رجال الدين و خطرهم الماحق لمستقبل البشرية
رجال الدين و خطرهم الماحق
لمستقبل البشرية !!
الأديان السماوية بنيت جميعها على
توحيد الله "كخالق وحيد" و "رب أوحد" لجميع الخلق ، لذلك رددت
هذه الكلمات على ألسنة كافة الأنبياء و المرسلين عليهم السلام *L(" أعبدوا الله مالكم من إلاه غيره ")* و برأ
الله كافة أنبيائه و رسله عليهم السلام أن
يكونوا قد دعوا الناس يوما لعباداتهم هم أو إتباعهم
لذواتهم البشرية بل أمروا أن يتبعوا هم أنفسهم الوحي المعجز الذي كان الله يوحيه إليهم في آيات بينات معجزة مبرهن عليها أنها منزلة من
لدنه وهو العزيز الحكيم الذي يعلم الغيب و يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ...
و "يذكروا" أقوامهم بضرورة إتباع ما أنزله
الله من أوامر و نواه و إخلاص العمل لله وحده
دون سائر الخلق !!... قال تعالى مبرئا رسله عن الدعوة للإشراك به بإتباع أقوالهم
البشرية : ( ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا
عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون
( 79 ) ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم
مسلمون ( 80 ) ) / سورة آل عمران /
لذلك حرصوا عليهم السلام جميعا أن لا يدون في حياتهم "غير الوحي المعجز" المنزل عليهم من الله
عبر الملائكة أو الذي أوحاه الله إليهم
مباشرة من وراء حجاب .. لكن أتباع الديانات السماوية من أهل الكتاب ، كانوا في معظمهم
يلجئون إلى تدوين كلمات أنبيائهم بعد مماتهم
جنبا إلى جنب مع "كتاب الله المنزل / الوحي" ، و حينها يبدأ الخلط بين" الوحي" و
"اللاوحي " بين "أنوار الله و آياته البينات" لعباده و بين "اجتهادات
الأنبياء " و المرسلين كبشر في تنزيل وحي ربهم إلى دنياهم و دنيا أتباعهم بما
تمليه عليهم ظروفهم الحضارية المعيشة و واقع أقوامهم المتغير ، ما ينتج عنه خلط مشين بين كلام الله المعجز
الأزلي الصالح تنزيله في دنيا الناس "في
كل زمان و مكان"و بين كلام الأنبياء و الأحبار و الرهبان و الفقهاء ... الذين
يكون كلامهم في المطلق "نسبيا : وليد ظرفه الزماني و المكاني" ، ما يحوله
إلى "أكنة و حجبا في أذهان الأتباع تحول بينهم و بين الاستنارة بكلمات الله و
أنواره ..!!
و هكذا تدلهم الدروب أمام الناس
بين مستمسك بالوحي الإلهي المعجز المنزل في التوراة و الإنجيل و القرآن ، ما يجعل الله
وليهم يخرجهم من الظلمات إلى النور و بين مستمسك بـــــ"سنن نبوية بشرية" تتحول بمرور الزمن إلى حجب و أكنة تمنع معتنقها
و المؤمن بها إلى أعمى يعيش في ظلمات بعضها فوق بعض ... إذا أخرج يده لم يكد يراها
و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور ...!! فيرتكب هؤلاء "التبع" من
رجال الدين و أتباعهم و مناصريهم مختلف الموبقات
و يتحيزون إلى مختلف المظالم ، و يجرمون في حق أنفسهم و حق غيرهم ، و يصبح وليهم الطاغوت و الشيطان ، فتزداد
الحجب سمكا و كثافة كلما أمعنوا في الاستمساك
بأقوال البشر ، معتقدين أنهم يحسنون صنعا و قد ضل سعيهم في الحياة الدنيا.. !!
لذلك شكل
رجال الدين و أتباعهم عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري أكثر الناس
ظلما و إجراما و "ظلامية" و بعدا عن الاستفادة بأنوار الله المفصلة في التوراة
و الإنجيل و القرآن .!!
آيات القرآن المجيد هي أنوار الله
و إضاءاته لخلقه ، و كل ما تنتجه كلمات الله يكون عملا مثمرا لفائدة الفرد و المجموعة
، و لا يمكن بأي حال أن يوظف في غير صالح المجتمع الإسلامي ، على عكس كلام الأنبياء
و الحكماء و البشر عموما فيمكن توظيفه للتحيز لفئة على فئة و لمصالح طبقة أو أمة على
أمة أخرى ، كما وظفت ما تسمى بالسنة النبوية المحمدية أو العيسوية .. لتدمير الشعوب
و إشعال الحروب و إهلاك الحرث و النسل عبر مختلف أحقاب التاريخ ... فليس في القرآن
انحياز لأي بشر بل هو إضاءات تنير درب البشرية حتى يحققوا خلافة الله على الأرض على
أحسن الوجوه الممكنة ..!!
المفرقون
بين الرسل و رسالاتهم الواحدة هم الكافرون حقا !!
إذا
كان الله قد أكد أنه أنزل كتبه و الحكمة على جميع رسله عليهم السلام كما ذكرت من قبل
في 20 آية تقريبا*** ، بدون استثناء أي بمعنى أن لكل رسول من الرسل حكمته و سنته ..فلماذا نهانا
الله عن التفريق بين الرسل و عد ذلك برهان ساطع على كفر المفرق بين الرسل ؟
و لماذا
تستمسكون بسنة محمد عليه السلام و لا تستمسكون بسنن بقية الرسل عليهم السلام حتى لا
تكونوا من المفرقين بين الرسل ؟!!
***
الكتاب و الحكمة ؟
{ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ
رَبُّكَ مِنَ الحكمةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ
مَلُومًا مَّدْحُورًا}الإسراء39 . = الحكمة
وردت في القرآن الكريم بمعنى الاستمساك العملي المثمر بآيات الذكر الحكيم و كل الكتب
المنزلة قرنت بلفظ الكتاب و الحكمة و الحكمة ليست بدل عن الكتاب بل هي نتيجة الاستمساك
بالكتاب و إليك تفصيل ذلك :
ذكرت كلمة ( الحكمة ) في
الآيات الكريمة الآتية :
(1) {رَبَّنَا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} البقرة 129 .
(2) {...ٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } النساء 113 .
(3) {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة 151 .
(4) {... وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَ الحكمةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}البقرة231 .
(5) {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَ الحكمة َ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء...} البقرة 251 .
(6) {يُؤتِيَ الحكمة مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ َ الحكمة َ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}البقرة 269.
(7) }وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَ الحكمة وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}آل عمران 48 .
(8) {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ و حكمة ِ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}آل عمران 81 .
(9) }لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة َ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}آل عمران 164 .
(10) }أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َوَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } النساء 54 .
(11) }إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة 110 .
(12) }ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بَالحكمة وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125 .
(13) {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الحكمةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا}الإسراء39 .
(14) {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ َ الحكمةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}لقمان 12 .
(15) { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَ الحكمة إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا .} الأحزاب 34 .
(16) {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ َ الحكمةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}ص 20 .
(17) {وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بالحكمةِِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَوَأَطِيعُونِ}الزخرف 3
(18) { حكمة ٌْ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ}القمر 5 .
(19) {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} الجمعة 2
(1) {رَبَّنَا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} البقرة 129 .
(2) {...ٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا } النساء 113 .
(3) {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ }البقرة 151 .
(4) {... وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَ الحكمةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}البقرة231 .
(5) {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَ الحكمة َ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء...} البقرة 251 .
(6) {يُؤتِيَ الحكمة مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ َ الحكمة َ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ}البقرة 269.
(7) }وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَ الحكمة وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}آل عمران 48 .
(8) {وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَآ آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ و حكمة ِ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ}آل عمران 81 .
(9) }لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَة َ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ}آل عمران 164 .
(10) }أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َوَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا } النساء 54 .
(11) }إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَ الحكمة َ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة 110 .
(12) }ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بَالحكمة وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125 .
(13) {ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الحكمةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا}الإسراء39 .
(14) {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ َ الحكمةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ}لقمان 12 .
(15) { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَ الحكمة إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا .} الأحزاب 34 .
(16) {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ َ الحكمةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}ص 20 .
(17) {وَلَمَّا جَاء عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بالحكمةِِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَوَأَطِيعُونِ}الزخرف 3
(18) { حكمة ٌْ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ}القمر 5 .
(19) {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} الجمعة 2
متقولون .. محرفون لرسالة الله .. !!
أهل
الذكر لم ترد في القرآن إلا بمعنى المؤمنين بالكتب السماوية و ليست بكتب الحديث و الرواية
: وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ
آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ
أُوْلُواْ الألْبَابِ } (7) سورة آل عمران..
و لفظ"الرسول"
في القرآن لم ترد إلا بمعنى المبلغ لرسالة الوحي المعجز على عكس "مفهوم النبي"
التي تتحدث عن تجارب الأنبياء عليهم السلام في الاستمساك بالوحي من عدمه لذلك كان الأنبياء
يخاطبون بصفة النبوة إذا ما أخطئوا من قبل : "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله
لك تبتغي مرضاة أزواجك" .. "و ما كان لنبي أن يغل و من يغلل يأتي بما غل
يوم القيامة" .."يا أيها النبي اتق الله و لا تطع الكافرين"..
و أما
"أولو" العلم فلم ترد في القرآن إلا بمعنى أولئك الراسخون في العلم الذين"
يؤمنون بالكتاب كله" و "عدم التفريق بين رسالات الله" و لا بين "الرسل
عليهم السلام" ..و الذين إذا ما سمعوا "آيات الله تتلى " خروا إلى الأذقان
سجدا و بكيا ..و لم يسجدوا على جباههم إتباعا لأهل الحديث و التقول على رسالة الله
الواحدة للبشرية كافة منذ الأزل ..!!
"و لتبين للناس ما نزل إليهم" : لا تعني
أكثر من تبليغ الوحي الإلهي دون تغيير أو تبديل و عدم إخفائه عن الناس كما كان يفعل
و لا يزالون أهل الكتاب من اليهود و النصارى و الفقهاء الإسلاميون الذين يهجرون كتاب
الله / بصائر الله ليختلقوا المذاهب الفقهية المتناحرة و المتنافرة و المتناقضة التي
شتتوا بها وحدة الأمة الإسلامية منذ 14 قرنا ، و تصارعوا على كرسي الحكم و النبي لا يزال
مسجى في فراش الموت !!
و كيف
يبين الرسول للناس كتابا "مبين " و آياته "آيات بينات "و قد تعهد
الله بأن يبينه للناس كافة و يبينه لرسوله قائلا في بداية الدعوة المحمدية في سورة
القيامة : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به (
16 ) إن علينا جمعه وقرآنه ( 17 ) فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ( 18 ) ثم إن علينا بيانه
( 19 ) )
و لتعلم
يا هذا أن آيات القرآن لا تخالف بعضها البعض كما تريدون تصويره للعامة قال تعالى
موضحا هذا الأمر في سورة النساء : " (
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند
غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ( 82 ) وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى
الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم
ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ( 83 ) )
إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم و موسى !!؟
لا يمكن
بأي حال أن تصوغ البشرية يوما دستورا قادر على إصلاح شؤون البشر ذكرا كان أو أنثى ،
في مختلف الميادين الحياتية : اجتماعية كانت
أو سياسية أو اقتصادية أو فلسفية .. أفضل مما أبدعه الله في القرآن المجيد و في كل الكتب السماوية المنزلة ..!!
فبأي حديث بعد الله و آياته يؤمنوا هؤلاء الأنجاس من الأعراب !!
تقرون *أنتم السلفيون من
أهل السنة و الحديث * أنكم تؤمنون بالقرآن كله و لكنكم تكذبون بكل آياته
، لأن جميع آياته تقر بكمال شريعة الله منذ الأزل و قد قال الله : "ما فرطنا في
الكتاب من شيء" "و كل شيء فصلناه تفصيلا" .."و لقد ضربنا للناس
في هذا القرآن من كل مثل" ..
أما
عن كيفية إقامة الصلاة و غيرها من العبادات ..فقد ذكر الله ركائز الصلاة من ركوع و
سجود و ذكر لله و قراءة القرآن... كما فصل كيفية السجود و الركوع و ذكر بمواقيتها و
الاستعداد لها كالوضوء و التيمم و ترك بقية الأمور كي يستطيع المسلم أن يكيف صلاته
بحسب ظروفه المادية و الحضارية و وضعه المعيش من حرب و سلم و سفر ، فيصلي ركعة واحدة
أو ركعتين أو ثلاث أو أربع و لقد كان النبي و صحابته يقومون جل فترات الليل صلاة و
قياما و تقربا غالى الله و لم يحتج المسلمون عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري / *نحن
على ملة إبراهيم الذي سمانا المسلمين من قبل بعثة محمد عليه السلام */
لكتب البخاري و مسلم و الفقهاء .. ليعبدوا ربهم حق
العبادة !!
و ما
هذه الكتب الفقهية التي تعتمدونها إلا تحقيق لمطلب الكفار و المشركين و المنافقين الذي
ساءهم أن يكون للمسلمين كتاب جامع مانع و معجز و موحد لله و لجميع المسلمين تحت رايته
فقالوا : "ايت بقرآن غير هذا (القرآن المعجز *) أو بدله !!
قال
تعالى واصفا حالكم المقرفة أنتم السلفيون من أهل السنة و الحديث : ( وإذا تتلى عليهم
آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن
أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
( 15 ) قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا
تعقلون ( 16 ) ) سورة يونس /
و لولا
رحمة الله بالنبي محمدا عليه السلام لكان سلفكم
من المشركين قد أطاحوا بجوهر رسالته عليه السلام وهو تبليغ القرآن إلى الناس كافة للاستجابة
لكل بصائره ، قال تعالى في سورة الإسراء : وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
وَلَوْلاَ
أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
إِذَاً
لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا
نَصِيرًا/
التوحيد هو
جوهر معركتنا الحضارية القادمة .. !!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=3886735285228&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1&theater
قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ
لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
سورة
الإسراء .آية 88
( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات
وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ( 13 ) فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا
أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون ( 14 ) من كان يريد الحياة
الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ( 15 ) . سورة هود /( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا
فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ( 23 ) فإن لم تفعلوا
ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ( 24 ) ) سورة البقرة
/
سورة
فصلت آية رقم 3
{كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا
لقوم يعلمون}/( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ( 1 ) ألا تعبدوا إلا
الله إنني لكم منه نذير وبشير ( 2 ) وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا
حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير (
3 ) إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ( 4 ) ) سورة هود /
**
يا أخي محمد أمين ، قد جعل الله على قلوب هؤلاء "السنة
" أكنة و حجبا أن يفقهوا كلام الله البين الواضح ، و لن تفيدهم الآيات ، و سواء
عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ، فلن يؤمنوا بكلمات الله حتى يروا العذاب الأليم الذي
يتجرعونه في الدنيا مخففا ... و إذا شئت أن تكشف زيفهم فقل لهم هاتوا آية واحدة من
كتاب الله تؤمنون بجميع مضامينها الواضحة و تعملون بمقتضى حكمتها ...فلن يستطيعوا إثبات
ذلك بكل التخاريف التي يتبنونها أبدا !!
( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك
عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ( 116 ) إن ربك هو أعلم من يضل
عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين تفسيرها ( 117 ) ) . سورة الأنعام
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ
وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
سورة الاسراء .آية 88
http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=212449
وَالْجِنّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
هَذَا الْقُرْآن لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضهمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
" ثُمَّ نَبَّهَ تَعَالَى عَلَى شَرَف هَذَا الْقُرْآن الْعَظِيم فَأَخْبَرَ أَنَّهُ
لَوْ اِجْتَمَعَتْ الْإِنْس وَالْجِنّ كُلّهمْ وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
مَا أَنْزَلَهُ عَلَى رَسُوله لَمَا أَطَاقُوا ذَلِكَ وَلَمَا اِسْتَطَاعُوهُ وَلَوْ
تَعَاوَنُوا وَتَسَاعَدُوا وَتَظَافَرُوا فَإِنَّ هَذَا أَمْر لَا يُسْتَطَاع وَكَيْف
يُشْبِه كَلَام الْمَخْلُوقِينَ كَلَام الْخَالِق الَّذِي لَا نَظِير لَهُ وَلَا مِثَال
لَهُ وَلَا عَدِيل لَهُ وَقَدْ رَوَى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي
مُحَمَّد عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر أَوْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ هَذِهِ
الْآيَة نَزَلَتْ فِي نَفَر مِنْ الْيَهُود جَاءُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فَقَالُوا لَهُ إِنَّا نَأْتِيك بِمِثْلِ مَا جِئْتنَا بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّه
هَذِهِ الْآيَة . وَفِي هَذَا نَظَر لِأَنَّ هَذِهِ السُّورَة مَكِّيَّة وَسِيَاقهَا
كُلّه مَعَ قُرَيْش وَالْيَهُود إِنَّمَا اِجْتَمَعُوا بِهِ فِي الْمَدِينَة فَاَللَّه
أَعْلَم .
تعليقات
إرسال تعليق
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm