العظيم
ما هواكبر تحزير فى الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا
قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا
صدق الله العظيم
هل المسلمين فى الصلاة يدعون احد غير الله
الاجابة نعم يقولون امين
وهو معبود بنى اسرائيل قبل بعث موسى وهو فرعون فمن قال ان امين ليس هذا تفسيرها فعليه ان ياتى ببرهان
كلمة امين انتقلت مناليهود الى المسيحية الى الاسلام واستقرت وتمسك بها علماء الدين لانهميعرفون انها كلمة تقلب الدعاء من ان يتوجه الى الله يتوجه لكلمة امين خصوصا بعد الفاتحة لتكتمل الكارثة وتتحول الصلاة الىتقديس لفرعون مصر امين اى امون رع
وانما اخذرة بالايه
بسم الله الرحمن الرحيم
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ
وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
صدق الله العظيم
محمد حلمى
27 أغسطس 2011 في 9:26 ص
ماذا نقول فى الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ
صدق الله العظيم
الايه توضح ان القيام فى الصلاة يقرأ القران
بسم الله الرحمن الرحيم
قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه وان كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود انما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب
صدق الله العظيم
الانابة هى العودة الى الله اى انه كان يقول ان لله وانا اليه راجعون وايضا لا مانع من تسبح الله بالتعظيم ووصفة بالعالى سبحان ربى الاعالى وسبحان ربى العظيم لان الله امر الرسول بهذة التسبيحات
وهذا ما يحدث فى السجود
بسم الله الرحمن الرحيم
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً
وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا
قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا
صدق الله العظيم
الصلاة بعد التكبير والتوجه لله بالصلاة لك لان تقول ما شئت مع ربك لبد ان يكون الكلام من قلبك
ليست الصلاة نص ملزم انما نقول الفاتحة لانها اهداء من الله لنا وفيها العهد وهى افضل طريقة للصلاة
لذلك لبد فى كل ركعة ان تنقراء الفانتحةلانها العهد بين العبدوربة وفيها اسم الله كامل الاسم ووصفة
فالصلاة مجرد ذكر اسم الله فقد دخلت فى الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى
صدق الله العظيم
الصلاة فى المسجد
بسم الله الرحمن الرحيم
انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ
رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
صدق الله العظيم
محمد حلمى
27 أغسطس 2011 في 9:50 ص
القران يحتوى على جميع العبادات وكيفة الطريقة وهو وحدة كافى لادارة الكون ليس فقط كوكب الارض بل الكون بالكامل
اما علماء المذاهب فقد قال الله فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون
صدق الله العظيم
القران يتحدث عن القرانيين
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ
لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ
وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
صدق الله العظيم
الله سبحانة وتعالى يبشر القرانيين
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم
صدق الله العظيم
ابو شادي
27 أغسطس 2011 في 4:23 م
الانفاق…..الزكاه .. الصدقات … الفديه … الكفاره …. كفالة اليتيم ….الخ هي مداخل ماديه تضمن تموين برنامج ضمان / تكافل اجتماعي في المجتمع الاسلامي
……. كما ان بعض شعائر الايمان كالصيام الهدف منها اشعار المؤمنين بما يعاني منه الفقراء والمحتاجين ومساوات الصيام بالفديه للتأكيد على الفديه واهميتها في تموين برنامج الضمان / التكافل الاجتماعي . وما علينا الا ان نقرأ كم مره ذكرت هذه المواضيع في كتاب الله لنفهم ان الهدف منها هو بناء مجتمع متكافل عادل لا فقر ولا جوع ولا حرمان فيه.
محمد حلمى
27 أغسطس 2011 في 11:59 م
السبع المثانى هم سور حم سبع سور تبداء ب حرفين حم وكلمة حم هى المثانى وعدد السور سبعة
اما القران العظيم هو الايات التى تلى حم لان حم هى وحدها معجزة تعادل القران وحرف الحاء وحرف الميم معجزة من معجزات القران لان هذة الاحرف ليست احرف انما هى ادوات الخلق التى بها يخلق الكون وهى اجسام روحانيه لها قدرات على التخليق
وقد اخذ النبى محمد عليه السلام هذة الاحرف لان الله اعطى له السبع المثانى اى انه يستطيع ان يستخدم هذة الحروف
وهى التى بها يمكن تكليم الموتى وتحريك الجبال وشق الارض كما تخبرنا سورة الرعد
اما معنى حم فالقران نفسة يشرح لنا ما معنى حم انها تعنى تنزيل من رب العالمين
فالحروف المقطعة شرحها القران بانها ايات اما حم فهى التنزيل نفسة
فقول حم وحدة يعنى امر نزول من السماء لروحانيات حرفين المثانى السبع من السماء كأن حم تعنى امر نزول فورى من السموات لجنود هذة الاحرف المقدسة لدعم النبى محمد
وعندما نقراء القران تجد ان القران يتحدث بصيغة الجمع مثلا فى سورة الصافات تجد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالصَّافَّاتِ صَفًّا
فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا
فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا
إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ
صدق الله العظيم
لا نعرف من هم الصافات نحن نعلمان الملائكة يومالقيامة سيكونون صفا صفا اى انهمانفسهم سيوجد من يجعلهم صفا صفا
انها الروحانيات الفعاله وهى الروح اى اوامر الله التى يحملها الملائكة فى لليلة القدر للتنفيذ
يبدو ان الملائكة لها حدود تقف عندها اما الروحانيلت فهى مستوى ارقى فى الخلق
والملائكة سجدو لادم اما الروحانيات فهى مستوى ارقى من المخلوقات وهى ادوات الخلق التى بها تخلق الاشياء
انظر الى هذة الايات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ
وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ
صدق الله العظيم
من هو المتحدث فى هذة الايات
نعم الكلام كلام الله ولكن من المتحدث الذى يقول انهم هم الصافون
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ
إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ
وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
صدق الله العظيم
انظرالمتحدث يتحدث بصفة الجمع وهم الصافون والغريب انهم يقولون عن المرسالين انهم عبادهم
يبدو ان الارواح المقدسة لديها عبيد من الجنود وهم المقصدون بعبادنا المرسلين وليس المقصود ان عبادهم الانبياء والرسل من البشر
القران يوضح ان الله اعظم مما تتخيل العقول ان الكون طبقات طبقة سفلة وبها السفلة من المجرمين وطبقة فوقها هم البشريه والجن التى على قيد الحياة ثم طبقة فوقها من الملائكة ثم طبقة من حول العرش وهم المذكورون فى سورة غافر
والقران عبارة عن مقتطفات من الاقوال الحكيمة التى نطق بها الخلق وامر الله بانتكون قران فكتبها الكرام البررة ثم تناولها جبريل عليه السلام من الروح القدس ثم نزل جبرين قاب قوسين او ادنا اى بين السماء الاولى والثانيه وقد ابصرة نبى الله محمد عليه السلام وابصرة مرة ثانيه عند سدرة المنتهى وكان النبى فى المسجد الاقصى غار حراء فعاد ونزلت عليه يا ايها المدثر قم فانذر ثم نزلت يا ايها المزمل ونزول القران كان لليلة القدر وهى سورة تسمى وحدها القران لان القران مجموعة كتب قيمة
فالكتب نزلت خلال ثلاث وعشرون سنة اما القران نزل فى لليلة مباركة وهى ليلة القدر الت نزل فيه الروح القدس ليعطى جبريل عليه السلام الروح اى كلام الله الفعال وهو الامر اى الروح اى الحروف المقدسة التى بها يحدث امر الله
لذلك حروف القران المقطعة الموجودة ليست موجودة عبثا انما هى اكبر معجزات التاريخ
والقران يخبرنا ان حم تعنى امر تنزيل وان عسق هى ضرب مثل لنا نحن البشر ان ان الارسال الوحى نزل بهذة الطريقة حرف حرف بنمنتهى الوضوح عين سين قاف اى بمنتهى الدقة والوضوح اما الف لام ميم فالله يقول ذلك الكتاب لا ريب فيه اى ان هذة الحروف هى اسم كتاب موجود عند الله فى اللوح المحفوظ تمنقل ايات من الصفحة رقم الف لام ميم من اللوح المحفوظ
اما قاف فهو الكتيبة العسكرية لجنود السماء قاف وصاد نفس الشئ ونون ايضا فكل حرف هو روح عظيم لهمكن الجنود ما لا يعلمة الا الله وذلك قول ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد اىان اللفظ الحرف ليس مجرد لفظ بل يوجد ما لا نعلم عن الحروف وما تحمل من عوالم الغيب
لذلك علم الروحانيات يتعامل مع الحروف والارقام فالحروف روح والرقم طاقة له فعله اذا وضع بطريقة معينة نتج عن ذلك امر تنفيذ
فمن درس ذلك الموضوع فقد تحول الى اما ساحر واما عالم روحانى لان بين الروحانيات والسحر خيط رفيع لا يفصله الا فساد النفس والغرور فالساحر يتعلم بالنجاسة هذا العلم فيقع فى غضب الله ويلعن من الخلق اما الرواحنى التقى
يتعلم ويتواضع لله
وكل ما سبق هو تدبر لكليمات الله فى القران
محمد حلمى
28 أغسطس 2011 في 12:26 م
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَمَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللُه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَا أَفَاء اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾([450]).
صدق الله العظيم
محمد حلمى
29 أغسطس 2011 في 8:47 ص
الصيام فى رمضان 30 يوم كل عام ولليل رمضان يأتى قبل يوم الصيام فينتهى قبل نهار اليوم لذلك يقع بعض الناس فى خطأ
ان رمضان 29 يوم او ثلاثون وذلك من النسئ
لذا احب ان اوضح ان رمضان 29 يوم و 12 ساعة وعشرون دقيقة بمنتهى الدقة
اى ان جميع ايام رمضان ثابتة فى جميع سنوات كوكب الارض لان الله سبحانة وتعالى خلق السموات والارض بالحق والميزان
وان ايام رمضان لا يمكن ان تأتى عام 29 وعام 30 ومن قال انه 29 فقد وقع فى ذنب النسئ الذى هو زيادة فى الكفر
عندما يخبرنا ربنا سبحانة وتعالى ان الشمس والقمر بحسبان اى ان الله سبحانة وتعلى خلقهما بمنتهى الدقة فهو بديع السموات والارض وعندما يقول لا الشمس ينبغى لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار فهذا يعنى ثبوت دقة المسافات الزمنية بين الشمس والقمر
فعندما يقول ربنا ايام معدودات اى انها بالعدد وعندما يقول فعدة من ايام اخر بالنسبة للمريض والمسافر اى ان العدد لبد ان يتم كما هو مفروض
caxine
14 سبتمبر 2011 في 1:31 م
زميلي بنور.. لقد ذهبت بعيدا.. ليس هذا ما يُصلح حال الأمة.. رغم أني أقدس العقل و أرفض كل ما يصادمه و يخالفه في موروثنا الفقهي التراثي إلا أنني أعتقد بالتواتر.. فهو ذاكرة الشعوب يا زميلي.. فالقرآن العظيم ذاته أتانا متواترا و كذلك طرائق العبادات و النسك فكيف تُنكر هذا..!؟، كيف أجمعت كل الأمة شيعة و سنة و غيرهما على مواقيت و عدد و طريقة الصلاة..!؟، هذا لأنه تواترت أبا عن جد حتى الرسول الكريم.. ثم و حتى لو فرضنا جدلا أن السابقين قد حرفوا دين الله تعالى.. لماذا شدّدوا على أنفسهم بإضافة صلاتين بدل أن يُنقصوا..!؟، لماذا ألزموا أنفسهم هذا العناء و أين كانوا أولائك الذين تواترت لديهم الصلاة التي تعتقدها و قد كانوا بالألاف المؤلفة..!؟، لماذا لم يحتفظوا بصلاتهم الموروثة..!؟، ثم أين هم الآن يا زميلي..!؟
زميلي المحترم.. كل ما تواتر من تفصيل العبادات و النسك عن رسول الله تعالى يكاد يستحيل أن يُبدل أو يُحرف.. هذا لأن الشاهد على الحال ألاف عن ألاف بأقل تقدير متوارث أبا عن جد يستحيل أن يتواطؤا كلهم على الكذب و البهتان..
فإتقي الله تعالى يا زميلي و لا تنغمس في ما لا علم لك به إبدا و إنما هو إستنتاج و فهم نسبي لأيات الكتاب العظيم.. فلن يضرك أبدا لو صليت 100 صلاة في اليوم و لن يضرك أبدا لو صليت الظهر كله جُمعات..
ربي إغفر و إرحم و أنت خير الراحمين..
عمر صلاح
25 سبتمبر 2011 في 4:48 م
يوم الجمعه هو يوم الجمعه في كل الاعراف والاديان من اين اتيت بها الخرافات
باحث عن الحق
21 يناير 2012 في 5:20 ص
ادا كان تحريف ديانة الاسلام مستحيل والتواتر ثابت فكيف حرفت ديانة المسيح واين التواتر في ديانة المسيح وكيف نقل للمسيحيين بالتواتر ان المسيح صلب وكيف تواطئت هده الجموع الغفيرة والاجيال والحضارات على صلب المسيح . ان ما تعتقده هو الوهم و والخوف من البحث لو درست التاريخ جيدا لعرفت كيف حرفت ديانة الاسلام الم يتفرقوا بعد وفاة الرسول الم يتحاربو ويقتلو بعضهم البعض بعد وفاة رسولهم مباشرة فكيف يجتمعون على دين واحد وقد فرقتهم الدنيا
عادل درويش
24 فبراير 2012 في 3:48 م
الاخ بنور الاجتهاد جميل لانة مدعم بالايات القرانيه سواء كانت النتيجة صحيحة ام خطاء بخصوص صلاى الجمعة اتفق معك تمام الاتفاق اما الموضوع خارج العنوان وهو موضوع ان الصلاة ثلاث وهى باسمائها صلاة الفجر وصلاة العشاء والصلاة الوسطى فانا اتفق معك فى الاثنين الاوليتين صلاة الفجر وصلاة العشاء حيث حيث ذكر الاسم وعرف بالاضافة اما فى الاخيرة الصلاة الوسطى فهى صفة وموصوف فالوسط ليس وسط حسابى فالوسط هنا تعنى الخيريه والاعتدال والاحسان(لتكونو امة وسطا) ليس كما يقولون بين هذة وتلك بل امة وسطا تعنى المعانى المذكوره اعلاه وكذلك فى قصة اصحاب الجنةقال اوسطهم الله لم يحدد عددهم حتى اجعله وسطا حسابيا بل اوسطهم افضلهم احسنهم اخيرهم وكذلك النص من اوسط ما تطعمون اهليكم من افضل من اطيب من اخير وليس اوسط هو شى بين ذلك وكل النصوص القرانيه تدور حول هذه المعانى اما النص القرانى حافظوا على الصلوات والصلاةالوسطى فواو العطف لجمع المتغايرات فلفظة الصلوات ليست لها علاقة بلفظة الصلاة والا كان الواو جمع اعتباطى هو ان يجمع الله الجمع والمفرد بواو العطف فلفظة الصلوات هى جمع الصلاة على فلفظة الصلاة على تجمع بصلوات اما لفظة الصلاة فالمفرد والجمع واحد هو الصلاة اما الحجة الاخرى التى قلت فيها بان الصلاة وقت ولها مقدار وقدرتة استنادا الى النص بثلث الليل او نصفة استنادا الى سوره المزمل فهو استناد فى غير محله فسوره المزمل ليس لها اى علاقة بالصلاة فالسوره تتحدث عن ترتيل القران وليس عن الصلاة اما بخصوص المقدار فكلامك صحيح الصلاة لها مقدار زمنى ولا يتحقق المقدار الزمنى الى فى وقتين هما ما نسميهما عرفيا بوقت البياض فى البدايه والنهايه واخيرا لك تحياتى وشكرى واتمنى ذلك اليوم الذى تجتمع فيه البشريه على كتاب ربنا
اخوك عادل
محمود
25 فبراير 2012 في 6:05 م
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
أبو علي
30 أبريل 2012 في 10:53 ص
السلام عليكم.
هنا نتساءل متى فُرضت صلاة الجمعة(اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة)؟وهل صلى المسلمون هذه الصلاة في مكة(بين كفارها؟
أما حديث(من قال لصاحبه أنصت فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له) واذا بطُلت جمعته فهل يصليها ظهرا أم ماذا يفعل؟ ولماذا لم يُذكر توقيتها في سورة الجمعة وهل النداء هو الآذان ؟ وهل اللغو هو أن تقول لصاحبك أنصت؟ وهل إذا دعا الإمام لحاكم مستبد
أو بالنصر لفريق كرة القدم ووووو…يُعتبر لغوا؟فالحديث مشكوك في صحته إن لم يكن باطلا من أساسه .فالأحاديث وُضعت أصلا للصد عن كتاب الله وتدبره (فهل من المنطق أن نُصدق أحاديث عن فلان عن عن عن …..وهل هناك حديث مكي وأخر مدني) .لماذا لا نقول عن الرسول عن جبريل عن الله؟
عبد الله الجزائري
9 يونيو 2012 في 10:10 م
نشكرك على هذا البحث و الإجتهاد، لدي سؤال: بما أن صلاة الظهر و العصر بدعة، و لما يقول الله اتركوا التجارة إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة و عودوا إليها بعد الصلاة، هل كانت الأسواق مفتوحة 24/24 ساعة؟ هل كانوا يتاجرون في الليل و لما تشرق الشمس يذهبون لصلاة الفجر ثم يعودون؟ و يتاجرون طول اليوم ثم يصلون المغرب ثم يعودون للتجارة، ثم يذهبون لصلاة العشاء و يعودون بعدها للتجارة بالليل؟ ألا ينامون؟ هل كانت لهم أنوار لتضيئ الطرقات أثناء تجارة الليل؟
محمد حلمى
12 يونيو 2012 في 8:58 ص
ان كلمة يوم الجمعه تعنى انها صلاة كانت فى نهار يوم الجمعه اذا صلاة الجمعه ليست هى صلاة العشاء نهائى
اذا الصلاة اما انها كانت اثناء الغروب المغرب او انها كانت اثناء الشروق الفجر
الايه تتحدث ان المسلمين اذا شاهدو التجارة تركوا النبى وسارعوا الى التجارة اذا الرؤيا تعنى انها بالنهار لان الغروب يحجب الرؤيا
اذا صلاة الفجر هى صلاة الجمعه وسورة الجمعه هى رقم 110 من حيث التنزيل اى ان المسلمين فى المدينة فى نهاية حياة النبى فعلوا ذلك والصلاة المقصودة هى صلاة فجر الجمعه وعند ظهور الفجر ظهر معه التجار على بعد الصحراء قادمون مع شروق الشمس فسعى المسلمون للتسابق على التجار وتركوا النبى وهو يقيم الصلاة
هذا ما فهمت وقد اكون مخطئ وقد اكون مصيب
والسؤال هنا اذا نودى للصلاة اى ان الصلاة التى كان ينادى عليه للقيام لتنفيذها هى احد صلوات طرفى النهار
والتجارة لا تبداء اخر النهار مع الغروب منطقيا هى صلاة الفجر عندما تنفس الصبح ووضحت الرؤيا البصريه نتيجة لطلوع الفجر
وشاهد المصلون التجار وهم قادمون بالبضائع
فهل فرضت صلاة الجمعه اخر ايام النبى لان السورة رقمها 110 فى التنزيل ثم كيف يفرض صلاة واصلا هى عتاب على ترك الصلاة
الاصليه التى كانوا فيها واين ذهبت صلاة الظهر يوم الجمعه اذا كانت صلاة الظهر فريضة فلماذا يتركها شيوخنا ويكتفون بان صلاة الجمعه ركعتين واذا كانت صلاة الجمعه هى نفسها صلاة الظهر يوم الجمعه فلماذا يصلونها ركعتين هل يعاقبون ربهم لانه
امرهم باقامة الصلاة يوم الجمعه فيصلون اثنين بدل اربعه حتى يذهبوا سريعا للتجارة وتكون النتيجة انهم ارضوا ربهم بركعتين بدل اربع وفى نفس يسارعون للتجارة قبل ان تنفذ ان هذا كلام غير منطقى
المهندس الكاتب : بسام جديد
7 يوليو 2012 في 4:12 م
الذي يشرح ويبين القرآن الكريم أحاديث الرسول النبي الصحيحة والمتواترة فنحن مع العقل السليم والنقل الصحيصح….
عبد الكريم حيدر سلام مغلس
8 أكتوبر 2012 في 9:39 م
كما ان صلا ة الجمعة لها اهداف سياسية وكذلك لها اهداف اشمل واوسع اجتماعية وانسانيا…..الخ والدليل في الحالتين ماحدث في ثورات الربيع العربي المهم اذا رعينها حق رعايتها خالصتا لله رغم اقتناع الباحث في بحثه لايوجب الادعاء بالتحريف وانما اعتبارها ذكر للذاكرين ورهبانيتا ابتدعوها ويجب مراعتها حق رعايتها ولن نصل الى ذلك الابعد الثورة اللاحقة لثورات الربيع العربي { ثورة الحرية} ثورة الدولة المدنية
وفقكم الله وايانا لنور الهدى انه السميع العليم
طارق نصر
11 نوفمبر 2012 في 12:25 ص
الاخ عبد الكريم حيدر سلام انت فعلا مفلس اين هو التوافق بين جمع الربيع العربي(الموامره)وماتدعوا اليه من خروج وقتل وتشريدوكله اصلا صراع علي السلطه والحكم وبين قول الله عز وجل (فاسعوا الي ذكر الله) .
د، هاني ابو الرُّب
24 فبراير 2013 في 12:30 م
سعادة الأستاذ الدكتور محمد شحرور المحترم ,
بارك الله فيك وبك وعليك ولك على ما قدّمته لنا من عون لفهم كتاب الله ومراده , وبعد أن أعنتنا بفضل الله على تلمّس الحقّ ولفظ الباطل المتمثل في هذا الموروث الهندوسي الأشراكي الذي ألبسوه لباس الاسلام وأقرنوه بالله وكتبه ورسله وافتروا به أيّما افتراء .
أرجوك أن لا تأبه بما يقوله هؤلاء المتحجّرة عقولهم الذين يريودن الاستشفاء ببول البعير , الذين يؤمنون بروايات مضمونها “كذا وكذا ” وينسبونها الى رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام , الذين يقيمون الحدود على قردة زانية , الذين يريدون ارضاع الكبار , الذين يرون موسى عليه السلام يعدّل على اقرار الصلاة وتخفيضها من 50 الى 5 صلوات بموجب 9 تراجعات لله ولرسوله حتى يتم أمر موسى .
عبد الرحمن
6 يوليو 2013 في 3:03 م
ردا على الأخ عيسى إبراهيم بخصوص جزئية صغيرة في رده .
أخي الكريم . لقد استدللت بوجود أسماء أيام الأسبوع في القرآن بوجود يوم السبت فضلا عن يوم الجمعة مذكورين في كتاب الله.
غير أني لا أتفق معك في أن السبت في القرآن اسم ليوم و إلا فلم يكن ليذكر بصيغة الفعل ” يسبتون ”
“و يوم لا يسبتون لا تأتيهم ” و هذا دليل أن” السبت” هو مصدر للفعل “سبت” و هو شئ كانوا يقومون به في هذا اليوم تحديدا
أي كانوا “يسبتون ” قس هذا اليوم و الراجح أن يكون معنى” السبت “هو الابحار للصيد .
منيرة
25 يوليو 2013 في 3:06 م
بارك الله فيك يا دكتور شحرور ,والى الامام يا استاد بنور صالح.
تعليقات
إرسال تعليق
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm