مقدمة دولة التوحيد في العالم الإسلامي ؟

مقدمة دولة التوحيد في العالم الإسلامي ؟

****

رجال الدين "المسلمين "

و خطرهم على مستقبل الأمة الإسلامية ؟

شكل رجال الدين

المسلمين و الفقهاء

في التاريخ الإسلامي

كما في التاريخ الأوربي –

و لا يزالون أكبر عائق

معرفي أمام التقدم المدني

والإنساني و الحضاري

لتشبثهم بتراث الأجداد

و إسقاطه على الوقائع

المتجددة لحياة الناس ، كما

شكلوا و لا يزالون يشكلون

أكبر داعم للباطل و الظلم

و حكم الطواغيت

و المتألهين من بني آدم ،

و إلباس الحق بالباطل،

و تكريس الطبقية

و الاستغلال و خدمة

الاستبداد و المستبدين ،

باسم الدين

: فهم الذين قد شرعوا للطريقة العنيفة التي

توخاها معاوية للاستيلاء

على الحكم بالقوة و برروها

شرعيا و فقهيا

( ومنذ ذلك الحين بدأت

المدونات الفقهية في

الظهور) ..! و هم الذين

شرعوا للمذاهب الفقهية

المتناقضة في أحكامها

و المتضاربة في اجتهاداتها

في التاريخ الإسلامي

قديما و حديثا و التي فرقت

المسلمين و قسمتهم إلى

ملل و نحل متنافرة متناحرة،

و هم الذين شرعوا

لمذاهب السنة

و الشيعة و لمذاهب

الإرهابيين / السلفيين

الجهاديين، و هم الذين

شرعوا للحركات الإسلامية

المنادية بالديمقراطية

الغربية والإعراض عن

قوانين الله الأزلية المفصلة

في القرآن العظيم

و المحددة لكل أدوار

المسلمين في الحياة نساء

و رجالا / حكاما

و محكومين، و هم الذين

يشرعون للأنظمة العلمانية

اللقيطة المستبدة التي

تحكم العالم الإسلامي

اليوم ، و هم الذين يروجون

لفكر الدراويش و يبيعون

صكوك الغفران للسذج من

المسلمين للإبقاء على

الأنظمة المستبدة

و المتخلفة التي تهيمن

على مقدرات عالمنا

الإسلامي : لذلك وجب

على رجال و نساء دعوة

الحق العالمية تذكير هؤلاء

الغافلين بالعمل معا من

أجل بعث دولة التوحيد =

دولة قانون القرآن

تشريعيا، و دولة الولايات

الإسلامية المتحدة

جغرافيا، في العالم

الإسلامي حتى تعود

للمسلمين هيبتهم عزتهم

و رسالتهم في الحياة.

*****

القوانين الوضعية و القوانين القرآنية؟

القوانين الوضعية العمياء و الظالمة التي تنتظم بها حياتنا في بلاد

الإسلام ما هي إلا أغلال لتكريس الصنمية البشرية – عبادة الأشخاص

و تكبيل المواطن العربي بأثقال تدفعه دفعا إلى مكان سحيق من التخلف

الفكري و الإنحطاط الأخلاقي و توسيع قابليته للنهب و الإستغلال المحلي

و الدولي برضى تام حتى غدا فيئا سهلا لمختلف الجراثيم الفتاكة؟؟

و الأمراض المزمنة ...؟


إن القوانين الوضعية المجرمة

و المتعارضة مع الفطرة الإلاهية، قد أفسدت

حياة الناس شرقا و غربا و تسببت في نشر الأمراض المستعصية والمزمنة

و العجز الجنسي، و ارتفاع نسب الطلاق و الخصام بين ركني المجتمع

المرأة و الرجل – كما تتسبب الأرض

غير المعبدة في إهلاك و تحطيم

السيارات التي تنتهجها ، و إهلاك الحرث و النسل ! لقد حولت هذه القوانين

الوضعية العمياء حياتنا إلى جحيم لا يطاق.. و ضنك في العيش لا يدانى ..

لأنها قوانين تتعارض و فطرة الخلق التي خلقنا ربنا عليها : ( فطرة الله

التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله)، فأفقدت رجالنا رجولتهم

و نساءنا أنوثتهن .. فاستشرى العجز الجنسي و مرض السكري و ضغط

الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و الإنحراف المهين لكرامة

الإنسان ، كما ارتفعت نسبة الطلاق بسبب التظالم الذي صار بين الرجل

و المرأة العربية .. و ضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..! (أربعون في

المائة من التونسيين 40%– مثلا - يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و أن

الأمراض المزمنة تتزايد في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في

جريدة القدس العربي ليوم 28 فيفري 2008). كما جاء في جريدة الصباح

8 أوت 2009 و جريدة الوطن الأسبوعية14 أوت 2009 ص 4 : تحتل

تونس المركز الأول عربيا و الرابع عالميا في نسبة الطلاق بعد أن بلغت

حالات الطلاق أرقاما قياسية ... تتسبب المشاكل الإجتماعية بنسبة

48.3% بحالات الطلاق و التي تشمل المعاملة السيئة و العنف و عدم

الشعور بالمسؤولية و الإختلاف في المستوى الثقافي و التعليمي ... إن

حالات الطلاق لسنة 2008 بلغت 9127 حالة مقابل 16 ألف زواج لنفس

السنة ، و تعتبر نسبة الطلاق الأعلى في المنطقة العربية حسبما جاء ف

ي الدراسة، والملفت للإنتباه في الدراسة أن أكثر من 50% من رافعي

قضايا الطلاق من النساء سنة 2008 بينما كانت سنة 1960 لا تتجاوز

6%) كما أكدت الجمعية التونسية لحوادث الطرقات أن تونس باتت تحتل

المرتبة الأولى عالميا في عدد حوادث المرور و ضحاياها و قد شهد العام

2008 أكثر من 1530قتيلا على الطرقات التونسية و أن أكثر الحوادث

تعود أهم أسبابها إلى السرعة المفرطة و السياقة تحت تأثير المسكرات ،

و بينت الجمعية أن حوادث الطرقات تكلف المجموعة الوطنية التونسية

خسائر تقد ب700مليون دينار سنويا (الوطن عدد99، 21 أوت 2009

ص 2)!!؟ هذا ما فعلته القوانين الوضعية العمياء بقطر عربي لا يزال يقدم

نفسه على أنه رمز الحداثة و التقدم

و تحرر المرأة و لائكية القوانين التي

تسير هياكله الإجتماعية و الإقتصادية

و السياسية و المرورية ... !!!؟؟؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

عروس البحر بين الحقيقة و الخيال ؟!

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟