فَالصَّالِحَاتُ
قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ..؟
https://www.facebook.com/notes/mohamed-benamor/البورقيبية-و-كيف-دمرت-كيان-الأسرة-التونسية-/10204319910615268?pnref=story
Sandra Touedh @+ Faycel El Mokhtar
بقلم
: محمد بن عمر /عضو اتحاد الكتاب التونسيين .
يقول المولى في كتابه
العزيز واصفا المرأة المسلمة التي عملت البورقيبية على تدمير كيانها بعيد حصول
تونس على استقلالها من الاستعمار الفرنسي :
وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ
خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ
بَيْنَكُمْ *مَوَدَّةً وَرَحْمَةً* إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21/ و في الآية 34 من
سورة النساء يصف الله المرأة المسلمة قائلا :
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا
فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ
**فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ**...
فالسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة
الرابطة بين الرجل والمرأة والميثاق
الغليظ الذي لا مندوحة من الالتزام بكل شروطه و مواصفاته ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب
المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو
الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية
وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية،
وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة
والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن..
وينهار المجتمع في أتون التخلف و الجهل و التبعية الغبية لبقية المجتمعات الناهضة ،
فالمغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب كما يقول ابن خلدون .. ؟
وقد هدمت البورقيبية أس
السكن الذي يربط علاقة المرأة التونسية بالرجل التونسي ، حتى يسهل عليه إلحاقنا
حضاريا بأسياده الفرنسيين ، وهو ما يتجلى اليوم
بوضوح في سلوك البورقيبيين و البورقيبيات أمثال هذه المرأة من منزل بورقيبة – في برنامج
علاء الشابي : عندي ما نقلك - التي عملت كل ما في وسعها لفضح زوجها و تقزيمه و سبه
و شتمه بعد أن ستر عورتها و تزوجها بعد
فضيحة إنجابها رضيعة من عشيقها و عشاقها البورقيبيين الذين يعتدون على كرامة
المرأة التونسية اليوم تحت دعاوي تحريرها
من أمر ربها المنزل في القرآن و الذي لا يفرق في حكمه بين امرأة و رجل لأننا جميعا
عباده و عبيده :
إذن الأصل في الحياة أن
يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى
المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً
حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن
ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة
اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة
معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة.
المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة
والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة
والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور
والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح
والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم
الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء
بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية.
وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة
مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح
للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة
على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل
ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً
ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها
من القلوب. وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة
ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة. و لعل فكرة تعدد الزوجات جاء أساسا
كحل لفرضية أن يتزوج المسلم أو المسلمة ممن لا تتوفر فيه (ها ) شروط الزواج المبني
على الأمر الإلهي المنزل في القرآن .
*********
السلفية
البورقيبية و الخديعة الكبرى ؟ !
انفصام قوانيننا الوضعية عن قيمنا القرآنية سبب تخلقنا الحضاري ؟!!
خطاب
إلى المرأة التونسية المسلمة .
جمع و إعداد: محمد بن عمر /عضو
اتحاد الكتاب التونسيين.
هل تعلمين - أيتها السيدة التونسية - أن
تونس صارت تحتل المراتب الأولى في الطلاق و التفكك الأسري ، و أن أكثر من نصف
رجالكم في تونس قد صاروا عاجزين جنسيا ، بفضل القوانين التي سودها بورقيبة و
البورقيبيين ، منذ أن أخذوا الوكالة على بلادنا من فرنسا الاستعمارية ، و هل
تعلمين أن الأمراض المزمنة تتضاعف في تونس ، بسبب الهرسلة التي يخضع لها التونسيون
بسبب القوانين الوضعية التي يخضعون لها بعيدا عن مسلماتهم العقائدية والدينية
المشتركة ، التي تميز بين كل شعوب الأرض ، لأن الفرنسي مثلا ، يستمد قوانينه
الوضعية من مسلماته في الديمقراطية ، عكس الشعب التونسي الذي لا يلمح أي قانون
وضعي يعبر عن أشواقه الدينية المشتركة ، بوصفه شعبا مسلما منذ قرون ، و البورقيبية
لا تزال تفرض عليه نمطا معيشيا مسقطا ، لا يمت لهويته الحضارية و الدينية بأية صلة
؟
لذلك سيأتي اليوم الذي
تداس فيه البورقيبية بالأقدام .. قريبا جدا... جدا
و من هذا المطلق فإني أدعو مجلس نواب
الشعب إلى إعادة النظر في** مجلة الأحوال
الشخصية **التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية ونزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض
التعاسة والشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها
القيام بها والقيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها
وطموحاتها بعيدا عن مهاترات العلمانيين والليبراليين و اليساريين و الإسلاميين ..
الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أبشع حيوان على وجه الأرض:﴿
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا
لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، وذكر سبحانه أنَّه جعَل بين الزَّوجين
مودَّة ورحمة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾
[البقرة: 187]، ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء:
19] ﴿ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ ﴾ [الطلاق: 6]، وقال
سبحانه: ﴿لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ﴾ [الطلاق: 7]، ونهى عن مضارَّة
الزوجة في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ﴾
[الطلاق: 6]، وقوله سبحانه: ﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ
سَبِيلًا ﴾ [النساء: 34]، وبيَّن القُرآن الكريم مشروعيَّة الصُّلح والتنازُل عن
بعض الحقوق؛ رغبةً في لَمِّ الشَّمل ومنْع الفراق؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ
خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ
يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ
الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ
خَبِيرًا ﴾ [النساء: 128]. ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا
حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا
يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء:
35] ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ
أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ
وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾[البقرة: 233]، وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا
يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].
السلفية البورقيبية و الخديعة
الكبرى ؟ !
السلفية البورقيبية
تريد اقناعنا أن القيم الغربية كالديمقراطية و حقوق الإنسان هي قيم كونية صالحة
لكل الشعوب ... و السلفية الدينية تريد اقناعنا أن التجربة النبوية هي تجربة أزلية
صالحة لكل زمان و مكان ... وهي مزاعم يكذبها التاريخ و حقائق الواقع ، فلا القيم
الغربية قد أفادت في انهاض العرب من كبوتهم التاريخية ، و لا احياء تجارب السلف قد
ساعدت على الإقلاع الحضاري لأمتنا ، و بقينا منذ قرون مجرد فيء منتهب من قبل الأمم
الحية التي تصنع تجاربها الحضارية بنفسها بعيدا عن الارتهان لتجارب الآخرين ، لأن
كل التجارب الحضارية البشرية ، هي تجارب نسبية ، فما صلح لأمة يستحيل أن يفيد أمة
أخرى ، فتلك أمة لها ما كسبت من الحضارة و أمتنا لها ما كسبت من تخلفها الحضاري
بسبب من هجرها للقيم الأزلية المنزلة من لدن العزيز الحكيم ، و التي جعلت أمتنا في
ردح من الزمن أمة وسطا شاهدة على بقية الأمم و الشعوب ، وما لم يعي المسلمون الفرق
بين النسبي و بين المطلق .. فلن تقوم لهم قائمة أبد ا
خطاب إلى البورقيبيين و
البورقيبيات .
من باب الديمقراطية التي تعبدونها - أيها
التافهون و التافهات * أن تلبوا رغبة المرأة في تونس التي تطالب هي نفسها بالتعدد
الذي أباحه الله في كتابه إذا ما أقرته السلطة التشريعية في الدولة الإسلامية
تحقيقا للاستقرار الأسري وحفظا لكرامة المرأة التي حولتها البورقيبية إلى عاهرة ،
لا تحسن إلا تقديم جلسات المؤانسة ، و بيع جسدها للأغراب بعد أن حولت الرجل
التونسي إلى عاجز جنسيا في إحصاءات رسمية ، يعرفها القاصي والداني ...!!
صرخة ضد البورقيبية اللقيطة ؟
تكشف تعليقات البورقيبيين و البورقيبيات التافهة التي تمتلئ حقدا و كراهية على قيم
الإسلام السمحة المفصلة في كتاب الله المعجز ، عن كفر هؤلاء بالقرآن المجيد ، أسوة
بالمنافق الأكبر وكيل الاستعمار بتونس المقبور بورقيبة ، الذي رفع شعار الإسلام
قبل الاستقلال ، ثم استعمل أجهزة الدولة التي رعتها فرنسا ماديا و معنويا لضرب
هوية شعبنا ، بدءا بإغلاق المؤسسات الاسلامية الفاعلة في حياة الناس كجامع
الزيتونة و الأحباس ، وانتهاء بتسويد مجلة الأحوال الشخصية التي اعتمدت مسلمات
الغرب الاستعماري في استنباط قوانينها المنظمة لحياة الأسرة التونسية ، وهو ما ألب
الصراع بين ركني الأسرة التونسية ، و الذي
تمظهر في استشراء الطلاق و الخلع وارتكاب القتل و التمثيل بالجثث بين
المرأة و الرجل ، والذي خلق بدوره أجيالا تفتقد للنمو الجسدي والنفسي السليم ،
بسبب من تخلي المرأة التونسية عن دورها في إرضاع أبنائها رضاعة طبيعية من صدرها
عوض عن حليب الحيوانات ، و كل ما نشهده اليوم من انتشار الإرهاب و مختلف أنواع
الجرائم و الشذوذ الجنسي و الأخلاقي الذي يفوح نتونة من أفواه المعلقين والمعلقات
البورقيبيات ، و تكوين عصابات السرقة و
بيع المخدرات و تزعم نساء العالم في العهر السياحي ، حد السفر لدول الشرق الأوسط
لتقديم خدمات المجالسة والمؤانسة من قبل جامعيات تونسيات ، ما يعبر بوضوح أن
البورقيبية قد نجحت في تدمير كيان مجتمعنا المسلم الذي يقوم على تكامل دوري المرأة
في قيادة سفينة الأسرة حتى تترعرع الأجيال في جو سليم من النمو النفسي والبيولوجي
بقوامة الرجل على الأسرة مقابل أن تقوم المرأة بدورها في احتضان أبنائها و رعايتهم
صحيا و نفسيا حتى يكونوا رجالا و نساء قادرين وقادرات على العطاء المثمر و تحقيق
السيادة على الأرض و العرض التي باعها (البورقيبيون ) في سوق النخاسة العالمية ...
وهو ما يستوجب وقفة حازمة من قبل
التونسيين و التونسيات الأحرار حتى يرجعوا
مسار مجتمعنا التونسي للمسار الذي تفتخر به خير أمة أخرجت للناس بسبب من إتباعها
لما أنزل في القرآن المجيد . !
انفصام قوانيننا الوضعية عن قيمنا
القرآنية سبب تخلقنا الحضاري ؟!!
تخلفنا الحضاري مرده ، إيماننا بالبشر عوض الإيمان بالقيم
الكونية الأزلية التي فصلها الله في كل كتبه المنزلة :في التوراة و الإنجيل و
القرآن ، و كل الشعوب التي قامت بها ثورات حضارية ، ارتكزت على التبشير بقيم كونية
محدثة كانت منطلقا لتجميع الشعوب حولها واتخاذها منطلقا لاستنباط القوانين الوضعية
المنظمة لحياتها ، و قضية التعدد في المجتمع الإسلامي من عدمه موكول للسلط
التشريعية إذا ما رأت أن في تحديد التعدد باثنتين أو ثلاث أو أربع أو منعه فيه
تحقيق لمصلحة الأسرة التونسية في زمن معين ... ؟!!
كما مرد تخلفنا الحضاري
انفصام القوانين المنظمة لحياتنا في العصر الحديث عن القيم المشتركة التي يؤمن بها
جل الشعب التونسي المسلم ، و إسقاط القوانين الغربية عليه التي تستند إلى فلسفة و
مسلمات حضارية تختلف جذريا عن مسلماتنا الحضارية والعقائدية .... !!.
بعث دولة التوحيد في العالم الإسلامي
هي الرد الوحيد على كل أعداء الإسلام ؟
إن دولة التوحيد وحدها القادرة على رد كيد الأعداء في نحورهم و قتل اليهود المجرمين و الصهاينة المعتدين - أعداء الإنسانية - و ليس تركيا أو إيران أو حماس أو القاعدة ... أو الحكومات العربية المتخلفة...؟؟؟ لأن جميع هؤلاء "علمانيون قطريون" لا تحكم أفعالهم آيات القرآن الكريم و قوانينه الفطرية المجسدة لكل تطلعات الإنسانية في الأخوة و التضامن و التعاون .. و الإنتصار للحق ؟؟
لا حل لنصرة المسلمين و المسلمات و المستضعفين في الأرض و وراثة الأرض ... و التمكين لشريعة الله في الأرض و تحقيق السعادة و الإستقرار في الدنيا و نيل رضوان الله في الآخرة ... ؟ إلا بالسعي الجاد لإقامة دولة التوحيد، المشكلة من" الولايات الإسلامية المتحدة" و تطبيق قوانين القرآن ... في جميع مجالات الحياة ....؟
فأين أنتم يا جنود الله – جنود الإسلام – في تونس و في العالم ... لأخذ المبادرة من حكومات عربية لقيطة جعلت شعوبنا الإسلامية نهبا لكل من هب و دب ..؟
راجع تفصيل ذلك في :
Islam3mille.blogspot.com
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://as7ab.maktoob.com/welcome.htm
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ **فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ**...
ردحذففالسكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الرابطة بين الرجل والمرأة والميثاق الغليظ الذي لا مندوحة من الالتزام بكل شروطه و مواصفاته ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن ..
http://islam3mille.blogspot.com/2015/02/blog-post_8.html