إعدام بورقيبة و البورقيبية حفاظا على كيان الدولة التونسية ؟







بورقيبة لم يكن رجل دولة: إعدام بورقيبة و البورقيبية حفاظا على كيان
الدولة التونسية ؟ ؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=kM9REmxB-ZU&feature=youtu.be


الله الذي خلق السماوات و الأرض و ما فيهما من
عوالم و نجوم و مخلوقات و كائنات ظاهرة و باطنة ، منذ مليارات من السنين أي منذ
قبل خلق الانسان ...قد جعل لكل هذه العوالم سنن و قوانين تتحكم في صيرورتها
الحياتية ، و أي خروج من قبل كل هذه العوالم و الأمم عن سنن الله يقابل حتميا
بدمار حياة هذه العوالم ، فلو خرجت الشمس عن مدارها الذي وضعه الله فيها لاحترق
الكون أو تجمد ... و عالم الانسان قد وضع الله له سننه و قوانينه حتى يتمكن
الانسان
 من
القيام بدوره المنوط بعهدته وهو "خلافة الله في مملكته " و أي زيغ من
قبل الانسان عن سنن الله التي ذكر بها الله جميع الأمم عن طريق الرسل – عليهم السلام
جميعا - يؤدي بالضرورة الحتمية إلى دمار الانسان و معاناته في الدنيا و الآخرة ، و
ما الأمراض القاتلة" كالسيدا" إلا نتيجة زيغ الانسان عن أمر الله في
تلبية رغبته الجنسية .... و بناء على ذلك فإن وراثة الأمم للأرض و القوة و المال
تكون بحسب استجابتها لأمر الله المفصل في القرآن
...

-------------
مهمة وزارة الثقافة حفز الابداع و دعمه و ليس المحافظة على التراث

البورقيبية اللقيطة كانت تدرك خطورة الشأن
الثقافي منذ أن تولت الوكالة في تونس عن فرنسا الاستعمارية ، لذلك كان بورقيبة
يصرح بأن وزارة الثقافة أهم عنده من وزارة الداخلية ، فلا عجب بأن ربط تسميتها
بالمحافظة على التراث ، بما يعنيه من تجميد العقل التونسي ، و جعل همه إحياء
التراث بكل أبجدياته و المحافظة عليه ، للترفيه عن مواطني الغرب الاستعماري و
الشرق الانتهازي في النزل و المنتجعات و الأرياف التونسية ، و جعلهم يحيون في
أعماق التاريخ ، بعد عمل مضن قضوه في خدمة شعوبهم ، خلقا وإبداعا واستعمارا و نهبا
لثروات بقية الشعوب المستعمرة
...
و كانت الحصيلة البورقيبية ، فقرا و تهميشا و
تشريدا و تنكيلا ..لغالبية مكونات شعبنا ، و قد أدركت النهضة بعيد انتفاضة شعبنا
على هذا الموروث البورقيبي الموبوء هذه المعطيات ، كما أدركت استحالة دعم الغرب
لها إلا إذا واصلت سياسة وكيلها الاستعماري ، القديم و الجديد ، فلم تجد مندوحة من
الانخراط في هذه السياسة الإجرامية في حق شعبنا ..
و لذلك هي مذبذبة اليوم بين المضي قدما في هذه
السياسة التي ضمنت لها تحالفا مع البورقيبية اللقيطة ، و حققت لها مكاسب و غنائم ،
وامتيازات لقياداتها التاريخية، و بين قواعدها التي لا يزال بها عرق ينبض ضد
الانصهار الحضاري للغرب الاستعماري و الشرق الانتهازي الذي دفع و يدفع بالبشرية
لأن تحيى حياة الأنعام بل أضل
..







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

عروس البحر بين الحقيقة و الخيال ؟!

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟