متى
ينتهي المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة النبوية)
مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه ؟ !
متى
ينتهي المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة النبوية)
مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه ؟ !
بقلم : محمد بن عمر
الأدعية المستجابة في
القرآن و ليست في # السنة #
مهرو نيسا @أعلم مسبقا أن تعليقي سيواجه من قبل الأخت مهرو نيسا @ بحذفي من المجموعة .. !!
إعلمي سيدتي أنه لا
يجوز في عصرنا الحاضر الصلاة على النبي محمدا لأن الأمر الإلهي بالصلاة على النبي
عليه السلام ، كان موجها لصحابته في حياته ، بقصد الصلاة عليه والاستغفار له بوصفه
نبيا بشرا يخطئ و يصيب ، لذلك نجد أن الله قد أمر نبيه عليه السلام بالمقابل بالصلاة
و الاستغفار لأتباعه من الصحابة الكرام ، فقال و قوله الحق :
وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم (
103 ) ) سورة التوبة).
لأن الصلاة و الاستغفار لا تجوز على ميت قد
توفاه الله عز وجل ، و أغلق ميزان ما اكتسبه في حياته من أعمال ، كما أن اعتماد
المرويات عنه هو سقوط في التقول على رسول الله الذي كان قد نهى في حياته عن كتابة
ما عدا القرآن الرسالة الأزلية الخالدة التي بعثه ربه بها رحمة للناس كافة ، فكان من
الأجدر بك اعتماد أدعية من القرآن حتى تكوني وفية للرسالة التي بشرنا بها رسول
الله في حياته وقد بلغها لنا كاملة غير منقوصة ، فما أجمل مثلا أن يدعو المؤمن
بدعاء من قبيل:
ربنا إننا سمعنا مناديا
ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا
مع الأبرار ( 193 ) ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا
تخلف الميعاد ( 194 ) ) سورة آل عمران.)
إن اعتماد ما يسمى بالسنة النبوية في الدعوة لدين
الإسلام هو تكريس لربوبية الأنبياء التي برأهم الله منها جميعا ، كما بين الله في كتابه
المبين :
و إن سقوط المسلمين المدوي في عبادة نبيهم عليه
السلام و رجال الدين/الفقهاء الذين قد وصفهم الله قولا بليغا في كتابه بأنهم :
(يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ
بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ/78 آل عمران.)
و هذا السقوط الرخيص في عبادة الأنبياء و رجال
الدين ، هو ما سقط فيه عبدة العجل و الطاغوت من قبلنا نحن المسلمون ، فم الفرق
بيننا و بين الذين قال عنهم ربنا في رسالته للناس كافة :
قال تعالى الآية (31) من
سورة التوبة: {اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ
مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ
سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
فـــــــــــــ( اليهود
و النصارى ) قد اتخذوا أحبارهم و رهبانهم و أنبياءهم أربابا لهم من دون الله
يشرعون لهم ، ما توهموا أنه حلال و حرام من خلال المرويات التي ورثوها عن أسلافهم
، و نحن نشرع للمسلمين من خلال مرويات البخاري ومسلم الذين ، عاشوا في القرن
الثالث للهجرة بعد وفاة النبي بحوالي 3 قرون كاملة .؟
إن عبادة المسلمين
للنبي محمد عليه السلام من خلال مرويات رويت عنه واتخاذه مصدرا أساسيا للتشريع و
لتبيان الحلال من الحرام ، يجعلنا متساوين مع البورقيبيين و القوميين و الملاحدة
في اتخاذ البشر أربابا ينظرون و يقننون لشتى انتظام حياتنا ، وهو ما يجعلنا أسوأ
مرتبة منهم بسبب من إلباسنا الحق /القرآن بالباطل من مرويات الأنبياء و كتب (
الفقهاء ) الذين قد فرقوا بمذاهبهم الفقهية أمة الإسلام إلى ملل و نحل متقاتلة ، و
متناحرة ، و ما داعش و مثيلاتها إلا تشكلا من تشكلات دين الفقهاء الذين قد برأ
الله منهم نبيه و رسوله الكريم محمد عليه السلام قائلا :
(إِنَّ الَّذِينَ
فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا
أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)سورة
الأنعام .)
فمتى ينتهي
المسلمون من اتخاذ ما يسمى (بالسنة
النبوية ) مصدرا للحديث عن قيم الإسلام التي قد فصلها الله في كتابه الذي لا يأتيه
الباطل من بين يديه و لا من خلفه ؟ !
التجمع و حكومته التي ترأسها الغنوشي و السبسي و تعتبر من بقايا حكومة التجمع مهما لبست في حينها من أقنعة و زخرفت من قول .. و التي خلفتها حكومة النداء البورقيبي ، وكلاء الاستعمار ببلادنا ..
ردحذفالعجز التام عن تلبية طموحات الشباب الثائر.
- الفكر السني / الشيعي لارتكازه على مقولات تراثية عاجزة بطبيعتها على فهم الواقع المعيش للثورة التونسية و متطلباتها و طموحاتها أو إحداث التغيير الجذري المنشود، لهم مقولة مشهورة في التصدي للثورة : ( حاكم غشوم خير من فتنة تدوم..
- الفكر العلماني/ اللائكي بكل تشكلاته بسبب تبعيته الفكرية للغرب الاستعماري .. نسبيته .. شعور مروجيه بالدونية أمام أسيادهم من الغربيين = العجز التام عن إحداث التغيير الحضاري المنشود و مثال ذلك : (تجربة زعماء الإصلاح العرب و المسلمون منذ غزو بونابرت لمصر عام 1798م)*** تشكل هذه المنظومات الموروثة / الإسلامية / العلمانية / اللائكية .... عبئا على الثورة التونسية في تحقيق أهدافها **..
- الإستحمار الفكري و تمييع الوعي الشعبي التي تروج له كل التيارات الفكرية العلمانية و الإسلامية واليسارية و القومية من قبيل : مفهوم صراع الطبقات لدى اليسار / الطبقة الرأسمالية لدى الفكر الليبرالي / حاجة مجتمعاتنا لإتباع السلف الصالح و التماهي مع تجاربهم الحضارية القديمة في الفكر الإسلامي سنيا كان أم شيعيا أم دعويا .../ استرجاع التجربة الناصرية أو القدافية ... لدى الفكر العروبي والقومي ... والبورقيبي / خلق مفهوم "الإرهاب" في مجتمعنا أو "صراع المرأة مع الرجل " "الترويج للفن الهابط " "الهاء الشباب بالحفلات الماجنة " " عبادة الشيطان " .... = كل هذه المفاهيم التي تروج لها وسائل الإعلام ومختلف التيارات الفكرية و السياسية المذكورة تشكل وعيا مزيفا لا صلة له بحقيقة مجتمع تونس الثورة مجتمع يتوق لتغيير جذري يمس كافة هياكله السياسية و الاجتماعية والاقتصادية و الحضارية .
- الاستبداد الاجتماعي في الأسرة و المجتمع ... جراء ما كانت تعيشه بلادنا من استبداد سياسي وظلم وقهر انعكس سلبا على كل مرافق الحياة الأسرية والاجتماعية والإدارية ...
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_21.html
التجمع و حكومته التي ترأسها الغنوشي و السبسي و تعتبر من بقايا حكومة التجمع مهما لبست في حينها من أقنعة و زخرفت من قول .. و التي خلفتها حكومة النداء البورقيبي ، وكلاء الاستعمار ببلادنا ..
ردحذفالعجز التام عن تلبية طموحات الشباب الثائر.
- الفكر السني / الشيعي لارتكازه على مقولات تراثية عاجزة بطبيعتها على فهم الواقع المعيش للثورة التونسية و متطلباتها و طموحاتها أو إحداث التغيير الجذري المنشود، لهم مقولة مشهورة في التصدي للثورة : ( حاكم غشوم خير من فتنة تدوم..
- الفكر العلماني/ اللائكي بكل تشكلاته بسبب تبعيته الفكرية للغرب الاستعماري .. نسبيته .. شعور مروجيه بالدونية أمام أسيادهم من الغربيين = العجز التام عن إحداث التغيير الحضاري المنشود و مثال ذلك : (تجربة زعماء الإصلاح العرب و المسلمون منذ غزو بونابرت لمصر عام 1798م)*** تشكل هذه المنظومات الموروثة / الإسلامية / العلمانية / اللائكية .... عبئا على الثورة التونسية في تحقيق أهدافها **..
- الإستحمار الفكري و تمييع الوعي الشعبي التي تروج له كل التيارات الفكرية العلمانية و الإسلامية واليسارية و القومية من قبيل : مفهوم صراع الطبقات لدى اليسار / الطبقة الرأسمالية لدى الفكر الليبرالي / حاجة مجتمعاتنا لإتباع السلف الصالح و التماهي مع تجاربهم الحضارية القديمة في الفكر الإسلامي سنيا كان أم شيعيا أم دعويا .../ استرجاع التجربة الناصرية أو القدافية ... لدى الفكر العروبي والقومي ... والبورقيبي / خلق مفهوم "الإرهاب" في مجتمعنا أو "صراع المرأة مع الرجل " "الترويج للفن الهابط " "الهاء الشباب بالحفلات الماجنة " " عبادة الشيطان " .... = كل هذه المفاهيم التي تروج لها وسائل الإعلام ومختلف التيارات الفكرية و السياسية المذكورة تشكل وعيا مزيفا لا صلة له بحقيقة مجتمع تونس الثورة مجتمع يتوق لتغيير جذري يمس كافة هياكله السياسية و الاجتماعية والاقتصادية و الحضارية .
- الاستبداد الاجتماعي في الأسرة و المجتمع ... جراء ما كانت تعيشه بلادنا من استبداد سياسي وظلم وقهر انعكس سلبا على كل مرافق الحياة الأسرية والاجتماعية والإدارية ...
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/03/blog-post_21.html
الدعاء لا يكون إلا للأحياء من البشر أما الأموات فالسلام على الصالحين منهم واجب .
ردحذفhttps://www.youtube.com/watch?v=WV9LgC5zXMk
بقلم : محمد بن عمر/تونس الثورة .
الدعاء كان متبادلا بين النبي البشر الذي يخطئ و يصيب و بين مؤمنين بشر يخطئون و يصيبون ، والدعاء يكون ناجعا في حياة المرء أما بعد مماته فلا فائدة ترجى من الدعاء له سواء أكان نبيا أو مؤمنا عاديا ، ولذلك لم نؤمر بالصلاة على النبي بعد وفاته و أمرنا فقط بالسلام على جميع الأنبياء و المرسلين :
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ/
سورة الصافات .
إن اعتماد ما يسمى بالسنة النبوية في الدعوة لدين الإسلام هو تكريس لربوبية الأنبياء التي برأهم الله منها جميعا ، كما بين الله في كتابه المبين :
ردحذف(ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون ( 80 ) ) سورة آل عمران .
القرآن هو حقائق أزلية ثابتة ، لا يجوز بأي حال تأويلها ، لأن التأويل أو التفسير يخرجها عن وضوحها ، و قد تكفل الله بتبيان كل ما نزله على رسوله محمد ، فالتسليم هنا أو الصلاة كما يفهم من اللفظ هي الدعاء و السلام ، و ما دام الدعاء قد فقد صلاحيته للنبي يبقى السلام عليه كما نسلم على جميع الأنبياء و المرسلين ..و لم يخرب مفاهيم الإسلام الواضحة أكثر من الزعم بتفسيرها ، لأن البين بذاته لا يحتاج لأي تفسير ، و أي محاولة للتفسير أو التأويل تذهب الوضوح الذي تتسم به كلمات الله البينات التي هي نفسها بصائر و أنوار لتوضيح تفاصيل حياة المؤمن بالله أو الذين قد اختاروا طريق الغي و التنكب عن آيات الله البينات ..!!
ردحذفوذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
ردحذفhttps://www.facebook.com/photo.php?fbid=10204648511550086&set=a.3942661402346.2149552.1154281788&type=1&theater
التدين الحق ليس في حاجة للتدريس و لا لعلماء أو فقهاء من قبل السلفيين مهما كانت انتماءاتهم الدينية و تشيعاتهم العقائدية ، التدين الحق فطرت عليه كل الخلائق ، قبل خلقها ، و لذلك كان رسل الله مذكرين بفطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا معلمين :
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) .
- لا وجود لقول بشري واحد /(السنة)توافق ما نزل في القرآن ، لأن كلام الله أزلي صالح لكل زمان و مكان ، بينما السنة فهي أقوال نسبية تعبر عن عصر قائلها ، ولا يمكنها أن تكون صالحة في زمننا الحاضر .. وهي في مجملها لجعل البشر /الأنبياء /الفقهاء /رجال الدين أربابا من دون الله ...