مأساة العرب متأتية من فشلهم في نحت صنم واحد يقدسونه و ربوبية مفردة يتبعو...








إلاهي و ربي و معبودي يملأ بهاؤه و حسنه و عظمته الآفاق
سيد القمني @*وجودي أثبته بما أنجزه في حياتي من أعمال وإثمار ،تكون مراعية للقيم التي أؤمن بها و قد لخصها ربي:كشجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها في كل حين بإذن ربها..) و *النحلة تثبت وجودها من خلال ما تنتجه من عسل /شراب فيه شفاء للناس ، أما *وجودك فتثبته بما تبثه من أوهام تتنكر لكل حقائق الوجود كانبناء الدول على عقائد و قيم في أصلها دينية تنبثق عنها جملة من القوانين والقرارات لتحقيق تلك القيم في واقع الحياة (و ديننا يعرف نفسه قائلا :دينا قيما ملة أبيكم إبراهيم )فالديمقراطية في جوهرها هي قيم و معتقدات مقدسة من قبل عشاقها كما يقدس الحنفاء الربانيون كل معتقداتهم و قيمهم الدينية المبثوثة في 86 سورة مكية-أساسها توحيد الربوبية - تنبثق عنها جملة من التشريعات فصلها الرب في 28 سورة مدنية تنزلت خلال بناء الدولة الاسلامية الأولى بالمدينة // و بالمناسبة لا إمكانية لإدارة شؤون أي دولة في العالم دون الارتكاز على وحدانة الربوبية عكس ما يتوهم العربان و الملحدون ، فلو نازعت الاشتراكية الشرقية الديمقراطية الغربية في استنباط القوانين لتهدمت كل الدول الغربية كما تهدم الاتحاد السوفياتي لما نازعت الديمقراطية الغربية الإشتراكية في روسيا هههه!!/**سيد القمني:هكذا قد أكون قدمت لك إثباتات على وجودي و وجود بعض الكائنات من حولي و على وجود الدول و كونها لا تدار إلا من خلال القيم الدينية المقدسة ، أما خالقي فما تتصف به كل الكائنات من حق و جمال و حسن قوام و عدالة مطلقة في إدارة شؤونها بخلاف عالم الإلحاد و الشرك بالله الذي يسود شعوبنا و دويلاتنا ، فإنه عالم كله آلام و معاناة و قبح و ظلم تسعى سيادتك على مزيد تعفينه بدعوة الناس ..للتنكر للقيم الدينية التوحيدية التي تدار به ملكوت السماوات و الأرض و نفسك منذ خلقها

********************
حصيلة 68 سنة من بناء الدولة الوطنية ؟
https://youtu.be/WSlQyJk_mHQ
أنا مترشح لرئاسة الدولة التونسية ،و سأكون أمينا على قيم شعبي المسلم و ما ينبثق عنها من قوانين و تشريعات تحقق الأمن من خوف و من جوع لكل المواطنين
ما اسم رئيس تونس القادم؟
أسس بناء الدولة القادرة على تحقيق أشواقنا الحضارية والقيمية
أنا محمد بن عمر ، أستاذ تنشيط ثقافي 55 سنة متحصل على قرار جبر الضرر 132 مليون +واعتذار رئيس الدولة ، أقول بكل أسف أن المعارضة بكل تشكلاتها الفكرية و السياسية ، تجهل جهلا مطلقا مفهوم الدولة ، فالدولة في كل المجتمعات البشرية تشكل على أساس عقيدة الشعب المشتركة (ديمقراطية ، اشتراكية ، بوذية ، إسلام ...)%
تنبثق عن عقيدة الشعب و قيمه المشتركة قوانين و قرارات و اتفاقيات ..تصبح مقدسة مثلها مثل القيم التي يعتنقها ذلك الشعب إذا ما صادقت عليها السلط التشريعية في تلك الدولة /
على خلاف كل شعوب الأرض /التوانسة يقر دستورهم في بنده الأول منذ جوان 1959 و جانفي 2014 أن تونس (و شعبها )دولة حرة مستقلة ذات سيادة الإسلام دينها و العربية لغتها ...لكن لا أحد من النخبة التي تولت السلطة أو تنوي إعتلاء السلطة مؤمنة لا بعقيدة الدولة و الشعب و لا بما ينبثق عنها من قوانين فصلها الرب في 28 سورة مدنية تفعل بعد التشاور حولها (و شاورهم في الأمر ) فلا إمكانية في دولة دينها الاسلام أن لا يكون القاتل محل تتبع حتى يعدم قصاصا أو لا تقطع يد السارق المورط في نهب ثروات الأمة و لو كان وليا للأمر الرباني (حاكما ) و لا يجلد الزاني 100 جلدة ../
أنتم كلكم و على رأسكم قيس سعيد الذي تحاربونه منذ 25 جويلية 2121 في عرف الله و في عرف الشعب الذي ترغبون في حكمه خداعا أنتم :( مجرمون (و من أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون ) أنتم : كافرون /ظالمون /فاسقون ..
و إليكم آخر فيديو في حملتي الانتخابية للرئاسيات و كونوا على يقين تام إذا لم تدعموا صعودي إلى سدة الحكم بكل توجهاتكم السياسية و الفكرية في مواجهة العروبي الفوضوي سعيد فلن تفلحوا أبدا حتى في الرجوع للعيش في ظل الوطن ، فأنتم منفيون كعقاب لكم على كفركم بعقيدة هذا الشعب العربي المسلم و ما ينبثق عنها من شريعة من الأمر الرباني الذي تعلمونه يقينا و لكنكم تتجاهلونه و كونوا على يقين أن أحكام الله نافذة على صغيركم و كبيركم كما فصلها الله في 28 سورة مدنية ، و هذا غنوشكم و حركته يعاني الأمرين رغم شيبته لزيغه عن أمر الله وشريعته ، و كان الأحرى بمحبي هذا الوطن أن يعدموا كل من يتنكر منكم لعقيدة الدولة و الشعب كما تقضي سنن الله التي يدير بها ملكوت السماوات و الأرض منذ خلقها :
* إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (36)سورة المائدة %
أسس بناء الدولة القادرة على تحقيق أشواقنا الحضارية والقيمية
تونس مستقبل القارة السمراء والبشرية /غايتي أن نبتني معا دولة ربانية عادلة في تونس لا قدرة لمخلوق على أن يكون إيجابيا و مثمرا إذا لم يكن موحدا لله رب العالمين
جوالي :93833734
Mohamedsalembenamor21@yahoo.fr

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

عروس البحر بين الحقيقة و الخيال ؟!

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟