المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٢

لم يدع الإخوان في تاريخهم إلا إلى الموت الحضاري ؟

“ لم يدع الإخوان في تاريخهم إلا إلى الموت الحضاري ؟ السلفيون* هم أبعد الناس عن توحيد الله و الإيمان برسالاته ؟ * ما يتعامى عنه السلفيون الدينيون أنهم بإتباعهم للسلف الأموات يكونون قد خرجوا تماما عن ملة هؤلاء السلف ، لأن السلف كانوا في أزمنتهم و عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، إنما يتبعون الرسل عليهم السلام ، و الرسل إنما يعلنون منذ بداية بعثتهم أنما يبلغون أقوامهم رسالات ربهم الأزلية و المعجزة ، تفصيا من أن يعبدهم أقوامهم عوضا عن عبادة الله الواحد .. إلا أن السلفي عامة يأبى إلا أن يتبع أقوالهم البشرية المروية عنهم و هجر أصل الرسالة المبلغة بدعوى أنهم أقدر الناس على فهم الرسالة المنزلة عليهم ، غير مدركين أن الرسالة المعجزة واضحة بذاتها موضحة لغيرها من ملابسات الحياة المتجددة ، ما يجعل هذه الأنوار المنزلة ( آيات بينات ) ما قد تكشفه للسلف يستحيل أن يكون هو نفسه ما تكشفه للخلف ، فهل يعقل مثلا أن ينادي الرسول المصطفى عليه السلام في العصر الحديث بمعالجة قضايا العبيد و الجواري و ملك اليمين و غيرها من القضايا التي كانت لصيقة بعصره و زمنه القديم ؟ إن ما ينزله الله من بصائر و أنوار تكو

السلفيون هم أبعد الناس عن توحيد الله و الإيمان برسالاته ؟

صورة
السلفيون هم أبعد الناس عن توحيد الله و الإيمان برسالاته ؟ ما يتعامى عنه السلفيون الدينيون أنهم بإتباعهم للسلف الأموات يكونون قد خرجوا تماما عن ملة هؤلاء السلف ، لأن السلف كانوا في أزمنتهم و عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، إنما يتبعون الرسل عليهم السلام ، و الرسل إنما يعلنون منذ بداية بعثتهم أنما يبلغون أقوامهم رسالات ربهم الأزلية و المعجزة ، تفصيا من أن يعبدهم أقوامهم عوضا عن عبادة الله الواحد .. إلا أن السلفي عامة يأبى إلا أن يتبع أقوالهم البشرية المروية عنهم و هجر أصل الرسالة المبلغة بدعوى أنهم أقدر الناس على فهم الرسالة المنزلة عليهم ، غير مدركين أن الرسالة المعجزة واضحة بذاتها موضحة لغيرها من ملابسات الحياة المتجددة ، ما يجعل هذه الأنوار المنزلة ( آيات بينات ) ما قد تكشفه للسلف يستحيل أن يكون هو نفسه ما تكشفه للخلف ، فهل يعقل مثلا أن ينادي الرسول المصطفى عليه السلام في العصر الحديث بمعالجة قضايا العبيد و الجواري و ملك اليمين و غيرها من القضايا التي كانت لصيقة بعصره و زمنه القديم ؟ إن ما ينزله الله من بصائر و أنوار تكون مهمتها الأساسية إضاءة الحقائق التي يعيشها الإنسان في زمنه و إن