المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٠٩

القضاء المبني على القوانين الوضعية يعقد مشاكل الناس و قضاياهم و لا يحل أي مشكلة مطلقا !؟

صورة
أنا يا سادة مواطن تونسي ، أقمت مع أمي في مسكن والدي المرحوم سالم بن عمر في شهر فيفري من عام 2009 الكائن بشارع الجمهورية بسيدي بوعلي – ولاية سوسة ... بعد طول طواف على مختلف جهات الجمهورية التونسية . في شهر أفريل من نفس السنة التمست من أمي تمكيني من نصيبي في منزل والدي حتى أستطيع بناء غرفة أخرى للتوسعة على أهلي .. ردت أمي على مطلبي بعنف و ألقت بأدباشي و أدباش زوجتي خارج الغرفة التي أقيم بها !؟... تقدمت إلى وكالة الجمهورية بسوسة 2 بشكوى ألتمس منهم التدخل لتمكيني من منابي ... !؟ بتاريخ 13 أفيل 20009.. ردت أمي بشكوى مضادة تتهمني بقذفها ثم بشكوى ثانية و ثالثة و رابعة ... !؟ مصرة على إدخالي السجن لكي لا أطالب بمنابي في منزل والدي ...؟ و هكذا عوض أن يحل القضاء الوضعي هذه المشكلة البسيطة : وهي تمكيني من حقي الشرعي في منزل والدي ... تجد القضاء الوضعي يتجاهل مطالبتي بالتدخل لتمكيني من حقي تحقيقا للعدالة الإلهية !؟و يستمع لوالدة ظالمة مستبدة و يسجل ضدي قضايا باطلة لا أساس لها مطلقا !؟ لأن القضاء الوضعي في جوهره يقدس ما لا يجب أن يقدس... و هنا يقدس الأم !؟ و في وقائع أخرى يقدس الحاكم أو المرأة

قوانين القرأن لحل مشكلات البشر و قضاياهم بالعدل و القسطاس المستقيم

صورة
لقوانين الوضعية تعقد مشاكل الناس و قضاياهم و لا تحل أي مشكلة مطلقا ...؟ أنتظروا تحليلا لهذه المقولة ....؟ استبدال قوانين الفطرة التي فطرا لله الناس عليها بقوانين الغرب وشريعته العمياء - والتي حولت العالم كما حولت مجتمعاته الغربية نفسها .. إلى غابة وحوش ضارية يأكل القوي فيه الضعيف كما هو مشاهد اليوم!؟- رغم عدم انسجام هذه القوانين و التشريعات الوضعية العمياء مع بصائرنا القرآنية و خصوصيتنا الحضارية وقيمنا الثقافية ومفاهيمنا الإسلامية و قناعات شعوبنا الإسلامية ومعاييرها الإلهية ..!؟

دولة قانون القرآن لا ظلم فيها لأحد -القوانين الوضعية كلها ظلم وانحياز

صورة
الإسلام و تحديات التخلف الحضاري في الوطن العربي!؟ بقلم : محمد سالم بن عمر- عضو اتحاد الكتاب التونسيين . Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr http:islam3mille.blogspot.com 86، حي الليمون ، منزل بورقيبة 7050 / ص.ب :260 ولاية بنزرت – الجمهورية التونسية . الهاتف : 23038163 (00216) * إن العمى الفكري و التضليل و الدروشة التي صارت تروج لها النخبة و جل الحركات و الأحزاب الإسلامية و العلمانية في الوطن العربي ... حتمت علينا كتابة هذا المقال : علمانيون و إسلاميون يروجون لثقافة الدروشة و يبيعون صكوك الغفران و يتمعشون من نشر الشذوذ الفكري و النفسي في بلاد الإسلام .. في أواخر القرن التّاسع عشر الميلادي كانت حركات الإستعمار الكبرى للعالم الإسلامي تركز قواعدها في الهند ومصر والجزائر وتونس والسودان ... كحلقة أخيرة من حلقات تطويق العالم الإسلامي والإنقضاض على ثرواته و أراضيه و كل خيراته.. ونهبها..! وكان قد مهّد لإستعمار بلاد الإسلام بغزو حضاري و ثقافي نشيط، ابتدأه وألهب شرارته الأولى في ديار الإسلام ما يسمون عندنا « بزعماء الإصلاح العرب»!؟ وهكذا تراجعت الرّابطة الإسلامية كشكل من أشكال البناء السّياسي ال