المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٠٩

= دولة قانون القرآن=* دولة الوحدة و التوحيد* coran = loi de vie humaine

يؤكد لنا التاريخ أن تونس الخضراء قد صارت منارة إسلامية علمية وجهادية في كيان الأمة الإسلامية منذ الفتح الإسلامي لأفريقية سنة 27 هـ/467 م وما جامع عقبة بالقيروان و جامع الزيتونة بالعاصمة وفتح إسبانيا على يد طارق بن زياد إلا براهين على عراقة و تجذر الإسلام في ربوع بلادنا التونسية ... أما ما يسمّى "بالاتجاه الإسلامي" و النهضة لاحقا فهو" نبت دخيل" على بلادنا ولا تربطه بمبادئ الإسلام كبير صلة إلا صلة الزي بصاحبه ، لذلك كان هذا "الاتجاه" يغير من اتجاهاته وتوجهاته في كل آن وحين منذ أكثر من عقدين !؟.. بينما مبادئ الإسلام وشريعته الغراء ثابتة مكينة ثبات مسميات الأشياء وحقائقها في الكون والإنسان والحياة... لأنها تمثل فطرة الله التي فطر الناس عليها . كما أنه قد أمضى على ما يسمى بالميثاق الوطني ، معتبرا مجلة الأحوال الشخصية المبنية على أسس لائكية و علمانية "إجتهادا إسلاميا" !!؟ تنقسم "النخبة التونسية" حول "منح حزب ديني رخصة العمل السياسي" !؟ في الحقيقة هذا حق لمن لا يملكه ولا يمكن له أن يملكه، لأن صاحب الأمر والنهي الحقيقي في هذا

أشنقوا آخر لائكي لا يؤمن بقوانين الله المفصلة في القرآن بأمعاء آخر رجل دين يحرف كلمات الله و يشرع للظلم و الباطل و مساندة الفراعنة المتألهين

صورة
بـسـم الله الرحـمـان الرحـيـم * دعوة الحق العالمية * بقلم : محمد سالم بن عمر- عضو اتحاد الكتاب التونسيين . Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr http:islam3mille.blogspot.com 12، شارع الجمهورية، سيدي بوعلي 4040، ولاية سوسة، تونس الهاتف : 23038163 (00216) تؤكد * دعوة الحق العالمية * على : * أزلية كلمات الله و ثباتها و ديمومة صلاحها و فاعليتها لجميع البشر في أي زمان و أي مكان ، إنها كلمات نورانية معجزة مخلوقة لله خالق كل شيء ، خلقها الله ليستضيء بنورها من يشاء من عباده . و تختلف نسبة إضاءات كلمات الله لقلوب البشر بقدر تقواهم و اختلاف إيمانهم بالله و تجذره في نفوسهم و قربهم منه . إن خلق الله للقرآن و لكلمات القرآن هي السر الوحيد الذي يجعل من كل آيات الله و كلماته معجزة عن الإتيان بمثلها أمام قدرات جميع المخلوقات: ( الجن و الإنس و الملائكة) و لو كان بعضها لبعض ظهيرا. فقدرة الله على الخلق تجعله يحول التراب إلى كائن بشري حي ، يضج بالحركية و الحياة ، بينما أقصى ما يستطيعه الإنسان المخلوق ، أن يصنع من التراب صنما في شكل إنسان يفتقد لأي علامة حياة ، كذا تحول قدرة الله على الخلق الحروف الهجائية الم