و لا خلاص لأمة من الأمم إلا إذا أعرضت هذه الأمم عن القوانين الوضعية التي يحبرها متلأهون ؟


و لا خلاص لأمة من الأمم إلا إذا أعرضت هذه الأمم عن القوانين الوضعية التي يحبرها متلأهون ؟

العلمانيون ، مشركو العصر الحديث مجانين ؟ كيف و لماذا ؟

http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=w8vVN0

تقول العلمانية ، حنان بكير :"ولو كان الاخ نادر حقا مؤمنا، لعرف أن لا علاقة للموت أو المرض، بالإيمان أو الإلحاد..؟
و أنا أقول : كيف لا علاقة للمرض بالإيمان أو بالإلحاد و قوانين الله الأزلية التي يسير بها كونه و جميع مخلوقاته في الحياة الدنيا إنما تقضي ب" و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ك س ب ت - أيديكم .. و يعفو عن كثير ..صدق الله العظيم .. و هذه الأمراض التي مات بها كل من أركون و الجابري -- من أكبر المصائب التي تصيب المعرضين عن نور الله و قوانينه ... ؟؟-
هذا هو العمى الفكري الذي يجعلكم أنتم العلمانيون لا تبصرون حقائق التاريخ و الواقع ... ؟ و بالتالي تتخذون موقف الإعراض عن شريعة الله و قوانينه المفصلة في الذكر الحكيم ، و تقترحون قوانين ظالمة عمياء عمى بصيرتكم تؤلهون ، بها المستبدين و المجرمين من السلاطين ، ثم تتباكون على أعتاب هؤلاء المتألهين إذا ما جاهروا بالظلم و الفساد ..؟ و علمانيتكم هي التي تدفعهم للظلم و الاستبداد و الإجرام في حق شعوبهم . . لو كانت قوانينكم الوضعية تحكم العالم لفسد الكون و الحياة منذ زمن بعيد .. لكن قوانين الله و شريعته هي التي تحكم الكون و جميع المخلوقات رغم أنوفكم و جهلكم بها و تنكركم لقوانين الفطرة التي فطر الله الكون و الحياة عليها لا تبديل لخلق الله ..... و حتما ستموتون كما يموت سائر المعرضين عن ذكر الله بطاعون أو مرض مزمن كما يموت كل الحكام المجرمين ... فأنتم ركائز حكمهم في الدنيا و سيتبرأون منكم يوم يقف الناس بين يدي الله للحساب على ما اقترفت أيديهم ...

حوار العقل لا ينفع مع العلمانيين لأنهم قوم لا يعقلون . ؟؟

http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=w8vVN0


لما خلق الله الكون ضبط قوانين محددة لكل المخلوقات .. فوضع للكواكب مدارات محددة بدقة متناهية تسير فيها ... و هذا معنى قوله تعالى : " و كل في فلك يسبحون " كما وضع" لعالم النحل" قوانين مضبوطة يسير النحل طبقها لتأدية مهامه في إنتاج العسل حتى ينتفع به بنو آدم ... و هذا معنى قوله تعالى :" و إذ أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا .. لاحظ : "أوحى" في هذه الآية " مما يذكر بمفهوم الوحي الذي هو "آيات بينات" ... فالنحل هنا قد أوحى الله إليه ليس بمعنى أنه أنزل إليه كلاما بل يعني أن الله قد خلق النحل و فطره ليسير طبق القانون الإلهي للقيام بالمهمة الموكولة إليه في هذه الحياة الدنيا ... و لا قدرة للنحل للخروج عن القوانين التي فطره الله عليها للحياة والتكاثر و الأكل و إنتاج العسل ... أما الإنسان فقد فطره الله ليسير طبق قوانين معينة تلائمه تماما لأداء مهمة الخلافة في الأرض الموكولة إليه من قبل الله عز وجل ... و تلائم جميع حاجياته ... : "كميل الرجل للمرأة فطريا لقضاء الوطر ..... إلا أنه غالبا ما يحيد عن فطرته هذه و ميله الطبيعي للأنثى و يقضي وتره بالعادة السرية.. أو أن يتزوج مثليا... أو يقضي وتره مع حيوان ... كما هو منتشر في شمال إفريقيا ... إن قضاء الوطر بطريقة فطرية تبعا لما أوحاه الله في البشر- خلقه عليه- و للبشر – الكتب السماوية- تضمن للإنسان حياة إنسانية كريمة لا تشوبها الشوائب ... فيسلم عقله و بدنه وتسلم روحه من أي أدران يمكن أن تكدر صفوها و يعيش الإنسان متزنا بدنيا و نفسيا حتى يلاقي ربه بقلب سليم ، فتتواصل سلامته البدنية و النفسية و طمأنينته كما في الحياة الدنيا التي ناضل من أجل تحقيقها .. لكن في جنة عرضها السماوات و الأرض ... لقد اختار العقل البشري بعد أن استطاع صنع السيارة أن يعبد - يوعبد بضم الياء - لها الطريق الذي يناسب سيرها و يحافظ على قدرتها في أداء مهمتها للسفر و حمل المتاع و السياحة ... و سن قوانين الطرقات بغاية الحفاظ على النظام بين مستعملي الطريق... فماذا ستقول أنت عن إنسان يملك سيارة جديدة ، يترك الطريق المعبد ليسير بسيارته في طريق غير معبد و مخالفا لكل قوانين الطرقات ؟ حتما ستقول أن هذا الإنسان غير عاقل أو مجنون ؟ هذا ما أنظر به إليكم أنا أنتم العلمانيين ... عندما تتركون قوانين الله في تنظيم الأسرة و تنظيم المجتمع و العقوبات كقطع يد السارق و جلد الزاني أو نفي المحاربين لدين الله بالفكر أمثالكم ؟ كذلك المنفي في ألمانيا كالكلب يعوي ليل مساء...؟ أنا أنظر إليكم على أنكم مجانين و أعداء لأنفسكم و للبشرية جمعاء ... هذا من الناحية الدينية .. أما من الناحية الحضارية فحسب الدراسة التي قمت بها منذ زمن تحت عنوان : نحو بناء حضارة إسلامية بديلة عن الحضارة الغربية المتوحشة – راجع هذه الدراسة في كل مدوناتي و خاصة مدونتي :islam3mille.blogspot.com ترائي لي أن ما يسمون "بزعماء الإصلاح " – وهم جلهم علمانيين - هم من ساهم في قبر الحضارة الإسلامية و لا يزالون يساهمون في تكريس التخلف الحضاري لأمتنا الإسلامية بما يلقونه من شبهات حول الإسلام الذي كان سببا في رقي الأمة الإسلامية و عزتها على مر العصور ؟ ما جعلني أنقم عليهم نقمتي على الحكام المستبدين و رجال الدين الأفاقين ؟ أما عن رفضي لكل الأفكار فهذا غير صحيح مطلقا و أكبر دليل هو دفاعي عن فكرة الأخ نادر الذي هاجمته "حنان بكير" بكل قسوة و جهل ..؟ أما الإجتهاد فمطلوب للرقي بالحياة المدنية عسكريا واقتصاديا و صناعيا و اجتماعيا و علميا ... دون المس بكتاب الله المقدس و مبادئه السمحة ... التي هي أصل كل تقدم و ازدهار . دمت لعلمانيتك لأني أعلم أن حوار العقل لا ينفع مع العلمانيين لأنهم قوم لا يعقلون . محمد بن عمر – تونس 18/09/2009 http://islam3mille.blogspot.com/2010/09/blog-post_22.html Al-Qasas - Sourate 28 - le nombre de versets 88 http://quoraanmajid.blogspot.com/2010/09/28-88.html Al-Qasas - Sourate 28 - le
جعل بديع الكون و الإنسان و الحياة – الله عز و جل – قوانين أزلية يحكم بها سائر موجوداته/مخلوقاته ... فعالم الحيوان يخضع لقوانين الله التي فطرها الله فيه ... و كذلك عالم الحشرات و عالم الأفلاك ... إن خروج أين من هذه العوالم عن مدارها و القوانين التي سطرها الله لها ...لا شك يعجل بزوالها و فنائها ...
و منذ خلق الإنسان ،وضع الله لمخلوقه الجديد، قوانين أزلية أوجب عليه إتباعها ليضمن بها حياة سالكة ، خاصة بعد نزول الإنسان إلى الأرض بعد معصيته لله في الجنة !؟
إن أي سلوك يأتيه الإنسان في الدنيا يستوجب إما جزاء و إما عقابا . فكما جعلت الدول لمواطنيها قوانين تنتظم بها حياتهم ، تعاقبهم أو تجازيهم طبقها ...؟ كذلك جعل خالق الكون و الإنسان و الحياة قوانين سرمدية ثابتة تنتظم بها حياة جميع خلقه من الإنس و الجن و الملائكة . و إن أي خروج – من قبل الإنسان - عن هذه القوانين الأزلية يستوجب عقوبة معلومة ... فالإعراض عن الإلتزام بقوانين الله المفصلة في كتبه المقدسة يضمن للمعرض عن هذه القوانين المعلومة للجميع أو مخالفتها: حياة ضنكا كلها مشقة و تعب، كما يضمن المخالف لقوانين الدول السجن أو الغرامة المالية ... ؟

فالسارق عقوبته قطع اليد في القوانين الإلاهية السرمدية .. و الزاني يجلد أمام جمع من المؤمنين ...؟
لم تتخلف قوانين الله في أي لحظة منذ خلق الكون عن إنزال العقوبة الملائمة لكل من خرج عنها ... وهي قوانين لا تفرق بين البشر فهي قوانين كونية عادلة ...قد خلقت و سطرت مع خلق الكون و الإنسان و الحياة ، أي منذ الأزل ...؟
لذلك لا نعجب إن وجدنا في عالمنا المعاصر كثرة الأمراض المزمنة التي لا تستثني دولة من الدول أو شعب من الشعوب ... مهما تنوعت مذاهبهم
و القوانين الوضعية التي يحتكمون إليها في حياتهم الإقتصادية و السياسية و الإجتماعية ... وبالرغم من اختلاف القوانين الوضعية التي تحكم مختلف هذه الدول و الشعوب... ؟ إلا أن أمراضها و عللها واحدة ... "فأنفلونزا الخنازير" لم تستثن دولة من الدول ... و كذلك مرض السيدا و الشلل ..
و الزلازل المدمرة و الفقر المدقع و الجوع و الحروب ... و غيرها من الآفات المدمرة لحياة الإنسان ... وهي عقوبات تأتي نتيجة الإعراض عن قوانين الله و سننه المفصلة في كتبه و المعلومة من قبل الجميع ...؟؟
و لا خلاص لأمة من الأمم من هذه العقوبات و الآفات العالمية إلا إذا أعرضت هذه الأمم و الدول و الشعوب .. عن القوانين الوضعية التي يحبرها متلأهون ... مجرمون ... مصاصون لثروات الشعوب ... ساهموا بقوانينهم الوضعية العمياء في إرباك حياة شعوبهم و نشر الفساد في الأرض ... واستشراء الظلم و الباطل ... و لعل أخطر هؤلاء المتألهين المجرمين على حياة الشعوب هم " رجال الدين" في كل الأديان و الشعوب ... و لا خلاص للشعوب من الآفات و الشر و لتحقيق الإستقرار و الإزدهار و تحقيق الأخوة الإنسانية ... إلا بسحق رجال الأديان السماوية ... (مسلمين و مسيحيين و يهود) المحرفين لكلمات الله و المؤيدين للمتألهين من اللائكيين و العلمانيين .. المشرعين للقوانين الوضعية العمياء التي أفسدت حياة مختلف الشعوب و الأمم و الدول ...؟؟
و ليكن شعار الثورة الفرنسية نبراسا لتحقيق سحق هؤلاء المجرمين من رجال الأديان : أشنقوا آخر ملك/رئيس/أمير بأمعاء آخر قسيس/ "رجل دين" ..../

تعليق على المقال :

من ـالّه اشرك ولا اعتقد ان كل حكام وعلماء وحقوقيوا الامة العربية والاسلامية هم مشركون بالله وما اعتقده وانا لا ادعي العلم ان الله تعالى قد انهى كل السلط منذ ان جعل من الرسول الاكرم محمد اخر الانبياء فلا سلطان اليوم لاحد على هذه الامة با...سم كتاب الله وسنة رسوله ولا يوجد في الدين الاسلامي وصاية لاحد يدعي انه يملك الحقيقة الكاملة ويريد ان ينقلب على قوانين العالم دون استثناء بما فيها النظم الاممية والدولية باسم الشريعة الاسلامية لان الامر اخطر واعظم مما يمكن تصوّره وان ابواب الاجتهاد لم تغلق واذا اردت ان تطاع فامر بما يستطاع هذا اذا كنت من اولياء الامر
و جوابي هو جواب ابراهيم عليه السلام لقومه :
لقد كنتم أنتم و آباؤكم في ضلال مبين
صدق الله العظيم

أقول لك سيدي مع كل احتراماتي و تقديري ما أجاب به نبينا إبراهيم عليه السلام قومه : في سورة الأنبياء /

( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ( 51 ) إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ( 52 ) قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ( 53 ) قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين ( 54 ) قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين ( 55 ) قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ( 56 ) ) .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ردا على حقارة البورقيبيات و البورقيبيين ؟

عروس البحر بين الحقيقة و الخيال ؟!

البلاغ الذكية | ما اسم رئيس تونس القادم؟