ردا على مجدي المصري : لا علمانية في الإسلام بل عقلانية واعية ؟؟؟



ردا على مجدي المصري : لا علمانية في الإسلام بل عقلانية واعية ؟؟؟



لا علمانية في الإسلام ... بل عقلانية واعية ؟؟


لا عمر بن الخطاب و لا حتى الرسل عليهم رضوان الله يمكن أن يكونوا حجة على دين الله فتلك أمة قد خلت .. لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون ... سورة البقرة.

إن كلام الله و آياته البينات تتفرد دون كلام العالمين بأنها نور و هداية
و بصائر يبصر من خلالها بمعنى إذ اتخذت "آيات الله" منظارا ينظر من خلالها لمشكلات الحياة على اختلاف أنواعها أضاءت الطريق الصواب و الأحسن و الأفضل ... لحل تلك المشكلة ، اقتصادية كانت أو سياسية أو اجتماعية أو غيرها ... فأنا مثلا عندما توضع أمامي أطباقا من الأكلات على اختلاف أصنافها أتذكر قوله تعالى " و كلوا واشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " فأعتدل في الأكل و الشرب و لا آخذ إلا حاجتي ... أما غيري فيتبع نفسه و شهواته .. فتكون عاقبته التخمة و مرض المعدة و كلغرامات زائدة ... ووو ؟ فأنجو أنا من التهلكة و يغرق العلماني الذي لا يؤمن بمعايير القرآن في التهلكة و الأمراض ...؟؟؟ لذلك فالعلمانية تساوي طريقا مسدودا .. و بسببها " كثر الفساد في الأرض و البحر و السماء ... بما كسبت أيدي الناس و عقولهم ...؟؟؟
دمت أخي العلماني في رعاية العلمانية و أدام علي نعمة الإيمان بنور الله و رحمته ... أخوك في الإنسانية محمد.

mohamedsalembenamor21@yahoo.f
تعليق نزار الفهري

لا عمر بن الخطاب و لا حتى الرسل عليهم رضوان الله يمكن أن يكونوا حجة على دين الله فتلك أمة قد خلت ....... اذا كان كل هؤلاء لا يمثلون دين الله، فمن اين علمت بان ما تدعو اليه هو دين الله؟ هل ارسل لك الله رسالة خاصة ونحن لا نعلم؟ كلما يكون هناك امل في نهضة الامة ياتي من يجرهم الى القاع .. تحياتي

عنوان التعليق: دين الله مفصل في كتاب معجز لا يأتيه الباطل...؟
دين الله مفصل في كتاب معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أيها الجاهل ؟ ألم تسمع قوله تعالى مخاطبا رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : "ووجدك ضالا فهدى " فالرسول صلى الله عليه و سلم كان ضالا قبل نزول الوحي عليه ..؟ واهتداؤه يبدأ من اليوم الذي استجاب فيه الرسول الكريم لآيات ربه ... – و ليس لأقوال الدراويش أمثالك و أمثال ماركس ربكم الأعلى ؟ - و كان صلى الله عليه و سلم كلما أخطا الطريق عاتبه ربه و لفت انتباهه إلى الخطأ ... : " عبس و تولى أن جاءه الأعمى" ... " و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره و إذا لاتخذوك خليلا . و لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .إذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا. الأيات 73 و74 و 75 من سورة الإسراء. إذن آيات القرآن و قوانينه الأزلية هي الفيصل بين جميع خلق الله منذ عهد نوح عليه السلام ... و ليس أقوال الدراويش أمثالك يا نزار ..؟ فأنت بمفهوم القرآن أعمى البصيرة و قد أنزل القرآن كلاما في أمثالك من العميان : "و من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضل سبيلا " سورة الإسراء الآية 72. دمت أيها الأعمى في رعية العلمانية حتى تلقى حتفك كأبي لهب / جهل ؟ و تذكر أني تنبأت لك بالجنون قريبا .؟

أولا أنا لم أصف الرسول بأي صفة غير الصفات التي ذكرها القرآن و قد ذكرت الآيات بمصادرها ؟ و مستعد أن أسرد عليك عشرات الآيات المماثلة في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و حق كل الأنبياء عليهم السلام ... فجميعهم بشر مثلنا يخطئون و يصيبون " قل ما أنا إلا بشر مثلكم " قرآن . لكن ما يميزهم عن بقية خلق الله هو الوحي المعجز و العصمة في إبلاغه إلى خلق الله ... " قل ما أنا إلا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلاهكم إلاه واحد .." قرآن - و الوحي كما هو معلوم معجز عن الإتيان بمثله من قبل الجن و الإنس و الملائكة ... و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا . لأنه في خاتمة المطاف هو خلق من خلق الله و الخلق لا يستطيعه إلا الخالق عز وجل . لذلك كان القرآن معجزا و لا يستطيع أي بشر أن يستنبط و لو آية واحدة أو سورة ... و سر إعجازه أنه كلام مطلق أزلي صالح لكل زمان و مكان على عكس كلام البشر مثلا .. فهو كلام نسبي و محدود زمانا و مكانا .. و لذلك لا نعجب أن نجد قوانين البشر تحين و تغير في كل فترة من الزمن بينما كلام الله لا يزال صالحا منذ الخلق الأول أي منذ خلق آدم عليه السلام .. ؟ فشريعة الإسلام لم تسن منذ 14 قرن على ما يعتقد المسلمون ... بل سنت منذ بداية الخلق .. لذلك نجد القرآن يؤكد : "شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه ... سورة الشورى الآية 13 . و الصلاة أو الحج أو الصيام أو القتال في سبيل الله ... كلها أمور فرضت على أتباع كل الأنبياء عليهم الصلاة و السلام بدون استثناء .. أسوق لك بعض الأمثلة : " إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى " " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الإنجيل و القرآن ..." ... " و يهديكم سنن الذين من قبلكم " إلخ . أما كيف نتأكد من أنه كلام الله و ليس كلام نبي فهو الإعجاز و عدم نسبيته مقارنة بكلام البشر و استعصائه على التحريف بينما كلام الرسول ص فقد حرف في حياته و بعد مماته و أخطأ في عديد المناسبات ... حتى أنه قال ذات مرة " أنتم أعلم بأمور دنياكم " و قال : " كل بني آدم خطاء " و لم يستثني الأنبياء ، بل خاطبه ربه قائلا : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ؟؟ " كما أخطأ موسى عليه السلام بتعصبه لأحد من بني قومه و قتله لواحد من آل فرعون ؟ و أخطأ يونس عليه السلام الذي نادى في الظلمات قائلا : أن لا إلاه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .. و تقبل عذري أخي نزار لأني أردت أن أستفزك لا غير.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

النخبة المستعلية على قيم شعبها و قوانينه لا بد أن تحاكم و تعدم أو تنفى م...