صرخة ضد البورقيبية اللقيطة و خطاب
إلى المرأة التونسية المسلمة ؟
صرخة ضد
البورقيبية اللقيطة ؟ !
تكشف هذه التعليقات التافهة التي تمتلئ حقدا و
كراهية على قيم الإسلام السمحة المفصلة في كتاب الله المعجز ، عن كفر هؤلاء
بالقرآن المجيد ، أسوة بالمنافق الأكبر وكيل الاستعمار بتونس المقبور بورقيبة ،
الذي رفع شعار الإسلام قبل الاستقلال ، ثم استعمل أجهزة الدولة التي رعتها فرنسا
ماديا و معنويا لضرب هوية شعبنا ، بدءا بإغلاق المؤسسات الاسلامية الفاعلة في حياة
الناس كجامع الزيتونة و الأحباس ، وانتهاء بتسويد مجلة الأحوال الشخصية التي
اعتمدت مسلمات الغرب الاستعماري في استنباط قوانينها المنظمة لحياة الأسرة
التونسية ، وهو ما ألب الصراع بين ركني الأسرة التونسية ، و الذي تمظهر في استشراء الطلاق و الخلع وارتكاب القتل
و التمثيل بالجثث بين المرأة و الرجل ، والذي خلق بدوره أجيالا تفتقد للنمو الجسدي
و النفسي السليم ، بسبب من تخلي المرأة التونسية عن دورها في إرضاع أبنائها رضاعة
طبيعية من صدرها عوض عن حليب الحيوانات ، و كل ما نشهده اليوم من انتشار الإرهاب و
مختلف أنواع الجرائم و الشذوذ الجنسي و الأخلاقي الذي يفوح نتونة من أفواه
المعلقين والمعلقات البورقيبيات ، و تكوين
عصابات السرقة و بيع المخدرات و تزعم نساء العالم في العهر السياحي ، حد السفر
لدول الشرق الأوسط لتقديم خدمات المجالسة و المؤانسة من قبل جامعيات تونسيات ، ما
يعبر بوضوح أن البورقيبية قد نجحت في تدمير كيان مجتمعنا المسلم الذي يقوم على
تكامل دوري المرأة في قيادة سفينة الأسرة حتى تترعرع الأجيال في جو سليم من النمو
النفسي والبيولوجي بقوامة الرجل على الأسرة مقابل أن تقوم المرأة بدورها في احتضان
أبنائها و رعايتهم صحيا و نفسيا حتى يكونوا رجالا و
نساء قادرين و قادرات على
العطاء المثمر و تحقيق السيادة على الأرض و العرض التي باعها (البورقيبيون ) في
سوق النخاسة العالمية ... وهو ما يستوجب
وقفة حازمة من قبل التونسيين و التونسيات الأحرار حتى يرجعوا مسار مجتمعنا التونسي للمسار الذي تفتخر
به خير أمة أخرجت للناس بسبب من إتباعها لما أنزل في القرآن المجيد . !
خطاب إلى المرأة التونسية المسلمة
.
هل
تعلمين - أيتها السيدة التونسية - أن تونس صارت تحتل المراتب الأولى في الطلاق و
التفكك الأسري ، و أن أكثر من نصف رجالكم في تونس قد صاروا عاجزين جنسيا ، بفضل
القوانين التي سودها بورقيبة و البورقيبيين ، منذ أن أخذوا الوكالة على بلادنا من
فرنسا الاستعمارية ، و هل تعلمين أن الأمراض المزمنة تتضاعف في تونس ، بسبب
الهرسلة التي يخضع لها التونسيون بسبب القوانين الوضعية التي يخضعون لها بعيدا عن
مسلماتهم العقائدية والدينية المشتركة ، التي تميز بين كل شعوب الأرض ، لأن
الفرنسي مثلا ، يستمد قوانينه الوضعية من مسلماته في الديمقراطية ، عكس الشعب
التونسي الذي لا يلمح أي قانون وضعي يعبر عن أشواقه الدينية المشتركة ، بوصفه شعبا
مسلما منذ قرون ، و البورقيبية لا تزال تفرض عليه نمطا معيشيا مسقطا ، لا يمت
لهويته الحضارية و الدينية بأية صلة ؟
لذلك سيأتي اليوم الذي تداس فيه البورقيبية بالأقدام .. قريبا جدا... جدا
و من
هذا المطلق فإني أدعو مجلس نواب الشعب إلى
إعادة النظر في** مجلة الأحوال الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية
ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة والشقاء المادي و المعنوي و القيام
بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها و القيام باستشارة وطنية حقيقية
حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها وطموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين
والليبراليين و اليساريين و الإسلاميين .. الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية
بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أبشع حيوان على وجه الأرض:﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ
وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، وذكر سبحانه أنَّه
جعَل بين الزَّوجين مودَّة ورحمة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ
لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة:
187]، ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ
خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19] ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ
﴾ [الطلاق: 6]، وقال سبحانه: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7]،
ونهى عن مضارَّة الزوجة في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ
﴾ [الطلاق: 6]، وقوله سبحانه: ﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا
﴾ [النساء: 34]، وبيَّن القُرآن الكريم مشروعيَّة الصُّلح والتنازُل عن بعض الحقوق؛
رغبةً في لَمِّ الشَّمل ومنْع الفراق؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ
بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا
صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا
فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴾ [النساء: 128]. ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ
شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ
يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
﴾ [النساء: 35] ﴿ وَالْوَالِدَاتُ
يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾[البقرة:
233]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ
نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ
لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم:
6].
خطاب إلى البورقيبيين و
البورقيبيات .
من باب
الديمقراطية التي تعبدونها - أيها التافهون و التافهات * أن تلبوا رغبة المرأة في
تونس التي تطالب هي نفسها بالتعدد الذي أباحه الله في كتابه إذا ما أقرته السلطة
التشريعية في الدولة الإسلامية تحقيقا للاستقرار الأسري وحفظا لكرامة المرأة التي
حولتها البورقيبية إلى عاهرة ، لا تحسن إلا تقديم جلسات المؤانسة ، و بيع جسدها
للأغراب بعد أن حولت الرجل التونسي إلى عاجز جنسيا في إحصاءات رسمية ، يعرفها
القاصي والداني ...!!
جمع و إعداد: محمد بن
عمر /عضو اتحاد الكتاب التونسيين.
السلفية البورقيبية و الخديعة الكبرى ؟ !
السلفية البورقيبية
تريد اقناعنا أن القيم الغربية كالديمقراطية و حقوق الإنسان هي قيم كونية صالحة
لكل الشعوب ... و السلفية الدينية تريد اقناعنا أن التجربة النبوية هي تجربة أزلية
صالحة لكل زمان و مكان ... وهي مزاعم يكذبها التاريخ و حقائق الواقع ، فلا القيم
الغربية قد أفادت في انهاض العرب من كبوتهم التاريخية ، و لا احياء تجارب السلف قد
ساعت على الاقلاع الحضاري لأمتنا ، و بقينا منذ قرون مجرد فيء منتهب من قبل الأمم
الحية التي تصنع تجاربها الحضارية بنفسها بعيدا عن الارتهان لتجارب الآخرين ، لأن
كل التجارب الحضارية البشرية ، هي تجارب نسبية ، فما صلح لأمة يستحيل أن يفيد أمة
أخرى ، فتلك أمAة لها ما كسبت من الحضارة و أمتنا لها ما كسبت من
تخلفها الحضاري بسبب من هجرها للقيم الأزلية المنزلة من لدن العزيز الحكيم ، و
التي جعلت أمتنا في ردح من الزمن أمة وسطا شاهدة على بقية الأمم و الشعوب ، و ما
لم يعي المسلمون الفرق بين النسبي و بين المطلق .. فلن تقوم لهم قائمة أبد ا
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm
ردحذفالسلفية البورقيبية و الخديعة الكبرى ؟ !
السلفية البورقيبية تريد اقناعنا أن القيم الغربية كالديمقراطية و حقوق الإنسان هي قيم كونية صالحة لكل الشعوب ... و السلفية الدينية تريد اقناعنا أن التجربة النبوية هي تجربة أزلية صالحة لكل زمان و مكان ... وهي مزاعم يكذبها التاريخ و حقائق الواقع ، فلا القيم الغربية قد أفادت في انهاض العرب من كبوتهم التاريخية ، و لا احياء تجارب السلف قد ساعت على الاقلاع الحضاري لأمتنا ، و بقينا منذ قرون مجرد فيء منتهب من قبل الأمم الحية التي تصنع تجاربها الحضارية بنفسها بعيدا عن الارتهان لتجارب الآخرين ، لأن كل التجارب الحضارية البشرية ، هي تجارب نسبية ، فما صلح لأمة يستحيل أن يفيد أمة أخرى ، فتلك أمAة لها ما كسبت من الحضارة و أمتنا لها ما كسبت من تخلفها الحضاري بسبب من هجرها للقيم الأزلية المنزلة من لدن العزيز الحكيم ، و التي جعلت أمتنا في ردح من الزمن أمة وسطا شاهدة على بقية الأمم و الشعوب ، و ما لم يعي المسلمون الفرق بين النسبي و بين المطلق .. فلن تقوم لهم قائمة أبد ا
http://islam3mille.blogspot.com/2015/02/blog-post_7.html