المشاركات

عرض المشاركات من 2008

أمتي عظم الخطب فانتفضي

صورة
أمتي عظم الخطب فانتفضي *دعوة الحق العالمية* بيان1 *امة الإسلام* *دولة التوحيد/دولة قانون القرآن* تعلن *دعوة الحق العالمية * تبرؤها التام من أنظمة الحكم العلمانية القائمة في بلاد الإسلام لتخليها عن نصرة المسلمين في غزة/فلسطين المحتلة من قبل ابغض خلق الله و في العراق و في أفغانستان و في كل بلاد الإسلام المضطهدة من قبل قوى الاستكبار العالمي.... تبرؤها التام من الأحزاب و الحركات الإسلامية شيعية كانت أو سنية لتخليها عن إتباع منهج الرسول محمد صلى الله عليه و سلم في تأسيس دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة .. كما تخليها عن تبني كل أحكام القرآن في جميع مناحي الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و غيرها. و تبنيها لمبادئ الغرب في الديمقراطية و تأسيس الدول .. و تعتبر *دعوة الحق العالمية * أن كل المذاهب و التيارات الفكرية التي نشأت بعد و فاة الرسول (ص)هي مذاهب و تيارات فاسدة ما انزل الله بها من سلطان كما ترفض رفضا قاطعا أن يكون الرسول (ص)قد مثل في حياته سلطة تشريعية موازية لكتاب الله عز و جل - المصدر الوحيد للتشريع الإسلامي تهيب * دعوة الحق العالمية *بكافة قوى امة الإسلام الحية ( رجال علم

نداء إلى الشعوب الإسلامية

نداء إلى الشعوب الإسلامية أمتي لقد عشت بين ظهرانيكم منذ أربعين سنة’ انعم بخيرات هذه البلاد الإسلامية المعطاء.. لذا أحببت أن أذكركم و اذكر كافة القوى الحية في العالم الإسلامي بالله ربنا جميعا و رب العالمين.. مالك الملك و رازق الخلق بغير حساب ... و أن نعبده وحده دون شريك.. و أن نفرده بالطاعة و الخضوع لقوانينه المنزلة و المفصلة في القرآن .. و نجعل من جميع آياته البينات دستورا لحياتنا و قوانين تنتظم به علاقات بعضنا ببعض ׃ أفرادا و جماعات .. نساء ورجالا.. حكاما و محكومين.. يا امة الإسلام ׃ إن القوانين التي استنوها لكم منذ استقلال ديارنا الإسلامية عن الاستعمار الغربي المباشر و تخضعون لها اليوم في حياتكم .. قد استنها عباد أمثالكم عاجزين بطبعهم عن تقييم أي سلوك أو مدى نفعه أو ضره لكم .. و قد حولت هذه القوانين الوضعية حياتكم إلى جحيم لا يطاق .. و ضنك في العيش لا يدانى و اذلت جميع شعوبنا ..لأنها قوانين تتعارض و الفطرة التي خلقكم ربكم عليها ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله). فأفقدت رجالكم رجولتهم و نساءكم أنوثتهن ... فاستشرى الع

نداء إلى خطباء المساجد

صورة
قد بوأكم الله –أيها السادة- مكان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقد علمتم أن الله قد فرض على المسلمين صلاة الجمعة بعد هجرة الرسول عليه السلام ومن آمن معه إلى المدينة وإقامة دولة الإسلام هناك، دولة أسها مؤمنون صادقون باعوا أنفسهم وأموالهم لله رب العالمين ودستورها ما تنزّل على النبي الكريم من سور قرآنية مدنية فصّل الله فيها القول تفصيلا في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية... فلماذا تسمحون لأنفسكم أيها الخطباء بالافتراء على الله ورسوله وتعتلون منابر في ظل أنظمة حكم كافرة لا تحكم بما أنزل الله، ظالمة لشعوبها، فاسقة عن كل القيم والمبادئ الإسلامية... أتبتغون عند هؤلاء المجرمين العزّة فإن العزّة لله جميعا، تدعون لهم بالنصر، ولن ينصر الله أقواما فرقوا دينهم وكانوا شيعا، فلستم منهم وليسوا منكم، بل هم قوم عادون. كتب الله عليهم الخزي دنيا وآخرة ولن ينجيكم الله من مصيرهم المظلم إلا بالتبرؤ منهم، فالله قد أهلك من قبلكم فرعون وجنده، وأنتم قد أصبحتم جنودا من جنود فراعنة العصر الحديث تخضعون لوزارات الداخلية في حكوماتهم وتقبضون مرتباتكم منهم، مرتبات زهيدة مقابل بيعكم لآيات الله التي تل

الفن الإسلامي وشروط الإبداع

صورة
الفن الإسلامي وشروط الإبداع يقصد بالفن: "التعبير عن الحال بمختلف الأساليب والأدوات من أدب إلى رسم إلى شعر.. "إلى غير ذلك من أساليب التعبير، والفنان إنسان يعبر عن الإحساس الداخلي الذي يحس وينفعل ويتأثر به، فيعبر بصورة من صور الفن التي يجيدها، والفنان الحق هو الذي يختار من الأفكار والأحاسيس التي يجد فيها مظهرا لجمال ظاهر أو خفي، أي يختار ما يوجد التأثر والانفعال، وتكون الألفاظ والتراكيب التي تؤدي هذه الأفكار والأحاسيس على وجه يثير القراء ويثير السامعين، فيهز مشاعرهم، ويبعث فيهم ما يقتضيه هذا الانفعال من غبطة ورضا، أو سخط وغضب. كما أن الفنان الحقيقي هو الذي يمثل بفنه مثله العليا ومفاهيمه عن الكون والإنسان والحياة.. وينظر دائما إلى عالمه بالمقارنة مع مثله وقيمه ومبادئه، وكذلك الأديب الحق، والشاعر المقتدر هو الذي يبلغ أهدافه ولا يضيق ذرعا بقيود اللغة السليمة والتراكيب الجميلة المعبرة عن أن تصير وعاء يستوعب أفكاره ومشاعره التي يحسها داخل نفسه، فيساهم بقسطه من اجل رفع الحياة البشرية وترقيتها، ويسعى إلى تحريك النفس لتنفعل بالحياة في أعماقها وتتجاوب تجاوبا حيا مع الأشياء والأحياء. يقو

** دعوة الحق العالمية **

صورة
يا أيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم.إنما وليكم الله و رسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون . و من يتول الله و رسوله و الذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون سورة المائدة الآيات 54 و55 و 56 ** دعوة الحق العالمية ** أول من حمل لواءها نوح عليه السلام حيث مكث يدعو قومه و يذكرهم بكلمة الحق الأزلية / الثابتة المبنية على توحيد الله ألف سنة إلا خمسين عاما ... و آخر من بشر بها العالمين محمد بن عبد الله النبي الأمي(ص) .. و قد واصل حملها و لا يزالون الراسخون في العلم من بني ادم قياما بالقسط و تنويرا لأفئدة من شاء من عباد الله. دعاة الحق لا يعادون أحدا من العالمين و إنما عدوهم الأساس هو الجهل و الشرك بالله و اتخاذ الأرباب المزيفة من دون الله دعاة الحق يؤمنون فقط بكتاب الله كله .. و يدعون كافة المسلمين إلى الاستجابة لما يحييهم من كتاب الله في جميع مرافق الحياة تحت يافطة (دولة التوحيد ). كما يؤكد دعاة الحق على أ

مفهوم الثقافة الاسلامية

صورة
بقلم /محمد بن سالم بن عمر أية ثقافــة نريد؟ اشتقت كلمة الثقافة من ثقف يثقف، وثقف العود بمعنى سواه وهذبه وبذلك يصبح مدلول كلمة ثقافة كل ما من شانه تهذيب سلوك البشر والرقي به من حالة الحيوانية إلى مدا رج الإنسانية الفاضلة.. إن الثقافة لها أهمية قصوى لدى الكائن البشري فهي لا تخرج عن كونها تهذيب لخصائص الإنسان الطبيعية، وتشذيب لخصاله المتوحشة، وتغيير لما جبلته عليه فطرته الحيوانية تغييرا يستوي بالتدريج هوية ثقافية.. وإذ تعلو الثقافة بالكائن البشري عن منازل التوحش، فإنها تكسبه خصائص جديدة يؤصلها فيه تراكمها وتصاعدها، فتغير لديه جوهره الطبيعي الغريزي المتوحش، ويكون التغيير تهذيبا وتشذيبا من جهة وتعديلا وتبديلا من جهة أخرى. فالثقافة تهذب، على سبيل الذكر، غريزة التناسل وحب البقاء، فتنقلها بالتشذيب والتثقيف من طور التوحش الغريزي إلى طور الثقافة المكتسبة التي تقيدها بمؤسسة الزواج مثلا، وتحسنها باختلاجات الوجدان وصنائع العقل... كما تعكس الثقافة ـ بمفهومها الأنتروبولوجي ـ خصوصية المجتمع والقيم التي يتبناها والمفاهيم التي ينظر من خلالها إلى الحياة والكيفية التي يتعامل بها الفرد مع نفسه ومع بقية الأ

امة اسلامية واخدة

صورة
امة اسلامية واحدة بقلم الداعية الاسلامي محمد بن سالم بن عمر إن شريعة الله واحدة لا تتغير و لا تتبدل لأنها مبنية على حقائق الكون و الإنسان و الحياة و حقيقة خلق الإنسان و الحياة: " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير". علم المولى عز و جل ادم الأسماء كلها و شرع لأمة الإسلام ما وصى به كل الأنبياء عليهم السلام: " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه "( سورة الشورى الآية 13). و يذكر الله المسلمين دائما أن القرآن الكريم هو كتاب الله جاء مصدقا لما بين يديه من التوراة و الإنجيل و كل الكتب السابقة: " إن هذا لف الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى "( سورة الأعلى الآية 18 و19). بل إن عقيدة المسلمين مبنية أساسا على الإيمان بالله و جميع الكتب و الرسل السابقين.. و الرسول محمد – صلى الله عليه و سلم – مأمور بإتباع الوحي و الحذر من أن يفتنه الكفار عن بعض ما انزل الله إليه و الإقتداء بالأنبياء من قبله: " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده" ( سورة الأنعام الآية 90)... و الحاصل أن شريعة الله

وحدة الامة الاسلامية

صورة
الخضوع لربوبية الله وحده أس وحدة الأمة الإسلامية و قوتها و تقدمها خلق الله عبده ادم من طين و نفخ فيه من روحه و اسجد له ملائكته تكريما له. و اسكنه الجنة مع زوجته حواء عليهما السلام..إلا أن إبليس أبى الخضوع لأوامر الله بالسجود لأدم بدعوى" عقلانية جاهلة" صورت له أن أصله أفضل من ا صل ادم(النار) متجاهلا أن الله قد نفخ في عبده ادم من روحه و متغافلا عن أن أوامر الله لا ترد – لأنه رب كل شيء – لذلك حلت عليه لعنة الله إلى يوم الدين.. أما ادم و زوجه فقد اتبعا هواهما بالأكل من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها.. فاستحقا الهبوط من الجنة إلى الأرض و قد اعطاهما الله فرصة أخيرة للعودة إما إلى الجنة وإما إلى النار...! و انزل معهما كتابه الذي احتوى على كل تعاليمه ( أوامره و نواهيه) و ثوابته في الكون و الإنسان و الحياة والمجتمع .. و تبيانا لكل شيء يحتاجه الإنسان لنيل مرضاة الله و العودة إلى الجنة التي خرج منها بسبب خطيئة أبينا ادم .. بعدما كان – عز وجل - قد علم ادم عليه السلام فهم أبجديات كتابه حتى يستطيع فهم تلك التعاليم المضمنة لكتابه عز و جل.. و قد تعهدا –ادم و حواء- باتباع أوامر الله ال

نداء الى الشعوب الاسلامية

صورة
نداء الى العقلاء في العالم تؤكد هذه الورقات على *ازلية كلمات الله و ثباتها و ديمومة صلاحها و فاعليتها لجميع البشرفي أي زمان و أي مكان .. و كلمات الله التي اوحى الله بها الى النبي محمد (ص)هي نفس الكلمات التي اوحى الله بها الى كل انبيائه عليهم السلام من قبل بعثة محمد (ص) .. كما نؤكد على نسبية اقوال الرسول محمد (ص) و كل احاديثه المنقولة الينا عبر كتب الحديث و الفقه .. و محدوديتها زمانا و مكانا .. و كل اقوال الرسل من قبله هي اقوال نسبية و محدودة الفاعلية زمانا و مكانا .. و قد كانت هذه الاقوال و الخطابات صالحة لاتباع هؤلاء الرسل و حواريهم في ازمانهم و امكنتهم لا غير.. و لم تعد صالحة لنا في عصرنا الحاضر و امكنتنا المختلفة الا ما ورد منها في كتاب الله المبين و المعجز .. كقول القران الكريم على لسان الرسول (ص):( و قال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ). سورة الفرقان الاية 30./ لكن تبقى لنا سيرة هؤلاء الرسل عليهم السلام قدوة عملية في كيفية اتباعهم للوحي و استمساكهم بكل كلمات الله الازلية / الثابتة و انزالها الى دنياهم و دنيا اتباعهم. ان اتباع / احياء المسلمين قديما و حديثا لاقوال ا

الإسلام وتحديات القرن 21

صورة
الإهداء إلى ابني نصير الله في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي كانت حركات الاستعمار الكبرى للعالم الإسلامي تركز قواعدها في الهند ومصر والجزائر وتونس و السودان.. كحلقة أخيرة من حلقات تطويق العالم الإسلامي و الانقضاض على ثرواته و نهبها. و كان قد مهد لهدا الاستعمار بغزو حضاري نشيط, ابتدأه و ألهب شرارته الأولى في ديار الإسلام ما يسمون عندنا« بزعماء الإصلاح العرب»! و هكذا تراجعت الرابطة الإسلامية كشكل من أشكال البناء السياسي القائم أمام ضربات الاستعمار الموجعة و قد توج ذ لك بسقوط الخلافة الإسلامية العثمانية عام 1924م على يد كمال أتاتورك. لقد تمزقت الوحدة الإسلامية خلال القرن العشرين و تنازعت الدول الكبرى ميراث الإسلام و سيطرت على أضخم قواعده ومقدراته و اندفعت الحركة الصهيونية العالمية من خلال مخططات الاستعمار تسيطر على فلسطين و تجعل من احتلال بريطانيا للقدس مقدمة لسيطرتها عليها بعد خمسين عاما. و لقد قاوم المسلمون في معارك حاسمة في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي في أفغانستان و القرم ومصر و سورية و الجزائر و العراق و باكستان و حققوا بعض الانتصارات و تحررت البلاد الإسلامية من نفوذ الاستعمار ال

امة الإسلام ... امة الشهادة على الناس

صورة
بمناسبة عيد الفطر المبارك يسعدني أن أتقدم بأحر التهاني إلى أمتي الإسلامية آملا أن نعمل جميعا من اجل إقامة و بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي التي تخضع في تسيير دواليب مختف ميادين الحياة فيها لقوانين القران و سننه الأزلية .. كما يسعدني أن أتقدم بإهداء أمتي الإسلامية المقال التالي : امة الإسلام ... امة الشهادة على الناس خلق بديع السماوات و الأرض الكون.. و ملاه بمخلوقات شتى .. و عوالم مختلفة.. متنوعة في أجناسها و متكاملة في أدوارها لحفظ نظام الكون في صيرورته.. و استخلف بني ادم لعمارة هذا الكون و صناعة الحضارة و المدنية .. و جعل الليل و النهارو انزل الأمطار لمن أراد أن يتذكر من بني ادم أو أراد شكورا.. و لقد حد بديع السماوات و الأرض حدودا وضبط سننا أزلية ثابتة لجميع مخلوقاته ..لا تحيد عنها ..تحيى بمقتضى السير على هداها كل الكائنات و تضمن بها لنفسها صيرورة سالكة و طبيعية و حياة هانئة..طيبة.. إن خروج أين من هذه الكائنات عن حدود الله و نظامه و سننه الدقيقة في الكون الذي أبدعه بقدرته الفائقة و حكمته الأزلية في الكون يعني حتما فقدان هذه الكائنات الضعيفة في أصل خلقتها ..لتوازنها الحيوي و اندثا