المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٩

أية حداثة نريد ؟

صورة
أية حداثة نريد ؟ رغم مرور أكثر من قرنين منذ أن غزا بونابرت مصر سنة 1798م فان سؤال ‹‹كيف نتقدم ؟ ››لا يزال يطرح بأشكال متعددة.. فمنذ تلك الغزوة بدا المسلمون يفركون عيونهم بعد نوم عميق كان سببا في إخراجهم من حلبة التنافس الحضاري لزمن طويل.. وقد اختلفت المقاربات و تنوعت في كيفية امتلاك منابع القوة و القدرة على الفعل وصنع أحداث التاريخ مرة أخرى كما كان أجدادنا يفعلون منذ انبلاج فجر الإسلام العظيم . فهم قد امتلكوا ناصية الأمم لردح طويل من الزمن و قادوها بالنور الذي انزله الله على امة الإسلام رحمة للبشرية كافة.. لقد أضحت قضية ما صار يعرف ب" الحداثة " قضية محورية مزمنة في تاريخ المجتمع العربي الإسلامي الحديث، ولم تتوضح الحلول المقنعة لجميع الأطراف إلى حد الآن.. وفيما يلي سأحاول تقديم مقاربة لقضية الحداثة الإسلامية عساي أساهم ولو بلبنة في المضي قدما للحسم في هذه القضية الشائكة.... فماذا نقصد بالحداثة تحديدا ؟ ما نعنيه بالحداثة هو: ‹‹ ذلك الصراع المحتد بين الأمم من اجل آن تكون امة هي الأقوى و الأغنى و الاربي من بقية الأمم .. و امتلاك القدرة على التغيير الذاتي و التطوير المستمر نحو الأ

الهجرة في سبيل الله

صورة
الهجرة في سبيل الله تعني الهجرة بأبسط مدلولاتها الانتقال من مكان إلى مكان وهجر مكان إلى أخر لأكثر من سبب، وهي قضية قديمة قدم وجود الإنسان على الأرض... لكننا سنهتم فيما يلي فقط بالهجرة في سبيل الله ومفهومها في القرآن.. تبتدئ الهجرة إلى الله باعتزال فكري/ نفسي داخل المجتمع الذي يحيا فيه المؤمن وذلك بالانخلاع من العادات والعبادات والتصورات والمفاهيم غير الإسلامية... وتنتهي بهجرة عملية حركية بالانتقال من موقع إذا ما تبين عقمه في مجال العطاء الإسلامي إلى مواقع أخرى أكثر خصبا ونماء.. 1- الاعتزال الفكري/ النفسي وعدم الركون إلى الظلم: الاعتزال الفكري يعني معرفة الحق ومن ثم الارتحال إليه فكريا والالتزام به قولا وعملا والثبات عليه والاستمساك به، وهو طريق الرسل عليهم السلام وكل الذين اختاروا السير على دربهم من المؤمنين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري – منذ نزول ادم عليه السلام إلى الأرض-. وهي ثمرة الأيمان بالله خالق الكون والإنسان والحياة، وتوحيده والخضوع لأمره، وبالتالي هي اصطباغ بالمفاهيم الإسلامية في النظرة للكون والإنسان والحياة والمجتمع التي ضمنها الله كتابه المعجز الموحى به إلى النبي محمد صل

الرحمة المهداة للعالمين

صورة
الرحمة المهداة للعالمين عاش الرسول الأمي محمد صلى الله عليه وسلم يتيما فقيرا مدة أربعين سنة ثم اجتباه ربه من بين جميع البشر ليكون المبلغ عن الله كلماته الازلية المعجزة لجميع البشر للناس كافة، وقد كان محمد صلى الله عليه وسلم في مستوى التكليف والمسؤولية الملقاة على عاتقه، فاستوعب آيات الله البينات، وامن بها وجسدها في أخلاقه ومعاملاته ومعتقداته ونظرته لكل تفاصيل الحياة البشرية فكان خلقه القرآن، واستطاع بصبره على أذى قومه بمكة أن يؤسس مجتمعا إسلاميا بالمدينة يدين بالإسلام في جميع مناحي الحياة الثقافية والسياسية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية... إن آيات الله الموحى بها إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تتناول كلها الحقائق والمفاهيم الثابتة في الكون والإنسان والحياة لأنها من عند العزيز العليم رب السماوات والأرض، ربّ العالمين، وهي حقائق لا تتبدل ولا تتغير منذ خلق الله الكون والإنسان والحياة، وقد أوحى الله بهذه الحقائق إلى كل أنبيائه عليهم السلام بلغاتهم المختلفة لتكون للمؤمنين بهؤلاء الأنبياء النور الذي به يهتدون في ظلمات الحياة ودروبها المتشعبة المدلهمة، يقول الله العليم الحكيم:« شرع لكم

جدلية الحداثة التغريبية والتخلف الحضاري لامتنا الاسلامية

صورة
جدلية الحداثة التغريبية والتخلف الحضاري لعل أغرب ابتكارات الحداثيين التغريبيين في عالمنا الإسلامي زعمهم أن كل ما هو قديم يتعارض مع الحداثة وبما أن«النص الديني» قديم في تقديرهم فلا يمكن حينئذ أن «يكون الأدب حديثا إلا اذا رفض كل نص مقدس» (كمال أبو ديب (. ولا يمكن لعاقل أن يقبل مثل هذه المعادلة التي تتنكر لأبسط حقائق الوجود، فالواقع لا يقر أبدا برفض القديم لأنه قديم أو قبول الجديد لمجرد انه جديد، بل يقبل الإنسان عادة على الأشياء التي يراها قادرة على تحقيق رغباته والإيفاء بحاجياته وتجسيد طموحاته.. فنحن حين نقرا للمعري مثلا أو المتنبي أو أبي نواس لا شك أننا نستفيد من تجربتهم الشعرية رغم طول العهد بيننا وبينهم، وبالتالي لا يمكن أن تطرح قضية الحداثة من حيث القدم أو الجدة بل الأصح أن تطرح قضية الحداثة من ناحية قيمة الشيء ومدى فاعليته في حياتنا المعاصرة. فما نراه نافعا لنا وقادرا على دفعنا نحو التجاوز والإبداع الأدبي أو التقدم الحضاري نستحضره ونأخذ منه ما يروق لنا وندع ما لا نفع فيه، فالمسالة لا تتعلق بمدى جدة الشيء أو قدمه زمنيا بقدر ما تتعلق « بجدوى الشيء أولا جدواه». فالشاعر طرفة بن العبد مث

الحضارة الغربية *حضارة اجرامية *

صورة
الحضارة الغربية وتفريخ الإرهاب لعل أبرز ما يميز الحضارة الإسلامية على غيرها من الحضارات هي إيلاؤها الإنسان أهمية قصوى لا حدود لها، فلا شيء يعلو على حياة الإنسان / أي إنسان وضمان رفاهيته واستقراره النّـفسي والمادي:«فليعبدوا ربَّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف»(سورة قريش الآية 3و4).. يستوي في ذلك كل الناس على اختلاف مواقعهم الاجتماعية والثقافية والسياسية، لان حياة كل البشر هي هبة من الله وبالتالي فهم عبيد متساوون في العبودية لله حتى وان أنكر بعضهم ذلك. ومن هذا المنطلق فلا يجوز أن يستعلي احد على احد أو أن يظن أن حياته هي أهم من حياة الآخرين بسبب مركزه الاجتماعي أو السياسي أو الثقافي، ومن هنا يعتبر إزهاق روح بشرية واحدة ظلما وتعسفا هو بمثابة إزهاق أرواح البشر جميعا، وإحياء نفس بشرية (إنقاذها من الهلاك مثلا)هو إحياء للناس جميعا في الثقافة الإسلامية. إن قداسة حياة الإنسان في الحضارة الإسلامية تجعل من إمكانية الاعتداء على فرد بسبب موقعه الاجتماعي أو انتمائه العرقي أو بسبب توجهاته الفكرية أو السياسية عملا مرفوضا جملة وتفصيلا في الثقافة الإسلامية، يستوي في ذلك المؤمن وغير المؤمن ما

توزيع الثروة في البلاد الإسلامية

صورة
درجت الحكومات في العالم الإسلامي على الإلقاء باللائمة على شحّ الموارد الطبيعية وقلة الثروات الاقتصادية في تفسير مظاهر الفقر بين الناس وعدم قدرتها على تلبية حاجيات مواطنيها والإيفاء بمتطلبات حياتهم الاجتماعية والصحية والثقافية وغيرها، وهذا لعمري تمويه وتضليل لعموم الناس حتى لا يطالبوا بحقهم في ثروات بلادهم، لان المشكلة الحقيقية التي توصل المواطنين في بلد ما إلى الفقر والحرمان بمختلف تشكلانه ليس فقر البلاد وقلة مواردها كما يزعم المضللون والمستكبرون بل التوزيع الظالم- الذي لا تراعى فيه حدود الله مالك الملك- للثروة مهما قلت، وعلى هذا الأساس فالمشكلة التي يجب أن يبحث لها عن حل هي فقر العباد وليس فقر البلاد، وعدم حصولهم على كفايتهم من الحاجيات والرغائب أي عدم قدرة الأفراد على تلبية حاجياتهم العضوية والغرائزية والفكرية...، وبعبارة أخرى المشكلة تكمن في توزيع الثروة وليس في إنتاج الثروة، فإنتاج الثروة أمر لا يختلف حوله الناس كاستعمال أحدث التقنيات العلمية والتقنية والتكنولوجية في الإنتاج.. أما مشكلة فقر الأفراد فأمر لا مناص منه فتحتاج إلى حل والحل يختلف باختلاف وجهة النظر والمفاهيم التي يؤمن به

الوثنيون الجدد

صورة
الوثنيون الجدد مؤسس *دعوة الحق العالمية * الأستاذ محمد بن سالم بن عمر يصرح و يقول / دراويش عميان البصيرة يحكمون العالم و لا بد للشعوب المقهورة من افتكاك المبادرة و التحرر منهم و من قوانينهم الظالمة و التي صارت – القوانين – أصناما تعبد من دون الله * خالق الخلق و مالك الملك و مبدع القوانين الأزلية العادلة التي لا تظلم أحدا... تعد آيات القرآن و بصائره – المعجزة عن الإتيان بمثلها – البصائر الوحيدة لدى بني البشر القادرة على مساعدتهم لاستبانة حقائق الوجود و تبصيرهم بقوانين الله الأزلية في الكون و الإنسان و الحياة ...و رسم معالم حياة هانئة و مستقرة و طيبة ... لكافة الناس... بعد مرور اكثر من 14 قرنا على نزول القرآن الكريم على امة التوحيد/ امة الإسلام ... عادت الوثنيات لتهيمن من جديد على حياة الناس و الشعوب ... شرقا و غربا .. فاتخذوا من أهوائهم آلهة .. باسم الديمقراطية و حقوق الإنسان ...و من أبائهم أصناما تعبد و تقدس ... و من أحبارهم و رهبانهم و .. فقهائهم .. أربابا من دون الله تتبع ... و من إطاراتهم مشرعين بغير ما حكم الله و شرع في كتابه المبين ... و أحيت مصر وثنية الفراعنة .. و أحيت العراق وث

حياة أنعام!؟

صورة
حياة أنعام!؟ يمكن بسهولة أن نلاحظ أن جل ما صار ينجز في وطننا العربي يصب في اتجاه واحد، ألا وهو تهيئة الناس في وطني وتشكيلهم ماديا وفكريا لخدمة الإنسان الغربي وضمان رفاهيته ومتعته، فلا الأرض بقيت أرضنا ولا الثروات عادت إلينا منافعها ولا الإنسان تحرر ليكون سيد نفسه دون وصاية، فهم السادة ونحن العبيد فوق أرضنا، ورضاهم عنّا غاية ما نطمح إليه ونطلبه، شواطئنا ننظفها ونتعهدها ليرضى عنا السائح الغربي، خيراتنا ننتقيها ونقطفها لترسل إلى بلاد الغرب، وأماكن إقامته، بناتنا، نساؤنا نعريهن- و نبعث بهن إلى النزل و أماكن الترفيه لمتعة السياح ... الملوك الحقيقيون لخيراتنا -، حتى صرن كاسيات عاريات، مشاغبات لمواكبة تقليعات السيدة الغربية، مشاريعنا ننجزها حتى نكون أهلا لمشاركة السيد الغربي فتات موائده، أينما وليت وجهك لمحت سعيا لإرضاء الغرب أو مشاركته أو اللحاق بركبه الحضاري والعلمي، فقدنا كل شيء ولم نملك أي شيء! ومنذ خروج المستعمر الغربي من ديارنا عملت بعض القوى الاجتماعية التي خلفته على إذلال المواطن العربي وإخضاعه وتهيئته لتقبل النهب والاستغلال باسم كرم الضيافة ... وقد استطاعت هذه القوى جمع ثروات طائلة

مصطلحات مضللة

صورة
مصطلحات مضللة درجت جل صحفنا ومجلاتنا الوطنية والقومية على استعمال مصطلحات غريبة، منبتة عن قيمنا الحضارية، تؤذي الذوق العام وتساهم في تكريس مفاهيم يبتهج لسماعها العدو وتثلج صدره وتعينه على تعميق الهوة التي صارت سحيقة بين مفاهيمنا وقيمنا الحضارية وبين ما يظهر من استعمالات اصطلاحية في المراسلات والتحاليل السياسية خاصة. والخطورة تكمن في أن هذه المصطلحات وقع تبنيها من قبل صحف ومجلات جديرة بكل احترام، والتي أصبحت تعكس بحق ما يختلج في صدور أبناء هذه الأمة العظيمة، وسأضرب لذلك أمثلة وقع استعمالها مرات عدّة في صحفيتنا الغرّاء –القدس العربي -. - "عملية انتحارية" تعبير تستعمله كل صحفنا تقريبا إثر كل عملية استشهادية يقوم بها أبناء الحركة الإسلامية في فلسطين، واستعمال هذا المفهوم يكشف عن غياب مفهوم الإسلام الذي يحرم الإنتحار وقتل النفس ويعتبره من الكبائر التي تحرم على مرتكبه دخول الجنة، أما الشهادة أو الاستشهاد – وهو ما يقوم به الإسلاميون في فلسطين ولبنان- وهو من أكبر القربات إلى الله لأنه ينفذ ويضحي بالنفس لإعلاء كلمة الله ونصرة الحق وكل القضايا العادلة، ومن استشهد في سبيل الله و اخلاصا

البعضيون و كيف جنوا على امتنا

صورة
وعــي زائــف من المخجل حقا أن يتصدّى لقيادة هذه الأمة العظيمة أشخاص لا يعرفون حقيقتها ولا يدركون عناصر القوة في هويتها الحضارية ولا أسباب الضعف فيها فيساهمون عن قصد او عن غير قصد في تأبيد تخلفنا وتبعيتنا المطلقة لعدو همه الوحيد إذلالنا والنكاية بنا واستغلال ثرواتنا والاستحواذ عليها. إن من جملة ما ابتليت به هذه الأمة، تذبذب أبنائها المخلصين بين مناهج مختلفة ومتضاربة في تحليلهم لمجمل قضايانا الحيوية، أو غياب المفهوم الصحيح في أحايين كثيرة مما يوقعهم في غموض الفكرة وقصورها وهذا قد يوصلنا إلى التهلكة مكرهين. فهذا الكاتب يغيب عن ذهنه فكرة أن الشعب الفلسطيني هو جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية ووحدة أهدافها وكل مل يمس الشعب الفلسطيني من قريب أو بعيد يهز كيان الأمة الإسلامية جميعا ويضربها في العمق بل ويفترض أن تهب كل أحزاب هذه الأمة –جيوشا وأفرادا- لنجدته إذا ما تعرض لسوء عملا بقوله عز وجل "ان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" – و إن استنصروكم في الدين فعليكم النصر- . إن الوعي الزائف الذي غرسه الاستعمار ولا يزال يقوم بغرسه عملاؤه وبقايا قوى الردة في بلادنا الإسلامية القائل بأن ل

اشنقوا اخر ملك بامعاء اخر قسيس

صورة
.... الأ ستاذ محمد بن سالم بن عمر مؤسس *دعوة الحق العالمية* يقول في أول تصريح له/ · دعوتنا تهدف بالأساس إلى عقلنه هياكل المجتمع الإسلامي السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و تحريرها من جاهلية الغرب و حيوانيته ... · علمانيون و إسلاميون حولوا الإسلام و الغرب إلى صنم يعبدونه من دون الله و لا سبيل إلى نجاة امتنا الإسلامية إلا بالتحرر من كل هؤلاء الخونة لله و رسوله ... · الإعلام العربي يروج للصنمية البشرية و الإعلام الغربي يروج للصنمية الفكرية و كلهم يعيشون في ظلمات بعضها فوق بعض ... · النخبة في الوطن العربي عاجزة تماما عن تغيير المجتمع الإسلامي أو تثو يره لانبتاتها عن قيم المجتمع و افتقادها لآليات التغيير الفكري و النفسي .... و تبنيها لظلامية الفكر الغربي المأزوم ... · الصحافة في تونس لا تصلح حتى لمسح الأحذية و النوافذ .. و ينتابني حزن عميق كلما اضطررت لشراء جريد تونسية ... و المعارضة ضعيفة و فاقدة لأي برنامج فكري قادر على تغيير بنى المجتمع التونسي و لن تنتخب في الانتخابات القادمة إلا من قبل الاحمرة الجانفة و الكلاب السائبة في شوارع قرانا التونسية ... · القوانين الوضعية العمياء الظالمة الت

نداء إلى المرأة المسلمة في العالم الإسلامي

2دعوة الحق العالمية* بيان *امة الإسلام* الولايات الإسلامية المتحدة *دولة التوحيد/دولة قانون القرآن* نداء إلى المرأة المسلمة في العالم الإسلامي نداء إلى المرأة المسلمة في العالم الإسلامي لقد خلقك ربك وسواك في أحسن الصور وأبهاها وأجمل قوام وأروعه، وجعل سكينة الرجل وسعادته لا تتم إلا بالتوحد بك ومعك جنسيا وعاطفيا وفكريا لذلك فالرجل يطلبك ولا تطلبينه وينفق عليك كل غال ونفيس طلبا لرضاك لأن في رضاك سعادته وهناءه دنيا وآخرة. أما الحركات الإسلامية والأحزاب السياسية والحكومات في بلاد الإسلام وفي العالم فهم جميعا يستغلونك ويوظفونك لقضاء مآربهم ومصالحهم واتخاذك مصعدا للفوز بكراسي الحكم والنفوذ لا غير، إن أمرك الاخواني فلفرض سيطرته وتلبية لنزواته واستجابة لعادات أوحى بها إليه ذهنه المريض أو شيخه الميت أو زعيمه المتاجر بآيات الله والمحرف لها ابتغاء الفتنة والتحيز إلى فئة .. و إن أمرك السياسي المعارض بالانتماء إلى معارضته وحزبه فليخوف بك رجال السلطان علّهم يمنّون عليه بفتات موائدهم من الحكم والنفوذ... أما قرارات السلط السياسية في بلاد الإسلا